المواطنون: غياب الرقابة وراء تفشي الظاهرة ... صحة البيئة: حملاتنا مستمرة للقضاء عليها

الملابس المستعملة والخضراوات المكشوفة تهدد صحة بيئة تبوك


نادر العنزي ـ تبوك





تفاقمت ظاهرة بيع الملابس، الأدوات المستعملة والخضراوات المكشوفة، على أيدي العمالة الوافدة في الساحات وأمام المساجد في تبوك، ما يحتم اتخاذ موقف جاد من الجهات المختصة للقضاء عليها لخطورتها الصحية وما تسببه من عدوى وأمراض. وفيما أكد لـ«عكاظ» مدير صحة البيئة الدكتور رياض غبان، أن هناك لجنة مشكلة من الأمانة والغرفة التجارية لتنفيذ جولات لضبط باعة الملابس والمنتجات المستعملة، وأن الأمانة بصدد تنظيم جولات مكثفة على الباعة أمام بوابات المساجد لاتخاذ الاجراءات النظامية بحقهم، طالب عدد من مواطني المنطقة بجولات مستمرة لضبط الوافدين مسوقي البضائع المستعملة لخطورتها على الصحة العامة.
وبين لـ«عكاظ» أحمد الصالح وعلي القحطاني، أن العمالة الوافدة تبسط منتجاتها في أماكن مختلفة في المنطقة الصناعية في منظر غير حضاري، وأشارا إلى أن عددا من الوافدين يبيعون الملابس المستعملة والخضراوات المكشوفة المضرة بالصحة، دون وجود أي رقيب أو رادع يمنعهم. من جانبه، أكد محمد القحطاني، أن هذه الظاهرة تنتشر بشكل ملحوظ من قبل مواطنين وعمالة وافدة، رغم الخطورة الصحية الناجمة من هذه المنتجات.

وطالب علي العطوي ومحمد البلوي (من سكان المنتزه) الجهات المختصة بمنع تواجد العمالة الوافدة بشكل ملحوظ أمام المساجد والمحال التجارية. وفي سياق آخر، قال لافي العطوي (من سكان حي المنتزه): هذه العمالة الوافدة تبيع أجهزة وأدوات كهربائية، يخشى أن تكون مسروقة، مطالبا الجهات المختصة بتنظيم جولات رقابية دائمة لتطبيق الأنظمة على هؤلاء. وأرجع علي العنزي تفشي هذه الظاهرة لغياب الجهات الرقابية، مبينا أن أغلب العاملين في هذه التجارة الخطرة مخالفون لنظام الإقامة والعمل.

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0329408651.htm



ما أدري ليش لمن أقرأ موضوع كهذا يجيني مغص من كثرة البهارات اللي فيه.

نفسي أعرف إيش قصدهم بـ "خضروات مكشوفة" .. هي عمرها الخضروات تزرع أو تباع مغلفة؟؟ .. حتى السوبرماركتات تعرضها مكشوفة في رفوفها.

لو إن كاتب الخبر أكتفى بكتابة "مجهولة المصدر" لكفاه و لوصلت الرسالة.

و الجزء الأخير إللي يقول أجهزة كهربائية قد تكون مسروقة .. رغم إن الكلام ممكن يكون فيه شيء من الصحة إلا أن طريقة صياغة الخبر تدل على ان الموضوع فيه ضغط من أصحاب المحلات لمنع تجار الأرصفة من البيع لكن بأسلوب هزيل و مفضوح.

و برضه لو اكتفى الكاتب بنفس السبب أعلاه كان يكفي "بضائع مجهولة المصدر و الجودة".

لكن يا حب جماعتنا للفلسفة و البهارات الزايدة.