إعلان الصين خفض الطلب على الصلب الخام يحافظ على الأسعار ..
المملكة تستورد 46 ألف طن من حديد التسليح التركي في أكتوبر
أسعار الحديد تشهد استقرارا بالسوق المحلي في ظل تباطؤ الطلب العالمي
الرياض – فهد الثنيان
استوردت المملكة خلال شهر اكتوبر أكثر من 46.57 ألف طن من حديد التسليح التركي طبقاً للبيانات المعلنة من اتحاد مصدرى الصلب الأتراك (IMMIB) والذي أوضح بأن كميات حديد التسليح المصدرة خلال شهر أكتوبر بلغت حوالى 658.7 ألف طن بانخفاض قدره 39.82% مقارنة بشهر سبتمبر 2010 وبزيادة قدرها 28% مقارنة بنفس الشهر العام الماضي.
وتصدرت العراق الدول العربية المستوردة من حديد التسليح التركي خلال شهر أكتوبر 2011 بكمية بلغت 84.26 ألف طن تليها الامارات بكمية بلغت 51.59 ألف طن تليها السعودية بكمية بلغت 46.57 ألف طن تليها لبنان بكمية 44.82 ألف طن تليها مصر بكمية بلغت 40.85 ألف طن تليها اليمن بكمية 37.7 ألف طن.
فيما بلغت صادرات تركيا من حديد التسليح خلال الفترة من يناير - أكتوبر 2011 حوالي 5.9 ملايين طن بزيادة قدرها 10.53% مقارنة بنفس الفترة العام الماضي وقيمة حوالي 4.03 مليارات دولار بزيادة قدرها 34.76% مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.
فيما تصدرت السعودية الدول العربية المستوردة من البليت خلال شهر سبتمبر 2011 بكمية 98.14 ألف طن تليها مصر بكمية 39.8 ألف طن تليها سوريا بكمية 18.25 ألف طن تليها السودان بكمية 12 ألف طن
وبلغت صادرات تركيا من حديد التسليح خلال شهر سبتمبر 2011 حوالى 613.52 ألف طن بزيادة قدرها 5% مقارنة بنفس الشهر العام الماضي وبزيادة قدرها 29% مقارنة بشهر أغسطس الماضي.
وعلى الصعيد العالمي قال لي شيجون رئيس رابطة الحديد والصلب الصينية (CISA) خلال مؤتمر الصلب الآسيوى الثاني أن نمو استهلاك الصلب الخام في الصين سينخفض خلال الفترة من 2011-2015 ليصل إلى 2-7%.
وأوضح رئيس الرابطة أن صناعة الصلب في الصين تواجه أربعة تحديات رئيسية هي انخفاض الطلب والحاجة إلى رفع مستوى صناعة الصلب وقلة الموارد والمنافسة.
وتشهد أسعار الحديد بالسوق المحلي استقرارا كبيرا خلال الفترة الحالية في الوقت الذي كشفت فيه "سابك" عن مواصلتها النمو والاستثمار وافتتاح مشاريع جديدة في العام المقبل ومنها مصنع الحديد الجديد والذي سيغطي جزءا كبيرا من احتياجات السوق المحلية.
وينطلق بداية العام الجديد العمل في أضخم مشروع يقام داخل أسوار مدينة جازان الاقتصادية، والذي يعتبر الأول من نوعه بالمنطقة الجنوبية لتصنيع الأسياخ والكتل الحديدية، ونفذت المرحلة الأولى على مساحة قدرها مليون متر مربع وبتكلفة إجمالية تبلغ 1.3 مليار ريال.
وتصل الطاقة الإنتاجية للمصنع في المرحلة الأولى إلى مليون طن من الأسياخ والكتل الحديدية وسيصل الإنتاج في نهاية هذه المرحلة إلى 1.5 مليون طن من حديد التسليح بكافة أنواعه.
وتعتزم المملكة إنفاق 400 مليار دولار على مشروعات البنية الأساسية خلال خمس سنوات حتى 2013، مما يرفع الطلب على مواد البناء وبالذات الحديد في السنوات القليلة المقبلة.
http://www.alriyadh.com/2011/11/19/article684315.html
الأخبار تشير إلى أن أسعار الحديد مستقرة و أن الطلب العالمي قل و أن هناك توسع في المصانع و الإنتاج و زيادة في الإستيراد مما يفترض أن يساهم في المزيد من الاستقرار والهبوط في الأسعار.
تأتي خاتمة الخبر بتوقعات تخالف كل ما كتب و السبب الإنفاق الحكومي المزمع و المشاريع الكبيرة التي ستستهلك الكثير من الحديد.
كأن كاتب المقال يحاول إيصال رسالة للناس بأن الأسعار ستزيد رغم كل ما يحصل حولهم من امور يفترض أن تتسبب في العكس.