الرسالة الاولى : شكرا مقاطعة ...

شعب لايدافع عن حقوقه لايستحق العيش بكرامة.
يقول مالكوم اكس : بناء القادة منذ الطفولة اسهل من ترميم الرجال .
لقد اضعت وقتي فيما ليس لي فائدة فيه.
لا اجد امرا جديدا ..الكل يحمل نفس القناع من تكميم الافواه وسلب الحريات وجلد العقول وان تغيرت المسميات وان تبدلت الشعارات


الرسالة الاخرى : سابح ضد التيار .... لماذا وهل هي منقبة ام مثلبة؟

{وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ} (116) سورة الأنعام

اتت الايات الكريمة والاحاديث الشريفة منبهه في غير موضع على جهل العامة وتخلف الاكثرية وكرههم لطريق الحق واتباعهم للشهوات والملذات وتقديسهم للظالم والنفاق له واستقوائهم على الضعيف وتكريس الظلم الواقع عليه .فهم كالنساء مع من غلب .

ومن يتأمل في حال الناس اليوم وانغماسهم في غير طريق حق وتطبليهم للظلم والنفاق له بطريقة مقززه متوارثة عند الصغير والكبير واتفاقهم على جلد المظلوم ولومه على عدم تحمله الظلم .
وهذه الشخصية هي شخصية ليس رجولية نبيله تأبى الظلم وتنصر الضعيف ولا هي شخصية مؤنثه رحيمة بالمظلوم تخشى بطش الظالم وتلتزم الحياد . لذا لا اجد وصفا لهذه الشخصية سواء شخصية ثالثة ذكرها الفقهاء ولاحرج من ذكرها هنا , اطلقوا عليها " خنثى " .

ان تحدي التيار ليس معيبة بل هي منقبة شريفة لايقوى عليها الا قلائل الرجال فبغض النظر عن صواب او خطأ التيار فان تحدي الاكثرية هو شجاعة وقوة بأس لايجرؤ عليها كل رجل .