أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-2012, 12:56 PM   #1
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي تناقض في تناقض

في تسامح هو الأول من نوعه لشيخ سعودي بارز مع القضية..

الفقيه السعودي وعضو مجلس الشورى "حاتم الشريف" يكشف أن تهنئة المسيحيين بالكريسماس مستحبة أحياناً..!

قضايا سعودية: متابعات
كشف الفقيه السعودي، عضو مجلس الشورى حاتم الشريف عن تسامح هو الأول من نوعه لشيخ سعودي بارز مع التهنئة بـ«الكريسماس» (أعياد الميلاد) الذي يحتفل به معظم النصارى في 25 (ديسمبر) كل عام باعتباره مولد المسيح عليه السلام.
وأكد الشريف بحسب صحيفة الحياة أن هناك فرقاً بين تهنئة الكافر بعيده الديني وعيده غير الديني، معتبراً تهنئة غير المسلم بعيده الديني أيضاً فيها حالتان، حالة تدل على الرضا بدينه، وأخرى لا تحمل ذلك كالقول «عيد سعيد»، فهذا الأخير مباح بخلاف الأول. وأشار إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يحيي غير المسلمين في رسائله إليهم بقوله «السلام على من اتبع الهدى»، وهو ما رآه الشريف «تصرفاً من النبي يدل على جواز هذا النوع من التلطّف مع غير المسلم (...) وهو مبني على المداراة أو ما يسميه الناس اليوم المجاملة، وهو مستحب عند إرادة دعوة الآخر وهدايته».


يُذكر أنه منذ توسعت الحكومة السعودية في ابتعاث الطلاب السعوديين، تشهد أمثال هذه القضايا جدلاً بين فئات كبيرة من الشباب، حائرين بين فتاوى فقهية تحرم عليهم التعاطي مع جوانب من محيطهم الغربي، ورغبة ملحّة من جانبهم في مشاركة الآخرين أعيادهم ومناسباتهم كما يصنع الغربيون معهم في مناسبات الأعياد الإسلامية.
ويتوقع أن يواجه الشريف ردود فعل غاضبة من فقهاء يختلفون معه في الترجيح الذي توصل إليه. وأعلنه للمرة الأولى
وزير الشؤون الإسلامية: تهنئة غير المسلمين بأعيادهم الدينية حرام بالإجماع

صحيفة المرصد : أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أن مشاركة غير المسلمين في أعيادهم الدينية محرم بإجماع علماء الأمة جميعا، مبينا أن الخلاف ورد في تهنئتهم في أعيادهم غير الدينية فقط.

وكما ورد في صحيفة عكاظ طالب دعاة الفضائيات والإنترنت والمشاركون في مختلف وسائل الإعلام لدى افتتاحه في جدة البارحة الأولى سلسلة المحاضرات العلمية عن الإمام محمد بن عبد الوهاب، باستعظام قدر الله سبحانه وتعالى في نفوسهم وألا تنصرف أذهانهم إلى مدح مادح أو ذم ذام وألا يكون هدفهم إرضاء فلان من الناس، وتغليب جانب السلامة في دينهم وألا يعرضوه للخطر.

وتابعت الصحيفة شدد أن على المفتين مراقبة الله والخوف منه، مضيفا: إذا كانت هذه الفتاوى ناتجة عن اجتهاد أدى إلى ما ذكره القائل بهذه الفتوى دون رؤية لواقع معين أو إرضاء لفئة أو للظهور في فضائية فهذا له حكم المجتهد.

وأضاف: مشاركة غير المسلمين في أعيادهم ذكره ابن تيمية وخصص له في كتابه «اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم»، وتحريم حضور الأعياد ذات الصبغة الدينية محل اتفاق بين الأئمة الأربعة وأتباعهم، لكن ما كان من أعيادهم في أمر دنيوي فهذا محل خلاف. وزاد: لا يسوغ لأحد أن يخالف في هذه المسألة، خصوصا في هذه الفتوى، فقد يتطور عنها شيء آخر وهو حضور أعيادهم ليتساهل بعد ذلك ويشاركهم ثم يتطور الأمر إلى أمور أخرى، لافتا إلى أن على المتكلم في دين الله مراعاة مآلات الفتوى والتبصر فيها قبل إطلاقها.

وفي رد له على سؤال آخر حيال حكم سماع الأغاني والموسيقى، قال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد: الناس تكلموا في هذه المسائل وأشبعوها بحثا، فإذا كان العلماء قبل 50 سنة كتبوا فيها أول ما بدأت تنتشر وبينوا أن سماع المعازف والموسيقى حرام لما جاءت فيه من الأدلة وهي في ذلك الزمان تختلف عما هو في هذا الزمان فكيف يقول أحد إنها جائزة.

وأضاف: على من يقول إنها جائزة تصحيح الصورة التي رأى أنها فيها جائزة، لكن مع الفجر والخلاعة والأمور المنكرة لا يمكن لطالب علم أن يجيزها وهذا المجون، ولا يمكن أن يجد فيها مدخلا لأن يقول إن المقاطع المرئية التي يتناقلها الناس والتي فيها اختلاط للنساء بالرجال وخلاعة فينسحب لذهن السامع إنها جائزة، لذلك أنبه إخواني أن ينتبهوا لدينهم وآخرتهم فإنها أهم من إعجاب فلان أو طلب رضا فلان، ولعل الناس يثنون عليه وهو ليس عند الله بشيء.

وفي موضوع المحاضرة، أوضح الشيخ صالح آل الشيخ أن الدولة السعودية منذ عهدها الأول كانت قوية، إذ جمعت الناس بادية وحاضرة، متعلمين وغيرهم، على احترام بعضهم البعض ومحبة بعضهم البعض، وهذا الأمر ساهم في تقوية البنيان والكيان لبناء الدولة وأعطى الهيبة للدولة فكانوا أقوياء لا يخترقون وصمدوا أمام هجمات قوية جدا، وكان من السمات مساندة أفراد المجتمع بعضهم بعضا وتعاونهم على البر فيما بينهم فكانت بيئة تعتز بانفراد ليس له نظير، إذ كان الاحتقار يسود بين أفراد المجتمع قبل هذه الدولة وكانت الصراعات على الإمارة طاغية والقتل والغدر.

وأوضح سبب اختيار الشيخ محمد بن عبد الوهاب المذهب الحنبلي للحكم به في هذه الدولة، مبينا أنه ليس لتفضيل المذهب الحنبلي عن غيره من المذاهب، ولكن لجمع الناس ولأنه لا بد من قول واحد يحكم به في الناس وحتى لا تتعدد الاجتهادات في حكم أو قضية واحدة، وحتى لا يكون في الدولة الواحدة حكمان، لأن ذلك من وسائل تفتت الدولة وعدم اجتماع الكلمة وسبب لوقوع المناحرات


___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:44 PM.