اقتباس:
مواطن الدخل المفقود
بين الخامس والعشرين من شهر شعبان والأول من رمضان في كل عام قصص لابد أن تروى وان تخلد لحالات إنسانيه في الوطن ضحيتها مواطن قضت على راتبه حاجيات رمضان وسيدة تريد أن يأكل أبنائها في وجبة الإفطار ما يسمعون عنه من اقرأنهم هذا فقط يخص من لديهم رواتب شهريه أما من ينتظرون فزعة محسن أو نظرة جمعية اوصرف ضمان فإن أولئك لهم معانتهم الخاصة التي لاتختصر بمقال ولا يكفيها كتاب ولن تغنيهم وعود مكافحة الفقر !!
وعودة على أصحاب الرواتب في أهم خمسة أيام من هموم حياتهم طوال العام فأنهم وغيرهم اصبحو ضحية غياب الرقابة على السعر والاكتفاء فقط بوجود السلع على أرفف المتاجر التي تتفنن بدعاياتها التسويقية بأنها الأرخص فكل عام تزداد المواجع وقصة الغلاء الفاحش التي ربطت بأسعار النفط بقيت وانحدر سعر النفط إلى النصف بعد أن لامس الـ 140 دولار قبل عام والأن يحلم بأن يبقى في سقف الـ70 دولارا ومع ذلك بقيت الأسعار الاستهلاكية في أسواقنا دون تغير يذكر حتى وان كثرة التقارير التي تتوقع الانخفاض ولكن من يدخل السوق ويعيد الكثير من الأغراض من عربته لأن المحفظة نفذت ليس كمن يرسل السائق أو مدبرة المنزل بجولة سريعة نتاجها مائدة بها كل الأصناف القرار لابد أن يكون من المنطق وليس من التقارير والحاجة ماسه لكي يكون لدينا مراكز رقابية صاحبة قرار دون مراعاة خاطر التاجر الذي يريد أن يتجاوز ربحه الضعف 000
كنا نسمع عن مواطني الدخل المحدود وأالأن تحولوا بفضل غياب الرقابة إلى موطني الدخل المفقود ؟؟؟
هناك من يحمل المواطن مسئولية الشراء الزائد وعدم الترشيد وهذا موجود ولكن هل يستطيع مفلس أن يبذر أمواله !!
كل عام وأنتم بخير
|
سلمت يا اليوسف
وربي قد شبعناوسئمنا من مقالات تحاول وبكل قوة أن تقنعنا أننا سبب الغلاء
وتتجاهل أن السبب هو جشع وطمع التجار
ولا أستبعد من مطبلين التجار والملمعين لهم أن يرموا على المستهلك السعودي سبب وجود
المجاعات في العالم
من يحمل المواطن المسؤولية ويتهمه بالتبذير
أمّا أنه عاجز عن ردع التجار فيرمي التهم علينا
أو ناعق للتجار ليبعد الجشع عنهم ..والنعاق بهذا الزمن كثر
واحد راتبه 5000 أو 4000 وأقل "وهذا حال أغلب الشعب"
من ذلك مع ايجار وأولاد وأقساط من أين يبذر يا مطبلين !
4000 راتب شهري
1500 ايجار شهري
1200 اقساط
4 اولاد وزوجه و يرعى امه
اطالب المطبلين والملمعين والمبيضين السمعة أن يحلوا هذه المعادلة في مقالاتهم