14-08-2009, 03:38 PM
|
#1
|
مصمم
رقـم العضويــة: 9804
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مــكان الإقامـة: السعودية - الرياض
المشـــاركـات: 397
|
رمضان والعيد والدراسة ثلاثي الاستهلاك المرهق في ظرف شهر
ميزانيات الأسر السعودية تواجه تحديات كبيرة.. والتسوق المبكر يخفض فاتورة الشراء
الرياض - فهد الثنيان:
تواجه ميزانيات الكثير من الأسر السعودية حالياً الكثير من التحديات في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار مما شكل ضغطاً كبيراً أرهق ميزانيات الكثير من الأسر التي تواجه حالياً أزمة مالية كبيرة بحلول ثلاث مناسبات استهلاكية وضرورية في ظرف شهر تبدأ هذه المناسبات من الأيام الحالية التي تقوم فيه الأسر بشراء مستلزمات واحتياجات شهر رمضان الغذائية في وقت تتفاوت فيه أسعار السلع بشكل كبير.
وتستمر الضغوط على ميزانيات الأسر بعدها بأسابيع قليلة بحلول عيد الفطر واحتياجات الأسر لميزانية خاصة لهذه المناسبة بعدها بأيام قليلة فقط تزداد مصاريف وتكاليف الاستعداد للموسم الدراسي الجديد واعتبر العديد من المراقبون والاقتصاديون هذه الثلاثة مواسم الشرائية والاستهلاكية وحلولها في ظرف شهر يعتبر تحدياً كبيراً ومرهقاً لميزانيات غالبية الأسر التي قام بعضها بترحيل مصاريف السفر صيفاً إلى هذه الفترة وبعضها الآخر ميزانياتها لا تكفي ولا تفي بالأمور والاحتياجات الأساسية والكمالية.
وجاءت أراء العديد من المراقبين الاقتصاديين بضرورة ترشيد المصروفات للأسر والقيام بالتسوق المبكر واختيار السلع الاستهلاكية المناسبة التي تخفض من تكلفة فاتورة الشراء من 15 إلى 20 % والشراء على عدة دفعات نظراً لتفاوت أسعار كثير من المنتجات الاستهلاكية والسلع الغذائية حيث تخضع الكثير من المنتجات للعرض والطلب مما يجعل مؤشر الأسعار متفاوتا.
واعتبر العديد من المختصين بحماية المستهلك أن قيام العديد من تجار الجملة والأسواق الكبرى بتكثيف حملاتهم الدعائية في مناسبات معينة من العام يخلق ضغوطاً على منافذ البيع حيث تكون الفرصة مواتية للكثير من تجار الجملة والتجزئة بالتلاعب بالأسعار مؤكدين ضرر ذلك على المستهلك بالدرجة الأولى
وفى السياق ذاته اتجهت بعض الأسر للأصناف البديلة للسلع الرئيسة والتي تتفاوت فيها الأسعار بنسبة 200% و 300%ومن ضمنها أصناف الأرز والمكرونة واللحوم المبردة والحليب المجفف في ظل غياب الوعي الإستهلاكى عند كثير من الأسر التي تقوم بعملية الشراء من دون البحث عن الأصناف البديلة التي وصفها المتابعون بأنها لا تقل جودة عن سلع العلامات التجارية ولكن ثقافة المستهلك هي ما جعلته يظل رهيناً لبعض العلامات التجارية واعتقاده الدائم بعدم وجود البديل المناسب وهو اعتقاد خاطئ حيث تتميز الأسواق السعودية بتعدد المنتجات والسلع المنافسة بالأسعار ويكفى للدلالة على ذلك أن المملكة حالياً تستورد مواداً وسلع غذائية متعددة من أكثر من مائة وخمسون دولة على مستوى العالم .
|
|
|
|
___________________________
|
|
|