بسم الله الرحمن الرحيم
الرأي العام يتبلور ويتشكل من توجهات وتفاعل المجتمع حول قضايا أو قضيه معينه
ايها المواطن أنت الحلقه الأقوى بعد توفيق الله .... فهل ادركت ذلك ؟
الكثير يجلس بالساعات أمام شاشات الكمبيوتر يتصفح الأخبار ..... نتأمل نتطلع !
* طاقات كبيره تعمل بالسالب !
* عدم القدر أو الثقه لدى كثير من المواطنيين ، بقدرتهم على تغيير الحال .... وهذا من الأخطاء التي يرتكبها المواطن بحق نفسه ومجتمعه !
الأنترنت بفضائه الرحب هو منبر المواطن الأول ان احسن التعامل معه
هل تعلم ؟ ان المتطلع اليوم للصحف والأخبار " يركز " على الردود أكثر من الخبر ومن خلال الردود ربما
يستشف حقيقة الخبر وتتواجه البوصله لديه سالباً أو ايجاباً وهنا (( تتكون القناعات )) ؟!
مثال
خبر عن هيئة الأمر بالمعروف بأحد الصحف الكترونيه او المنتديات .
تجد الردود مابين مؤيد لدور الرائد الذي يصب في النهايه بحفظ الدين والأعراض والأخلاق العامه .
وما بين منتقد لكيفية تعاطي الهيئه وتعاملها مع المجتمع محاولاً الإرتقاء بعملها لما هو أفضل .
والعكس نجد من يهمش دور الهيئه ويبالغ في تجاوزاتهم ويضخم اخطائهم ! ؟
ما اود قوله واصبو إليه اننا يجب نرفع من قدر انفسنا ومجتمعنا بما نستطيع ونترك ( الأنا ) وعبارة انا لا استطيع تغيير شء ، نحن في سفينه واحده إذا كلاً استسلم لقوى الشر والخذلان كلانا سندفع الثمن ؟
فلنترك عبارات الانهزام والتقزيم .
ولنعلم اننا متى ماشعرنا بقيمة انفسنا شعر الأخرون بناء .
مهما كان موقعك مهما كانت حالتك الإجتماعيه أنت مواطن فاعل لا لي أحد فضل عليك الا الله ثم من اتاك منه معروف تحفظه له .
البعض يعيش وهم الشخصيات ؟
تجده يضع قدر للتاجر او الفنان أ و اللاعب أو الوزير .... وقد يكون هؤلاء نماذج سالبيه لم تقدم للوطن شيئ بل قد يكون من هؤلاء من ساهم في دمار المجتمع .
الأعلام اقوى سلاح نواجه فيه واقعنا اليوم ..... معاً نحوى مجتمع أفضل وتفاعل أكثر بمشيئة الله