دراسة طبية تربط بين كيماويات البلاستك والإصابة بالبدانة والسكرى
السبت، 31 مارس 2012 - 16:41
صورة أرشيفية
لندن (أ.ش.أربطت دراسة طبية عالمية حديثة بين المواد الكيماوية الموجودة فى المنتجات المصنوعة من البلاستك المستخدمة فى المنازل والمدارس والمكاتب والسيارات والأطعمة، وبين ارتفاع نسبة الإصابة بالبدانة ومرض السكرى فى المجتمعات الغربية.
وإلى جانب العوامل المعروفة والثابتة علميا المسببة للبدانة، مثل قلة الحركة وسوء التغذية، أضاف معدو الدراسة التى شملت استعراض ومراجعة نتائج 240 ورقة بحثية سبق نشرها فى دوريات علمية شملت إجراء تجارب على أنابيب البلاستيك والحيوان والإنسان، بإشراف البروفيسور الأسبانى ميجويل بورتا من معهد برشلونة للأبحاث وزميله الكورى الجنوبى دوك ـ هى ، عاملا جيدا يتمثل فى التأثير القوى الذى لا يمكن تجاهله فى زيادة الوزن أو الإصابة بالسكرى للمواد الكيماوية بمادة البلاستيك أو فى البيئة الخارجية المحيطة بالإنسان.
وعزت الدراسة حسبما ذكرت صحيفة " الإندبندنت " البريطانية تأثير المنتجات البلاستيكية فى الإصابة بالبدانة ومرض السكرى إلى احتوائها على مواد كيميائية، من بينها " بى سى بيه " التى تم مؤخرا حظرها عالميا، وعنصر كيماوى يجعل البلاستك لينا، وآخر يجعله صلبا، ومادة " بيه بى إيه " الشائع استخدامها فى تغليف المواد الغذائية وصناعة زجاجات البلاستيك، مشيرة إلى أن بعض المواد الكيماوية بالبلاستيك يكون وراء البدانة أو الإصابة بالسكرى، فيما يكون البعض الآخر سببا فى الإصابة بهما معا.