الداعي لهذا النوع من علب المشروبات الغازية هو التقليل من استهلاك الناس لشرب محتويات العلبة على مرة واحدة, حيث يمكن المزمزة من العلبة وإطالة شرب محتوياتها لأطول فترة ممكنة, وبالتالي تقليل الكميات المتناولة من المشروبات الغازية التي تبت ضررها على صحة الناس.
يجب أن لا يخفى على الناس بأن يتوفر في الأسواق نوعان من أغطية علب المشروبات الغازية, فمنها من يفتح العلبة عند سحب الأنشوطة ( ماسك الغطاء) فينتزع الغطاء للخارج, وهناك نوع آخر عند سحب الأنشوطة يدخل غطاء الفتحة إلى داخل العلبة.
صورة لغطاء علبة ينزع لخارج العلبة عند فتحه - وهو من النوع المحبذ.
صورة لغطاء علبة يدخل إلى داخل العلبة عند فتحه - وهو من النوع غير المحبذ!!
أن غطاء الفتحة الذي يدخل إلى داخل العلبة له عدد من السلبيات, وهي احتمال تلويث المشروب داخل العلبة بما علق بالغطاء من مكروبات أو ملوثات أو أوساخ, فالكثير من الناس لا يراعون الغسل الجيد لعلب المشروبات قبل تبريدها أو التأكد من عدم توسخها عند تقديمها, فقد أظهرت دراسة في أسبانيا بأن الأجزاء العليا من علب المشروبات تحمل أوساخا أكثر من دورات المياه العامة, وذلك بأنها مليئة بالجراثيم والبكتيريا لهذا ينصح الأطباء بغسلها قبل وضعها في الثلاجة, لتجنب أي إصابات قد تكون مميتة.
حوادث مميتة:
فقد ذكرت الأنباء بحدوث حالات وفات بسبب تلوث الأجزاء العليا من علب المشروبات الغازية ببول الجرذان والذي يحوي عادة على عناصر سامة و مميتة, ناهيك على الغبار المتطاير في الجو والجراثيم والفطريات وغيرها التي تلصق على سطح العلبة وهي عادة غير مرئية بالعين المجردة, فأن بول الفأرانو الجرذان يسبب مرض الليبتوسبيروسس المميت.
الطريقة المفضلة للشرب العصائر و المشروبات الغازية، وهو:
بأستخدام القشة أو الشلمونة
بأستخدام قدح نظيف
فاحذر واجب و صحتنا وصحة أولا دنا و أحبائنا هي أهم شيء.
من ايميلي