التشهير.. التشهير !!!
الأحد 11/09/2011
إبراهيم علي نسيب
في الخبر المنشور على صدر هذه الجريدة في عددها رقم 17668 أمير المدينة يأمر بإحضار المغالين في الأسعار بالقوة الجبرية حيث يقول الخبر: أمر صاحب السمو الملكي الأميرعبدالعزيز بن ماجد امير منطقة المدينة المنورة بإحضار التجار الذين غالوا في الأسعار بالقوة الجبرية وذلك لمراجعة وزارة التجارة لإنهاء القضايا المتعلقة بمحاضر الضبط التي سجلتها الفرق الميدانية بحقهم وجاء أمر أمير المنطقة بعد رفض هؤلاء التجار التجاوب مع طلبات الاستدعاء من وزارة التجارة لكن سموه قرر أن يكون حضورهم بالقوة الجبرية لكي لا يظن أحد منهم انه فوق القانون وأنه يستطيع أن يفعل بالناس ما يشاء دون محاسبة هكذا كانت حكاية تجار المدينة المنورة، تلك الحكاية المسكونة بالجشع والطمع وهو الفعل الذي يمارسه الأغلبية والسبب غياب الرقابة من قبل وزارة التجارة هذه الوزارة التي نريدها أن تكون مع الناس في كل حياتهم وبكل الحب والتقدير أقدم تحياتي وشكري لسمو أمير منطقة المدينة، هذا الرجل الحريص على متابعة كل ما يهم المواطن وكلكم يشهد له بأنه الرجل الجميل حد الألق والمنصف حقًا والمحسن بكل ما تعنيه هذه الكلمة.....
ومن خلال حديثي مع أخي سعادة الأستاذ بندر بن سعيد آل مشيط مدير الشؤون الإعلامية بإمارة المنطقة والذي قال لي: إن التجار الذين تورطوا في المخالفة هم أسماء كبيرة كما أن سمو أمير المنطقة غاضب جدًا مما حدث وانه مصرّ على متابعة كل ما يتعلق بهؤلاء التجار وسيظل كذلك يتابع كل ما يهم المواطن لكي لا يعتقد أحد من الناس أن بإمكانه اللعب والتلاعب بالأمن الغذائي للمواطن ذلك لأن المواطنين هم أهم ما يهم سمو أمير المنطقة هكذا كان الحديث المملوء بالصدق والإنسانية وكم كنت أتمنى أن يجد كل التجار الذين يهمهم الكسب على حساب المواطن ما وجده تجار المدينة وسيجدونه خاصة وأننا نعيش المأساة بكل تفاصيلها في كل مكان في المتجر الكبير قبل الصغير وحتى في البقالة التي تبيعك بسعر وجارتها بسعر آخر ومن يصدق أن يكون فارق السعر في ثمن عبوة دواء هي عبارة عن علبة حليب خاصة بتغذية الكبار(20)ريالًا وهو ما حدث معي حيث اشترت زوجتي العلبة من صيدلية المستشفى بـ (25) واشتريتها أنا من وكيل المنتج ب(5) ريال و30 هللة فأي ربح هذا هو الذي يصل لأربعة أضعاف!! أليست هذه هي حكاية سوداء وعمل يوحي بأن هناك فوضى بجنون وإهمال بجنون وقس على ذلك كل السلع وعلى المسكين المواطن أن يدفع الثمن!! ومن أجل ذلك فإن معاناتنا مع التجارة هي معاناة أبدية أظنها لن تنتهي أبدًا إلا بعد أن يتم فرض رقابة صارمة ومن ثم القيام بالتشهير بكل من يخالف الأنظمة...،،،
(خاتمة الهمزة) لسمو الأمير تحياتي من هذه الهمزة، هذا الإنسان الذي يحمل في صدره وطنًا ومواطنًا ويمارس كل صلاحياته ليس إلا من أجل أن يهنأ الجميع بالحياة السعيدة ولأن للمحسنين صفات مختلفة كانت له بصمته وأسلوبه المميز جدًا واسألوا عنه أهل المدينة الذين كلهم يحبونه ويعشقون كل أفعاله ليس إلا لأنه استطاع أن يقدم لهم نفسه ببساطة وكل ما يهمهم وهو يؤمن أنه واجب وطني حفظه الله وأعانه وهي خاتمتي ودمتم.
http://www.al-madina.com/node/326037
و هنا الخبر المعني في بداية المقال:
https://www.mqataa.co/vb/showthread.php?t=36772