استطاعت قوات الامن في البرازيل إسقاط أكبر شبكة لتهريب الأطفال حول العالم بعد سقوط أفرادها الواحد تلو الأخر.
وفوجئ أفراد الأمن بوجود توأمين من بين المخطوفين في العملية الأخيرة التي بدأت تفاصيلها من قلب العاصمة البرازيلية مروراً بالمناطق الحدودية حتى تم إسقاط الشبكة في الكمين الذي أعد في احد نقاط التفتيش بعد توفر كامل المعلومات عنها.
الشبكة التي تم إسقاطها تستخدم التوابيت والصناديق الخشبية ويعطي الطفل المخطوف نوعا من الحبوب المخدرة طويلة المدة حتى لا يستيقظ ويكشف أمرهم وغالباً ما كان يتجاهل رجال الأمن تفتيش تلكم الصناديق نظراً لعدم أهميتها لديهم
.
احد ضباط الشرطة أكد أن بعض الأمهات ليس على علم فقط بخطف أبنائهم بل أنهن يبعن أطفالهن لتلكم العصابات دون أن تدري الأم ماهو عقوبة ذلك الفعل المشين.