مجرم من يعلم عن الفقراء والمحتاجين في بلادنا .. ويكون بيده مايدفع هذا الفقر .. ثم لايحرك ساكناً
والأكثر إجراماً .. من يكون سبباً لفقر الناس وحاجتهم ..
والأكثر إجراماً على الإطلاق .. هو من يستغل حاجة الفقراء والمحتاجين .. وخاصة من النساء
ليمرر مشاريعه الغربية .. وليخرج المرأة المحافظة العفيفة ليضعها بين الرجال وتحت إدارة الرجال الأجانب.
ويخطيء من يصدق أن هدف الصحفيين الليبراليين هو حقوق للمرأة أو الخوف على مستقبلها ..
هم لو صدقوا لوفروا وظائف أرقى وأكثر مردود مالي واكثر حشمةً وحفظاً لكرامة المرأة ..
أو على الأقل يدعموا الأفكار والبدائل .. والأفضل بلا شك .
وفي أقل الأحوال أن لايحاربوها ويسقطوها عبر الصحف والإعلام ..
لكن هم فقط هدفهم تغريب المرأة ولو حساب حاجتها ..
فقالوا لها هناك طريقين .... إما كاشير .. او طريق الإنحراف ..!!!
هم هدفهم فقط إستغلال المرأة وجعلها واجهة تسويقية لزيادة مبيعاتهم فقط ....
فتجارهم أخوف الناس على المال... وفساقهم احرص الناس على الإنحلال ..
إذن القضية ليست مهنة كاشير فقط .. القضية أين تعمل المرأة .. ومع من ؟
فتجدهم إختزلوا جميع مشاكل المرأة في هذه القضية
فخالفوا قرار الملك عبدالله باحترام هيئة كبار العلماء
وخالفوا قبلها فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء
وخالفوا عادات البلاد وثقافتنا الإجتماعية
وتجاهلوا الكثير والكثير من القضايا المهمة للمرأة والمؤثرة في حياتها اليومية
وتكلموا بلسانها .. وهن أكثر وأقدر من يحدد مشاكلهن وأولوياتهن