وقد فايز المالكي لأحد الصحف الإلكترونية السعودية المحلية قائلاً :
إن والدته خضعت لعملية في أحد صمامات القلب، ولم يكتب لها النجا، وأخذت حالتها تسوء يوماً بعد يوم حتى تعفنت بعض أعضائها من كثرة التقرحاتالناتجة عن طول فترة نومها على السرير الأبيض.
وأضاف المالكي : للأسف أن مستشفى يحمل اسم الملك فهد تصل به الحال لهذا السوء من تردي الخدمة، واللامبالاة التي يتصف بها كثير من العاملين فيه، حتى أنني حاولت مقابلة نائب المدير ثلاث مرات، ولم أستطع الوصول له، بحجة أنه مشغول دائماً .
وتابع المالكي : تخيّل أن مستشفى بهذا الحجم بواباته الالكترونية معطلة، والجراثيم تدخل من كل مكان، مما حوّله إلى بيئة خصبة للعدوى، وليس للاستشفاء.
وختم المالكي تصريحه قائلاً : أتمنى من الله العلي القدير ألا يحدث لوالدتي ما حدث لشقيقة زميلي فهد الحيان التي قضت نتيجة خطأ طبي ولم يحاسب من تسبب فيه، رغم أنها في مستشفى آخر ليس مدينة الملك فهد الطبية التي أرى من الأنسب تغيير مسماها إلى ( كيف تعذب المريض قبل موته ).
من جهته قال شقيقه علي المالكي إن الفترة التي قضتها والدته في المستشفى تزيد عن خمسين يوماً، انتقل خلالها إلى جسمها ثلاثة وخمسون فايروساً وجرثومة، نتيجة سوء العناية، وانعدام الإجراءات الاحترازية والوقائية .
وأضاف : إن كثيراً من الحالات التي تجرى لها عملياتجراحية في المستشفى غالباً ما تنتقل لها الفايروسات والجراثيم، وهناك خمس حالاتموجودة الآن وصلت لمرحلة الموت الدماغي، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من أعلى السلطات.
ولام علي المالكي على إدارة المستشفى إمعانها في الإهمال لدرجة أن والدته قضت كل هذه الفترة راقدة على ظهرها، مما تسبب في إصابتها بتقرحات شديدة، آخرها منذ عشرة أيام حيث اكتشفنا وجود فتحة في أعلى الظهر من شدة التسلخات .
وختم المالكي بالقول :
" إن تقليب المريض بين الفينة والأخرى قبل أن يكونمن المسلمات التمريضية، ورد في القرآن حيث قال تعالى عن أهل الكهف (ونقلبهم ذاتاليمين وذات الشمال)، وهذا ما لم يوفر لوالدتنا التي ترقد في العناية المركزة، ولوكان مسموحاً لنا بمرافقتها لقمنا بالدور الغائب تماماً لفريق التمريض، والطاقمالطبي المشرف على الحالة ".
طبعاً هؤلاء يعتبرون من صفوة ما يُسمى بالمجتمع السعودي, أحدهم طالب علم وآخر ممثل معروف على مستوى السعودية, ومع هذا لا يجدون علاج لوالدتهم ويتوسلون بطريقة مهينة ومذلة بالمسؤولين السعوديين!؟ فكيف بحالنا نحن المجهولون لا مناصب ولا مال نتعالج على حسابنا ولا شهرة إعلامية وإلا شيء تخلي المسؤلين يستحون منا .
سبحان الله وبحمده , سبحان الله العظيم