العودة   منتدى مقاطعة > الأقسام الإدارية > قسم المواضيع المكررة > هذه مفاسد الرياضة في مدارس البنات يا صاحبة السمو !!‏

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-06-2009, 08:29 PM   #1
هدد
مقاطع متميز

 
رقـم العضويــة: 10148
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 1,044

Thumbs up هذه مفاسد الرياضة في مدارس البنات يا صاحبة السمو !!‏

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الأحبة ....................... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

** لا شك أن للرياضة بأنواعها أهمية كبيرة في حياة وصحة الرجل والمرأة ، كما أنها علاج نفسي واجتماعي ومتعة ترويحية مندوب عليها ، والرياضة في أقل أشكالها سهلة ويسيرة يتحصل عليها كل الناس وأقلها (المشي) والحركة في العمل أو المنزل ...

** وقد دعت صاحبة السمو الملكي الأميرة (عادلة بنت عبدالله آل سعود) رعاها الله زوجة وزير التربية والتعليم وصاحبة كثير من المناشط الخيرية والتوعوية إلى إدخال الرياضة في مدارس البنات في بلادنا كما لم تمانع أو تعترض نائبة الوزير على ذلك .. بل يبدو أن الأمر بات مسألة وقت وإمكانات .. وقرأت بعض المقالات عن هذا الأمر ..

** ليس اعتراضا على مبدأ الرياضة للمرأة وإنما لأن في الأمر بعض المفاسد التي قد تغيب على البعض فإنني ومن وجهة نظر شخصية أعتقد أن الرياضة في مدارس البنات سوف ينتج عنها سلبيات ومفاسد كثيرة تطغى في آثارها على الإيجابيات المنشودة ، كما أن مدارس البنات عموما تعاني من عجز في كثير من الضروريات الهامة والخاصة بالعملية التربوية سواء من الناحية الإدارية والمالية أو من ناحية المناهج ومخرجاتها أو من ناحية المعلمات وأنصبتهن ومن ناحية المباني والنقل والتجهيزات وأعداد الطالبات في الفصول و... و... الخ وهي أمور أولى بالاهتمام والدعم من مسألة إدخال الرياضة في المدارس ..

** قرأت تعليقا طريفا يقول إذا كانت الرياضة للبنات من أجل الرشاقة والصحة ، فماذا تفعل البنت (المعصقلة) والتي تحتاج إلى (تسمين) ..؟ فهل سيصرف لها فيتامينات أو وجبات غذائية تعويضا لها عن حصة الرياضة ..!!؟

ــ أيها الأخوة والأخوات :
ــ قرأت مبحثا رائعا وغيورا عن بعض المفاسد التي ستجلبها الرياضة لبناتنا في المدارس وأرجو أن تقراوه بعين الحكمة وتتأملوه بفكر وبصيرة وبُعد نظر ففيه كثير من الأمور الواقعية التي تجعل من الرياضة في مدارس البنات أمر يصعب تحقيقه والجزم بمنافعه في ظل الأوضاع التي تعيشها مدارسنا وفي ظل خصوصية مجتمعنا الذي يستمد منهج حياته من دينه وعاداته :

المفاسد المتوقعة على حصة التربية البدنية :

هناك مفاسد عديدة من جملتها :

1 ـ خلع ملابسها في المدرسة ولبسها لملابس الرياضة وهذا يخالف ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله : « ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى »رواه أبو داود ([13][13]).وكون المرأة تهتك ما بينها وبين الله تعالى ليس ذلك بالأمر الهين ولا بالأمر الذي يليق بأي أحد أن يستهين به .

2 ـ قد تسبب زوال أو ضعف الحياء لدى الطالبة ، خاصة وهي تلبس تلك الملابس أمام زميلاتها وجمال المرأة هو في حيائها .

3 ـ قد تكون هذه الحصة عاملا مساعدا في انتشار ظاهرة الإعجاب المتزايدة في مدارس البنات ، خاصة وهي ترى زميلاتها التي تعجب بها بتلك الملابس الجميلة ، والقوام الجذاب فتزداد الفتنة فتنة والبلاء بلاءا .

4 ـ من المعلوم أنه لن يشارك جميع الطالبات في ممارسة الرياضة كما هو الحاصل عند الطلاب مما يساعد على كثرة الأحاديث الجانبية بين الطالبات وربما دارت أحاديث الإغراء والفساد وترويج لبعض الأفكار والأرقام والتشجيع عليها في تلك الفترة والتي لا يمكن للمدربة أن تراقب الجميع .

5 ـ إن اعتماد مادة التربية البدنية في مدارس البنات هو البذرة الأولى للمشروع الرياضي النسائي الكبير ، على غرار المجتمعات الغربية ،والعربية المتغربة ، إذ سيتبع ذلك وبشكل متسارع الرياضة في التعليم العالي ، حيث تفتح التخصصات والكليات التي تعنى بتخريج المدربات والمعلمات للرياضة البدنية وغير البدنية ، ثم يتبع ذلك إقامة البطولات المدرسية والجامعية ..وبهذا نعلم أن ذلك المدخل ليس المراد به تنشيط أبدان الفتيات وتحصيل البنية الصحيحة لهن ، ولكنه سيخرج عن نطاقه ، كما خرج في مجالات أخرى .

