القشقري يحذر من "طبخة" بين ثلاث جهات لرفع أسعار التكييف
في مقاله: "الكهرباء.. هذا ما يطبخونه لنا" بصحيفة "المدينة" يحذر مهندس طلال القشقري، من اتفاق يتم إعداده بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومصانع التكييف الوطنية، وشركة الكهرباء، بهدف رفع أسعار التكييف بعد تطويرها، يقول الكاتب: "دراسة مُقدَّمة باسم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى البرنامج الوطني لإدارة وترشيد الطاقة في وزارة المياه والكهرباء؛ أعطتني انطباعاً أليماً أن هناك طبخة يطبخها على نار هادئة تكتل مُكوّن من البرنامج والجامعة ومصانع التكييف الوطنية وشركة الكهرباء.. حتى تتمكن المصانع من إنتاج أنواع مُطوّرة منه (التكييف) قادرة على ترشيد الطاقة أكثر من الأنواع العادية، فتقل تبعاً لذلك حاجة الشركة إلى إنشاء مشروعات محطات توليد كهرباء جديدة! والمُحصّلة هي استفادة التكتل من الطبخة، أمّا الدولة فلن تستفيد منها سوى تحمل مصروفات أكثر، وكذلك المستهلكون، لأن سعر التكييف المطور أغلى من سعر التكييف العادي، ولن يواكب ذلك بالطبع أي مكافأة لهم من الشركة تتمثل في تخفيض تكاليف خدماتها بصفتها أكبر المستفيدين من الطبخة! وهكذا ستصير الطبخة شهية للتكتل، وغير شهية لنا نحن المستهلكين الغافلين" ثم يطالب الكاتب "الوزارة بصفتها مرجع البرنامج وممثلة الدولة في الكهرباء.. بتخفيض تكلفة دخولية الكهرباء للبيوت الجديدة، ومعالجة الانقطاعات الكهربائية و (إضاءة كافة القرى والهجر النائية، وتخفيض تعرفة الاستهلاك".
المصدر :
http://www.sabq.org/sabq/user/news.d...ion=5&id=11407*