السلام عليكم أحبتي
وددت أن انوه لكل من سارع بطلب المقاطعة و نشر الاثارة بطريقة الإفساد وليس للإصلاح
هناك من هم المحافظين على عشرتهم لشركة قوية ومتمكنة من الثبات والجودة في جميع
منتجاتها وهي ‘‘ شركة مياه المنهل المحدودة ‘‘
قبل أن تطالبون بالمقاطعة أنتم مستهلكون ومن حقكم أن تجدو السعر الأفضل وانا مستهلك
مثلكم تماما ونتطاير بالكلمات ونتراشق بما يستحق وما لا يستحق بما هو واضح وصريح
ونغمض أعيننا ونتجاهل ما يمكن أن يكون من ضغوطات على الشركات والمستثمرين سواء
الشركات الخاصة الوطنية مثل المنهل او حتى باقي الشركات الأجنبية.
ليس كل من يتحدث يعلم ما يعني ميزانية وتكاليف اما لتحقيق الأرباح أو حتى للبقاء على مكانة
الشركة أيا كانت مثل المنهل أو غيرها والتي لا يمكن أن تتخذ أي إجراء إلا بسبب ما عليها
من ضغوط داخلية وخارجية فما كان منها إلا أن ترفع السعر ريالاً واحداً لتجنب الخسائر المستمرة
في سبيل الحصول على مادة (( البلاستيك )) الخام والتي ارتفع سعره إلى أعلا مما يتوقع .
هل أحدا من المطالبين بالمقاطعة تحدث عن هذه المادة التي تسرق من السوق وكم الكميات التي تسرق
من السوق بسبب جهل بعض الناس وبسبب تسيب بعض المحلات في طرح (( القوارير )) خارج المحل
مما يجعلها عرضة للعمالة السائبة حتى تكون لهم مصدر رزق غير مشروع
من منكم يا من تطالبون بالمقاطعة قبض على عامل أجنبي وهو يسرق القوارير من امام بيته او حتى
من امام محله التجاري من منكم سمع عن العصابات التي تقوم بكسر الصناديق وسرقة مافيها من قوارير
جميع الشركات في أحياء الملز والعليا واطراف الرياض كما في حي اشبيليا و حي المللك فهد وغيرها
كثير جدا .

هناك الكثير ما يقال وقد يظهر أحدكم ويقول لماذا لم ترفع السعر باقي الشركات ؟!!!

سأقول لك بأن باقي الشركات تخسر في حصولها على المادة الخام ( البلاستيك ) مبلغ وقدره
ليحافظوا على تواجدهم في السوق وكان من الممكن أن تكون فرصتهم الوحيدة لتعديل أوضاعهم المادية
بعدما قامت أقوى شركة مياه صحية على الإطلاق برفع السعر ريالا واحدا في سبيل التخفيف
من خسائر مازالت تحدث في السوق من ضياع القوارير ... و بما أن باقي الشركات لم تساهم
في التخفيف من خسائرها فشركة مياه المنهل الآن تعطي لنفسها الأولوية بالوجود
وتعود إلى ما كانت عليه في التسعيرة السابقة مهما كلف الثمن
ومن يوم الغد الثلاثاء الموافق 20 - 09 - 2011 م سوف تعود أسعار التبديل للمحلات التجارية
بسعر 4 اربع ريالات لتصل إلى المستهلك بسعر 5 خمسة ريالات ...
وذلك نزولاً عند رغبة محبي شركتهم وبما أن المنهل لها جمهورها الكبير داخل المملكة فهي لن تكون
سعيدة بخسارتهم لها وها هي عادت كما كانت رغم ما تحمله على عاتقها
من تكاليف كبيرة وأسعار باهظة الثمن في سبيل توفير المواد الخام.

فهل لنا أخوتي أن نكون على قدر الوفاء لهذه الشركة التي تعيش معنا منذ أكثر من 20 عاماً !!!
هل لنا حقا أن نحقق لها طموحها في أن يكون الناس قد فهموا ماذا يعني المحافظة على القارورة
حتى يساهموا في التخفيف من خسائر الشركة وليساهموا في توفير الخدمة الأفضل لكل عميل على الإطلاق ..

وشكراً,,,