6 ـ الاسترجال ؛ فدخول حصة التربية البدنية قد يفقد الفتاة أنوثتها ورقتها ويميل بها إلى الصلابة وطبيعة الرجال ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :« لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء » ([14][14]) والمترجلات من النساء يعني اللاتي يتشبهن بالرجال في زيَّهم وهيئتهم فأما في العلم والرأي فمحمود . وقد ( أكد استفتاء أمريكي أجري في ست ولايات أن 34 % من الفتيات والنساء لا يفضلن ممارسة الرياضة بشكل منتظم اعتقاداً منهن أنها تؤثر على أنوثتهن ، وتؤكد التقارير الصحية أن أعمال المنـزل العادية أفضل أنواع الرياضة التي تناسب تكوين المرأة )([15][15])

7 ـ من سيتولى تدريب الطالبات ؟ هل ستكون من أهل هذا البلد ؟ وإن كان كذلك ؛ فما مدى خبرتها ؟!!وهل عندنا العدد الكافي للقيام بهذه المهمة ؟!! وإن كانت من بلد آخر فما مدى تمسكها بآداب الإسلام وشعائره خاصة ونحن ندرك وضع المجتمعات الأخرى ومدى التساهل في قضية العورات وكشفها فهل من الأمانة أن يتولى بنات المسلمين أمثال تلك النسوة ؟!!

8 ـ إرهاق أولياء الأمور بالمصروفات المالية ، فالفتاة تحتاج إلى ملابس رياضية والأبناء كذلك ،علما أن الفتاة شديدة الاهتمام بلباسها ومظهرها ، وحالة الناس اليوم إلى الضعف والفقر أقرب منها إلى حالة الغنى واليسر .

9ـ توسع الفتيات في ممارسة الرياضة يسبب لهن عواقب سيئة على صحتهن ؛ يتمثل باضطراب الحيض ونقص الخصوبة ، كما يؤثر على كثافة العظام ([16][16]). وهذا أمر متوقع إذا بدأت النواة في حصة التربية البدنية أن يكون من فتياتنا من تهتم بهذا الأمر اهتماماً بالغاً حتى يصيبها ما ذكره الأطباء آنفاً .

10ـ قد تصور الفتاة وهي بلباس الرياضة أو أحيانا وهي تنزع لباسها لتلبس ملابس الرياضة وآلات التصوير في هذا الوقت تعددت فيمكن أن تلتقط الصورة من خلال جهاز الجوال دون أن تعلم الفتاة ، وكم سيحدث من ضياع أعراض بسبب هذه الصورة؟وربما مورس مع الفتاة المصورة الضغط عليها لتخرج مع شاب أو تفضح بهذه الصورة نسأل الله تعالى السلامة والعافية .

11 ـ لبس الطالبة لملابس ضيقة أو شفافة أو قصيرة ؛ مما يتحقق عليها الوعيد الذي رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « صنفان من أهل النار لم أرهما ..وذكر : « ونساء كاسيات عاريات ، مميلات مائلات ، رؤسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا » ([17][17])

12 ـ قد تصاب الطالبة بالعين ، فقد تكون رشيقة البدن ، جميلة المنظر ، فإذا رأتها غيرها قد تصيبها بالعين ، والعين حق ، وهذا أمر لا يقلل من شأنه ، ولا يستهان بأمره ( أخرج البزار من حديث جابر بسند حسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالأنفس » قال الراوي :يعني بالعين ) ([18][18]).

13 ـ إرسال بعثات إلى خارج البلاد إما للتدريب أو للمباريات أو لغير ذلك كما هو الحاصل في الدول العربية الأخرى ، فيحصل في ذلك الإخلال بقضية السفر بلا محرم ، إضف إلى ذلك الاختلاط مع الرجال الأجانب والذي جاءت النصوص الكثيرة ببيان حرمته .

14 ـ إرهاق ميزانية الدولة دون أن يكون له الأثر الكبير ، فستنفق أموال على المدربات وعلى أدوات الرياضة وعلى تهيئة المدارس لممارسة مختلف أنواع الرياضة ونحوها من العقبات الموجودة الآن فهل تستحق كل هذه الأموال لتنفق في أمر نرى الآن في مدارس الطلاب عدم جدواه على أبناءنا ؟!!
ثم أليس هناك ما هو أهم من هذه المادة ؟ فهل وفرت الوزارة الوسائل التعليمية للطالبات ؟!! وهل استغنت عن المدارس المتهالكة ؟!! وهل فكرت الوزارة في كيفية تطبيق هذه المادة في المدارس المستأجرة ؟!! وهل بنات المسلمين في مأمن من أن يطلع عليهن أحد في تلك المباني أو أن هذا الأمر ليس له كبير اهتمام ؟!!



بانتظار تأيدكم او رفضكم ..

** تحياتي وتقديري ،،،

___________________________



هدد غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:48 PM.