اكد صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, أن محاولة الاعتداء الفاشلة على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية لن توقف استقبال الحكومة للتائبين.
وقال سموه في حديث له خلال احتفال مجتمع الاعمال في جدة البارحة بتعيينه نائباً ثانياً," إن الأمير محمد بن نايف يقابل الكثير من التائبين، والمعتدي كان يدعي انه منهم، وأن مثل هذا الاعتداء الغاشم لن يغير من هذا الاتجاه شيئاً وسيبقى مستمراً في فتح الباب للتائبين أن يعودوا ويلقوا بما لديهم".
وأضاف سموه" إن زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين لابنه وخادمه في لحظة الحدث كانت أكبر وسام يعلقه محمد على صدره حيث ظهر لابناء الوطن وهو أمام قائده بأفضل ما يظهر به المواطن, ونحن في هذه البلاد مستهدفون ويجب ان لا نقول انتهينا من هؤلاء .. الأمور قد تتغير وقد تزيد اكثر، ولا أقصد من حيث الكم وإنما من حيث النوع وهو الأخطر ،أصبح يلقى القبض على ناس من مستوى عال من الثقافة والوعي والقدرات العلمية وهذا أمر مؤسف جدا ، لأنهم مواطنون، أين الحس الديني والوطني ".
وزاد:" اما التوجه الامني والاسلوب الذي تتبعه الدولة في الاصلاح فلن يتغير بحدث . والعاملون في جهاز الأمن يعلمون أنهم عرضة لأي شيء ، ولن يتردد هؤلاء المجرمون ان يفعلوا أي شيء يستطيعون أن يفعلوه فليس في قلوبهم لا دين ولا مواطنة ولا خوف من الله" .
وقال الأمير نايف نناشد رجال الاعمال أن يراعوا الله وأن يأخذوا حقوقهم ويعطوا المواطن حقه، خاصة وأننا في بلد تعين المواد الغذائية, لذلك الأسعار عندنا يجب ان تكون اقل من غيرنا..
وفي رد لسموه على مداخلة إحدى سيدات الأعمال الحاضرات للقاء والتي طالبت بتوسيع مشاركة المرأة في المجالس البلدية مبينة ان المرأة مواطنة كما هم الرجال وتتطلع إلى تفعيل مشاركتها في خدمة المجتمع أكد الأمير نايف أنه لاجدال حول مشاركة المراة وفق طبيعتها في خدمة مجتمعها, مطالباً السعوديات بعدم تشبيه مجتمعهن بالمجتمعات الغربية في مجال عمل المرأة, بالنظر إلى أن ليست جميع الأعمال التي تقوم بها المرأة في المجتمعات الأجنبية تليق بها.
وذكر وزير الداخلية أن المرأة تعمل لدينا في التجارة وفق طبيعتها وما صرح به الشرع واجازه في جميع المجالات, مشدداً على أن العقيدة والشريعة الإسلامية هي الأولى في جميع القرارات المتعلقة بعمل المرأة, ومؤكدأ أن جميع الرجال السعوديين لايرضون بأن تعمل ابنتهم سكرتيرة لرجل كما يحدث في الخارج.
جريده الرياض
http://www.alriyadh.com/2009/08/30/article455967.html