بسم الله الرحمن الرحيم
** أيها الأحبة ....................... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
** البارحة وفي ليلة أول يوم من شهر رمضان الكريم بثت إحدى القنوات (حصرياً) وبصوت الفنان (محمد عبده) قصيدة الشيخ (القرني) (لا إله إلا الله) ، وقد سمعتها دون أن أعلم عنها وعن موعد بثها وكانت المفاجأة المحزنة بالنسبة لي وهي أن القصيدة ظهرت بلحن عاديّ جدا وبأداء ضعيف لا يوازي الضجة الإعلامية التي صاحبت هذا التعاون (الفريد) والنادر .. والحمد الله ..
** قصيدة في تقديس الله عز وجلّ تظهر بشكل يبعث على الحرقة والألم ، وليت موضوعها لم يكن كذلك فكلمة (لا إله إلا الله) هزت الدنيا بأسرها (شرقها وغربها) ، كلمة التوحيد هزت العروش والمنابر والقلوب وكانت عنوانا لرايات الجهاد وجهود الدعوة .. يقدمها هذا الفنان بطريقة فاشلة وأداء باهت وكأنها ابتهالا صوفيا لا يتجاوز بأدائه حركة لسانه .. سقط الفنان في تلحينها وأدائها وللأسف الشديد ..
** سبحان الله .. حينما أنشدها الشيخ أو المنشد (العفاسي) ظهرت بصورة جميلة ومؤثرة تحرك الأحاسيس وتبعث على التأمل لأنه قدمها وأنشدها من قلبه قبل لسانه .. فالحمد الله الذي أخرج هذه القصيدة بهذا الشكل الممل والباهت ..!! ويا ليت الشيخ سمع لنصيحة المفتي وبعض العلماء الذين ناصحوه ولكن ...!!
ــ لا أدري هل ستذرف عيني الشيخ (القرني) بعد سماعه للقصيدة كما ذرفت عيناه حينما سمع لحنها لأول مرة على الهاتف كما قال في لقاء قناة (دليل) .!! ويا ليت الشيخ يركز على محاضراته وخطبه في سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام فهي والله ما تستحق أن نذرف لها الدموع !!
ــ هذه وجهة نظري في القصيدة بعد سماعها وتقييمي لها كان من خلال طبيعة هذا المشروع وأطرافه والهالة الإعلامية التي صاحبته ..
ـــ السبت : 1/9/1430هـ
** تحياتي وتقديري ،،،
** أخـوكـم كـش مـلـك