من حرب الإعلانات إلى حرب نقل الأرقام
الاتصالات السعودية تنفي رفضها عمليات النقل وتؤكد هناك تجاوزات
جمال المعيقل من الرياض: في تصريح خاص ل(إيلاف) أكد محمد الفرج مدير الشؤون الإعلامية بشركة الاتصالات السعودية عدم صحة الشائعة التي سرت بأن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تنظر في قضية 5000 آلاف رقم للهاتف الجوال رفضت الاتصالات السعودية نقلها إلى مشغل آخر بحجة أنها أرقام تعود لعملاء (التميز)، وأكد الفرج أن عملية نقل الأرقام تتم بشكل آلي يخضع لرقابة دورية من قبل الهيئة ولا يستطيع أحد من المشغلين التلاعب بالأنظمة الخاصة به مؤكدا أنه لحين نشر هذا الخبر فإن عملية النقل تتم بصورة طبيعية وسلسة وأستغرب الفرج من كيفية معرفة هذه المصادر لطبيعة هذه الأرقام وإذا ما كان أصحابها من عملاء التميز أم لا فهذا أمر لا يتعدى أروقة الشركة ، لكن الفرج عاد ليؤكد عدم قبول الاتصالات السعودية لبعض طرق النقل من تجاوزات تحصل من بعض المشغلين من خلال الاتصال بالعملاء على أرقامهم التي تتبع لشركة الاتصالات السعودية وتقديم إغراءات لهم لنقل أرقامهم من الشركة إلى مشغل آخر وشدد الفرج على أن هذا الأمر يعد مخالفة صريحة لنظام هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لن تقبله الاتصالات مؤكدا أن للعميل الحق في اختيار المشغل دون التأثير عليه عبر الالتفاف على الأنظمة.
يذكر أن شركة الاتصالات السعودية وموبايلي تجمعهما قاعدة بيانات موحدة خاصة بعملية الربط بين الشركتين في حال طلب العميل نقل رقمه إلى أحدى الشركتين ، يذكر أن مثل هكذا قواعد للبيانات تشرف عليها هيئات الاتصالات في الدول الأوروبية كالدنمارك ولاكسمبورغ وليست الشركات كما هو معمول به في السعودية .
بمعنى آخر: سنستمر في سرقتك ولن نسمح لك بالانتقال لمشغل آخر إلا بطلوع الروح، وهيئة الاتصالات بدلاً من أن تكون المسئولة عن ذلك، تغض النظر عن ممارسات ربيبتها اللاقانونية وتكتفي بلفت النظر وبعض التوبيخ.
أدعوكم أيها الإخوة الكرام لمقاطعة الشركة والتحول لمشغلين آخرين حتى تعدل من سلوكها.