تويتر كمنصة “للحرية” وأدوات مساعدة على التعبير عن الرأي ولكن تويتر لايريد أن يكون منصة للتعبير عن الرأي بعد اليوم.
فقد قررت الشركة أن تبدأ في فتلرة ومراقبة ماينشره المغردون على موقعها وحجب أي محتوى قد يكون مخالفاً لقوانين الدول التي يسكن فيها المغردون، ولنفترض أنك في بلد “الواق واق” وقررت أن تنتقد الوزير الفلاني او حتى رئيس الدولة وهو أمر قد لاتسمح به قوانين الواق واق، بناءا على ذلك فإن تويتر سمتثل لقوانين هذه الدولة وستحجب تغريدتك عن جميع مستخدمي تويتر في ذلك البلد فقط في حين ستظهر لبقية دول العالم وهو أمر يبطل مفعول التغريدة لأنك تريد من سكان ذلك البلد قراءة تغريدك ولايهمك أن شخصاً في طوكيو قرأ تغريدك.
المشكلة أن الكثير من الأمور قد تدخل ضمن الفلترة وقوانين البلد لأن فضح فساد او تعدي من قبل الشرطة على المتظاهرين قد يدخل ضمن التحريض ضد الدولة وبالتالي سيتم لفترة ماينشر، وحتى في حالة وقوع كارثة قد يتم فلترة ماينشر بغرض السيطرة على الوضع والأمن وهلم جرا.
تخيل نفسك تستخدم برامج فك الحجب لتصفح تويتر؟