28-12-2010, 08:53 PM
|
#1
|
كاتب مميز
رقـم العضويــة: 10474
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,184
|
الحصار الاقتصادي
شهد العالم المعاصر موجة من العقوبات الاقتصادية التي
فرضها مجلس الأمن الدولي على العديد من دول العالم، والتي
أخذت في بعض الأحيان شكلا شاملا وطويل الأمد كما هو الحال
بالنسبة لكوبا وليبيا والعراق والسودان ...
- يتذرع مجلس الأمن والقوى المتنفذة فيه بأن العقوبات
الاقتصادية وسيلة لمعاقبة أنظمة حكم أو منظمات خارجة عن
القانون الدولي (الشرعية الدولية) ، وسواء أكانت هذه
الذريعة مقبولة أم غير مقبولة، شرعية أم غير شرعية ، فإن
الشعوب هي التي تتحمل التبعيات الظالمة التي تترتب على
العقوبات الاقتصادية وهذا مخالف لحقوق الانسان ..
المجال الغذائي : ان كان هناك حظراً يمنع وصول المنتجات
الغذائية التي تمس حياة المجتمع المدني غير الكماليه مثل
( الحبوب الثمار، الخضار ، اللحوم ) وكان الهدف لم يعلن
لأنه كان يستهدف السكان ...
مستقبل التنمية في ظل الحصار:
في تحديد الآثار على عملية التنمية وليس على بعض المؤشرات
الاقتصادية والاجتماعية كالبطالة والفقر، التي هي
مظاهر وأعراض للمشكلة.
– القيود التي يفرضها الحصار علي التنمية:
- الافتقار إلي السيادة الوطنية ..
- التشوهات الهيكلية في الاقتصاد..
- عدم القدرة علي وضع سياسة اقتصادية فعالة..
- التدهور الاقتصادي ويشمل ارتفاع عدد البطاله
وتعتبر نسبة الفقر المقياس الافضل لمدى خطورة
الازمة .. وتدهور مستويات المعيشة للأسر ...
الاستراتجيات المطلوبة :
- إستراتيجية قصيرة المدى :
-التخفيف عن كاهل المواطنين وتوفير الحد الأدنى
لاحتياجاتهم ..
- تلبية الاحتياجات الأساسية للمجتمع .. تخفيف حدة مشكلة
البطالة وتخفيض معدلات
الفقر العالية ...
الإطار العام لهذه الإستراتيجية :
توجيه النشاط الاقتصادي نحو إنتاج كميات كافية من السلع
الغذائية الضرورية ضمن
إطار قانوني يمنع الاحتكار ويكافح الغلاء، ويكفل المنافسة
العادلة وتكافؤ الفرص ....
|
|
|
|
|
|
|