اقتباس:
تجار الأرز يعضّون أصابعهم
عابد خزندار
دأب تجار الأرز منذ أن ارتفعت أسعاره في العام الماضي ومنذ أن أقدمت الهند على حظر تصدير أنواع منه على تخزينه أملا أو طمعا في مزيد من الارتفاع في سعره خاصة وأنّ كل المؤشرات كانت تشير إلى ذلك، ومع الأسف لم تؤثر المعونة الحكومية في سعره، وكانت لدى التجار أعذارهم الجاهزة من قبيل أنّ صرف الإعانة قد تأخر، وأنهم مضطرون إلى بيع ما لديهم من مخزون قبل تطبيق المعونة، وهكذا ظلت اسعار الأرز على ما هي عليه، بل زادت أحيانا، وقد تغيرت الحال الآن وخاصة بعد الأزمة العالمية فبدأت اسعار الحبوب بعامة في الانخفاض وشمل الانخفاض الأرز بالذات فانخفض سعر طن ارز البسمتي الهندي من 1900 دولار إلى 1600، ولن تكون هناك قلة في المعروض منه إذ أنّ الهند سترفع الحظر على تصدير الأرز، ليس هذا فحسب إذ هناك خوف من أن تغرق الهند الأسواق نتيجة لوفرة المحصول، والآن ماذا سيكون رد فعل تجار الأرز في بلادنا ؟
إن تجارة الأرزعندنا يسيطر عليها خمسة تجار أو خمسة محتكرين، وقد يقررون متضامنين وقف استيراد الأرز إلى أن ينتهي ما لديهم من مخزون، وحتى لو اضطر بعضهم إلى استيراد كميات من المحصول الجديد، فإنه سيبيعها بنفس السعر العالي، أي لن يستفيد المواطن من الانخفاض الحاصل، والحل هو دخول تجار جدد في السوق ليس لديهم مخزون، والأفضل تكوين جمعية تعاونية لاستيراد وبيع الأرز.
http://www.alriyadh.com/2009/07/01/article441309.html
|
يعضون أصابعهم والفيران تقرض برزهم
اين دور التجارة فقط أكتفت بمنحهم الدعم دون مراقبه ؟
الجيد أن هناك منافسين جدد بالسوق . ونأمل ان تدخل المافسه السعرية بينهم