بسم الله الرحمن الرحيم

ان من الامور التي تبعث الاطمئنان وراحة البال وتحسين المعيشه هو التغييرات الجذريه

لما في ذلك مصلحة عامه على الجميع وحيث ان مستوى صناع القرار والمخططين للخطط

الخمسيه السنويه من هم من الرعيل الاول الذي تأصلت فيهم مسيرة حياة عشر سنوات

ورسخت فيهم تلك المسيره على بالهم لن تتغير وبقو على حالهم دون المرور على احوال العالم

فيما قرأت في كثيرمن المنتديات ومن كتاب كثيرين كان لديهم المام بما يجري حول العالم منذو

اربع او ثلاث سنوات ان هناك من الدول تقوم بتخزين كميات كبيره من المنتجات الاستهلاكيه ذات

الصلاحيه البعيده المدى وخصوصا اساسيات المنتجات والصناعات

الا اننا عشنا فترة ركود تام عما يجري ولا حس ولا خبر ولا قرار سوى مفاجأت الشعب بما يجري

من حوله وان هذا الامر امر طبيعي يجب التأقلم معاه السؤال بما انك تعرف أن هذا الامر طبيعي

فأين الاحتياطات وأين التخطيط لمثل هذه الامور ام انك في سبات لا تعلم من حولك شئ

ان الضحيه القادمه وفي ضل ما حدث خلال السنوات الماضيه لهو كفيل بتدمير كثير من الشباب

والجيل القادم بجميع شرائحه لما هو اسوء

ومن هذه الاخطأء التي ارتكتبت خلال السنوات الماضيه وبشكل خطير جدا

هو استغلال الشعب في ضل سبات الوزراء القدامى الذين عفى عليهم الزمن

ولا زالو يمارسون سباتهم ويكابرون في التمشي بقراراتهم السابقه التي

لا تمت للواقع بصله

اما الاخطاء فكثيره

ومنها استغلال الشعب من قبل اناس ربما لهم نفوذ مع هؤلاء الوزراء

باعلان مساهمات وسحق حقوهم

اعلانات كثيره توريط اغلبيه الشعب في الدخول في عالم الاسهم

ومن ثم سحق اموالهم

من هذه االخطاء

السكوت الدائم عما يجري حتى يستفحل الامر دون ادنى مسؤليه والنظر لما ابعد من ذلك

لما سيحدث من جراء بعض الاستغلالات من اصحاب النفوس الضعيفه

كثير من الدول تقوم بعمل مخازن كبرى لمواجه اي طارئ من جميع النواحي

وهنا اعتقد اننا في سبات دائم لما يجري من حولنا

اخفاقات كبيره حول محاسبة المتسببين وتركهم يلعبون على هواهم

امثال التجار والمساهمين وغيرهم من اصحاب النفوس الضعيفه

السؤال الخطير جدا جدا

هل نحن مستعدون لمواجهة اي خطر قادم


انني اقول آن الاوان لاستلام الدفه من لديهم الخبره ولديهم عقول كبيره

تفكر للمدى البعيد وتخطط لعملية الاكتفاء الذاتي

الذي طالما حلمنا به طوال عقود من الزمن

وليس بيد من هم يفكرون في انفسهم

ايها الشباب الواعد

انكم الان في مفترق طرق اما ان تقوموا بواجبكم

نحو القيام والنهوض ببلدكم بأنفسكم وبجهودكم

واما ان تبقو على حالكم وفي النهايه انتم ضحايا غطرستكم وتفكيركم


ايها الاباء انكم مسؤلولن عن ابنائكم وانكم ستسئلون عنهم يوم القايمه

واعطاء ابنك كل مايريد لاشباع شهواته ونزواته لهو كفيل بالقاءه الى هاوية الردى

فلا احفاد ولا ابناء ولا جيل بعد اليوم يستحق العيش

بل ربما يبحثون عن عمل خارج بلدهم ربما الى بنقلاديش او الهند

ليستعيدو ما اضاعوه خلال سنوات مضت وبسبب القرارات الغير منطقيه

آن الاوان لاستلام الدفه من البنقالي والهندي فثلاث ارباع امولنا تذهب الى الخارج

لكي ننعم بالنوم والراحه للتكالب علينا الامراض من كل حدب وصوب

ووتاكلب علينا الاسعار الباهضه من كل حدب وصوب

اما آن لنا ان نعي ونكتفي ذاتيا

وها نحن نعيش بلا اموال وليس لدينا ما يسد حاجاتنا لكي نغطي الاسعار الباهضه

الى متى الى متى هذا السبات الدائم؟

الى متى الصمت الى ان نرى حالنا خارج بلدنا؟

افيقووووووووووووووووووو من سباتكم