من الامور التى تعصف بفكر المتتبع لمجهودات دولة الانسانية فى الخارج وسخائها المنقطع النظير في بناء وأقراض دول الجوار والغير مجاورة بملايين لاتعد تصل فى بعض الحالات الى مليارات لبناء وحدات سكنية فى شرق الارض ومغربها يدهش ويتلبك فكرة ويصيبة الدوار حين يقارن فعلها المشرف خارج اسوار الوطن بفعلها وممارساتها مع مواطنيها هنا الذى واقل مايوصف بة اقل مايمكن ان يتعامل به بشر مع قطيع من الحيوانات التى تزعجة فيخوفها ويبعدها عن محيطة ولايهمة تشردها وضياعها تهيم على وجهها فى ارض الله فالمبكى حقا ان نرى ملايين هذة الارض الطيبة تتناثر بين الفينة والاخرى الى الخارج وهنا ضاق بنا الوطن حتى ببقاءنا على ارضة فالتقرير المصور التالى يعكس وبشئ من الشفافية الى مدى الانحطاط والفساد الذى استشري بجسد هذا الوطن فحتى ولو كانت هذة العجوز وأبنائها ممن خالف وبنى على املاك الدولة ليس هناك قانون دولى ولاحتى انسانى يعطى الحق لمن قام بهدم وازالة بيتها ان يشردها وابنائها الا بعد ان يتأكد من ايجاد حل لها ولأبنائها وتمكينها من مسكن تستر به نفسها وابنائها وتحميهم من الضياع





المدينة المنورة – خالد الزايدي تصوير- فايز المطيري
تعرضت أرملة ووالدتها المسنة لكدمات وإصابات متنوعة جراء إزالة " منزلهم " في حي آبار علي جنوب غرب المدينة المنورة من قبل لجنة الإزالة، وبحسب شهود عيان فقد تم إخراج المرأتين وسبعة أطفال من مسكنهم المقام في حي عشوائي بالقوة الجبرية بعد إنذارهم عدة مرات ، حيث اضطرت الجهات الأمنية للدفع بالشرطة النسائية "السجانات" للتعامل مع المواطنتين اللتين أصرتا على عدم مغادرة المنزل لعدم وجود مسكن آخر يؤيهم ، ووسط محاولات جهات الاختصاص سقطتا أرضا وتم استدعاء سيارة الإسعاف لنقلهما إلى مستشفى الميقات العام لتلقي العلاج .
وذكرت مصادر "الرياض" أن الأرملة تدعي تملكها للأرض بإثباتات ورقية لم تعتد بها الأمانة كونها لا تمثل حجة استحكام يمكن الاستناد عليها ، وقد قام بعض أهل الخير ببناء الأرض الملحقة بالحي على حسابهم الشخصي دون "ترخيص" ، كما حاولوا عدة مرات إثبات ملكيتها للأرملة دون جدوى.
ويرى مواطنون بأن بعض الحالات الإنسانية تتطلب العلاج قبل ممارسة الإزالة كما في حال الأرملتين والأيتام السبعة وذلك بمخاطبة الجمعيات الخيرية لدراسة حالتهم وإسكانهم بدلاً من تركهم يواجهون مصيرهم المجهول ، والزج بهم في مستقبل مظلم .




يبحثون عن بقايا أمل مفقود

فاليوم تأكدت ان المواطن هنا اقل حتى من حفنة تراب فلك الله ايها الشعب السعودى ولك الله ياوطنى واعاننا انا وانت على من لايدخرون الوقت والجهد لأن تكرهنى وأكرهك