01-10-2010, 02:16 AM
|
#1
|
مقاطع
رقـم العضويــة: 8349
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشـــاركـات: 54
|
حقيقة مره...!
السلام عليكم
الاعلام والموضوعيه
هل اصبح الاعلام رهينه لتوجهات تحكمها المصالح الذاتيه الضيقه والتسطيح الفكري الممنهج بعيدا عن الموضوعيه والحياد والطرح الحر في عالم يعج بالمجاملات الكذابه والتفنن في كيل عبارات المديح والثناء لكل شي
عملا بقول الشاعر
اذا نحن اثتينا عليك بصالح ****** فأنت كما نثتي وفوق الذي نثتي
وان جرت الأيام يومـا بمدحة ****** لغيرك انســان فأنت الذي نعني
هل السباحه عكس التيار اصبحت جريمه والقول الشاذ ولو كان حقا يعد نشازاً، هل الخلل في الأفكار ام في الجماجم الخاويه والعقول البليده
هل صار حبنا لبلدنا جريمه وادراكنا للأخطار المحدقه تهمه!
ان محاولة تزوير الحقائق وفبركة النجاحات والايحاء للناس بعصمتنا من ارتكاب الاخطاء لهو اجتهاد في غير محله وعبث جهال وحمقى لن ينطلي الا على اعمى بصيره
ولا يخفى على احد ان تعارض الافكاروتصادم الرؤىضمن حدود المباح من الدين ثم العقل والمنطق المرتكز على ارضية صلبه من حب الوطن هو الطريق الى التقدم والنهوض
أعلم أنه من الحكمه المحافظة على وحدة الصف ونبذ كل ما يثير الفرقه بين اطياف المجتمع والدعاء بصلاح اولياء الأمر حفظهم الله الذين اسسوا لمبدأ الشفافية والمكاشفه وحذروا من الاندفاع اللامنطقي في المديح الأعمى والتطبيل المكشوف
استمع الى الرابط
http://www.e-mailaat.com/news.php?action=show&id=2853
انا شخصيا ضد انتقاد الاشخاص والمساس بالرموز ( لحكمة وليس لعصمه ) لقطع الطريق أمام ضعاف النفوس ممن يتربصون فرص الصيد في الماء العكر لاثارة القلاقل والفتن لا سمح الله
ولكن اختزال وزارات كامله باجهزتها وسياساتها في أشخاص أمر غير منطقي ونحن بذلك نخالف توجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه الذي دعى الى الاصلاح والتغييرالذي يبدأ بالمراجعه الشامله والنقد البناء لكل شي ضمن اطار ديني ووطني وعلمي.
اعلامنا بكل أشكاله للأسف كان ملكيا اكثر من الملك فتوهم القيود ووضع الحواجز وقلص من مساحات الحريه التي يكفلها الشرع وولاة الأمر وقد كان انتقائياً بامتياز، فبينما فتح الباب على مصراعيه لنقد العديد من الوزارات بشخوصها وسياساتها الا انه في المقابل انزل بعض الوزارات منزلة مقدسة جعل الحديث عنها كفرا ومجرد التلميح اليها ذنبا لا يغتفر!
وقد أدى ذلك الى تسارع الخطى نحو التغيير والاصلاح في بعض الوزارات بينما ساد الجمود والتثاقل البعض الآخر..
لا أنكر..ان جميع وزارات الدوله (سياديه أو غير سياديه) لها انجازاتها العظيمه ومشاريعها النهضويه العملاقه التي نفخر بها بلا شك...ولكن تسارع الاحداث وكثرة المتغيرات على الساحة المحليه والدوليه يجعل الحاجه الى مراجعة السياسات لمعرفة مكامن الخلل ومواطن الضعف أمر حتمي من أجل البقاء.
أتمنى أن نبدأ بالتغيير من هنا
شكرا
مواطن بالباطن
|
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة مواطن بالباطن ; 01-10-2010 الساعة 02:33 AM
|
|
|