نقف مع قصتين ... للعبره ونفهم ونعقل ونربي عقولنا على اتباع
الحق وفهم الحقائق الالهيه ...
ونربي انفسنا على الثقة بوعد الله وان توقن انفسنا بوعيد الله
ونؤمن بسننه في الكون وفي الزمان وفي الامم ..
فلا ننجرف وراء كل ناعق ..
القصة الاولى ... مع اليهود ...
سورة الحشر ذكر الحق عز وجل عن اليهود : وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ *
وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاء لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}
عقدة الأمن لليهودية الكافرة الكاذبة سرت على كل العالم ، ورأس العالم الكافر اليوم جل همه " أمن اليهودية في
فلسطين " مع أن هذا مستحيل التحقق ، فمن قضى عليهم بالرعب وانعدام الأمن هو الله تعالى بشهادة تلك النبوءة من
التوراة قبل القرآن .
لن يستطيعوا تحقيق الأمن لهم إلى أن يجتثوا من الأرض نهائيا ، ولن تبقى إلا ثورتهم الأخيرة مع الأعور الدجال والتي
ستؤول للفشل وعلى الفور .
انظروا لكل المخططات لتحقيق ذلك الأمن المنشود ، وبرغم تعاون كل الخونة معهم لتحقيق ذلك ، سيبطله الله تعالى .
----------------------------------------------------------------------
القصة الثانية ... مع الفرس ( ايران الفارسية ) :
وصدق الله رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو لاينطق عن
الهوى ان هو الا وحي يوحى ...
مزّق كسرى رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم ....
فلما بلغ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ذلك الخبرُ قال :
" اللهم مزِّق ملكه "
تمزق عرش ومملكة كسرى ... فلن تقوم أبدا ...
ولن تعود مهما حاول هؤلاء الصفويون بخيلهم ورجلهم
مملكة الفرس كتب الله عليها الفناء وذلك وعد الله الحق وأمره ..
-------------------------------------------
وعد الله عباده الموحدين النصر والعزة ... لقد أعز الله هذه الأمة بالإسلام فإن بغت العزة في غيره أذلها ...
( ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا هو السميع العليم ) سورة يونس 65
( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون) سورة المنافقون آية رقم 8
( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا ) سورة فاطر آية رقم 10
( قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا
معكم متربصون ) سورة التوبة آية رقم 52