</IMG> المواد الأولية المستوردة
</IMG>ارتفاع أسعار الفاكهة
</IMG></IMG></IMG>


دبي - الأسواق.نت

ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم الخميس 30-8-2007، أن أسعار منتجات الألبان في السعودية سجلت ارتفاعا وصل في بعضها إلى 100 %، فيما ارتفعت بعض المنتجات 50 % مقارنة بأسعارها قبل شهرين.

وبهذا يدخل قطاع الألبان ضمن القطاعات التي سجلت ارتفاعات في أسعارها مثل القطاعات التمويلية والغذائية الأساسية في السعودية خلال الأشهر الماضية، إذ ارتفع سعر الأرز 35 %، والقهوة بمعدل يتراوح بين 50 و70 %، في حين سجلت منتجات البقوليات (الفول) ارتفاعا وصل إلى 100 %.

وبحسب تقرير للصحفية منى المنجومي، فقد أرجع مدير العلاقات العامة في شركة المراعي منذر طيب السبب الرئيس في ارتفاع منتجات الألبان إلى ارتفاع كلفة موادها الأولية التي يتم استيرادها من الخارج.
</IMG>المواد الأولية المستوردة
وقال "شهدت الفترة الماضية ارتفاعا في تكاليف المواد الخام والأولية، والأغذية الصناعية مثل البودرة والمركزات ونكهات الفواكه التي تدخل في عدد من صناعة منتجات الألبان السعودية، والذي تزامن مع ارتفاع اليورو، خصوصا أن غالبية تلك المواد يتم استيرادها من دول أوروبية".

وأضاف "أنه منذ شهرين عملت الشركة على درس الأوضاع الجديدة لأسعار تلك المواد الخام، وقررت أن تتحمل نصف التكاليف وإضافة النصف الآخر على تسعيرة المنتج، وذلك حفاظا منها على استمرارية تقديم المواصفات ذاتها للمنتج المحلي".

وأشار إلى أن السوق السعودية جزء لا يتجزأ من السوق العالمية، وارتفاع الأسعار كان عالميا ولهذا تأثرت السوق المحلية.
</IMG>ارتفاع أسعار الفاكهة
وقال منذر طيب "نحن نأمل بأن نصل لصناعة وطنية للمواد الأولية التي تدخل في صناعة الألبان حتى تكون صناعتنا محلية، ولا تعتمد على الاستيراد من الخارج"، لافتا إلى أن أكثر منتجات الألبان ارتفاعا في السعر هي تلك المضافة إليها نكهات الفواكه، خصوصا البرتقال والذي شهد انخفاضا في محاصيله لهذا الموسم.

وأوضح قائلا "تأثرت زراعة البرتقال لهذا العام بعدد من الكوارث البيئية في مناطق زراعتها، ما أسهم في شح المنتج عالميا، وارتفاع جميع المواد التي يدخل في تصنيعها، ومنها النكهات المضافة لبعض منتجات الألبان والعصائر التي تصنَّع محليا".