هناء ابنة الوزير
بقلم عبد الله اليوسف
اضطر معالي وزير الصحة بأن يأخذ لقاح أنفلونزا الخنازير بنفسه ويقوم بوخز ابنته هناء ذات الثمان سنوات لكي يقول للجميع أن اللقاح موثوق ولم يقسم للحضور انه اللقاح الأصلي !!
من أوصل الصحة وعملها إلى هذه المرحلة من عدم الثقة التي وصلت حدها في اللقاح المستورد رغم أن التشكيك به كعلاج ناجع من مصادره ومن خارج الوطن ؟؟
الوزير أراد أن يعيد نوعا من الثقة لوزارته بعد أن تسنم قيادتها أشهر معدودة ولكن هل سيضطر الوزير لاستدعاء وسائل الأعلام لزيارة نسبة كبيرة من المستشفيات على مستوى مناطق المملكة ليقوم بالكشف عند أحد أطبائها ويتناول الأدوية المصروفة منهم من أجل أن تعود الثقة لهذه المستشفيات بعد سنوات من تكرار الأخطاء وفشل العمليات وتدهور الحالات
أمام الوزير جهد كبير في البحث عن خارطة طريق واضحة لكي لا يتردد المواطن في الموافقة على إجراء عملية جراحية بمجرد رأي الطبيب في أحد مستشفيات الصحة ولذلك لا بد من إعادة النظر جديا في طرق التعاقد البدائية التي تتم مع أطباء دون مستوى الطموح والأجهزة المساندة لهم . لابد من عمل جاد وعاجل لدراسة تقييم إمكانيات الكثير من هذه المستشفيات وتقييم الأطباء ونتائجهم حتى لا تضطر الوزارة إلى أن يتحول عملها من التنفيذ الطبي المتطور إلى دراسة طلبات التحويل من المناطق إلى مستشفيات محدودة ومشهورة في العاصمة أو لخارج المملكة كمثال 00
من المهم أن تكون الإنجازات التي شهدتها سيرة الوزير الجراح ماثلة في كل ركن من أركان صحة الوطن سواء في مستشفى أو مركز صحي أو مراكز علاج مستقلة 00
خطوة تسجل للوزير بأن مد يده ويد ابنته للتطعيم وننتظر خطوات أكبر لصحة الوطن من أجل المواطن.
ay9999ay@hotmail.com
http://www.burnews.com/articles.php?action=show&id=3215