"الغذاء والدواء" تتولى تسعير الأدوية وتسجيلها ومتابعتها قريبا

الحين بداو بالمتابعه والا قبل كانووووووو في سبات عميق
محمد الشهري من الرياض
أكد محمد الكنهل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء أن الهيئة ستتولى مسؤولية تسعير الأدوية وتسجيلها وفسحها وتحليلها ومتابعتها بعد التسويق في الفترة القريبة المقبلة، عبر مركز التيقظ الدوائي الذي أطلقته أخيرا. وأشار الكنهل إلى أن الترتيبات الأخيرة مع وزارة الصحة بهذا الشأن جارية وهي في مراحلها النهائية، لتتولى الهيئة المسؤولية الكاملة عن الأدوية الطبية عن طريق المركز الذي سيتابع أي دواء يتم الترخيص له، من خلال أخذ العينات الدورية من فترة إلى أخرى لتحليلها والكشف عن التأثيرات الجانبية لها إن وجدت. وشدد على أن الهيئة لن تسمح بدخول أي غذاء أو منتج معدل وراثيا لا يتضمن الإشارة إلى ذلك، ليكون المستهلك على بينة، قائلا:" نحن نرى أن من حق المواطن أن يعرف ما نوع الغذاء الذي يستهلكه، وما نؤكده في الهيئة هو الكتابة على المنتجات المعدلة وراثيا بأنها معدلة".
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أكد محمد الكنهل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء والمشرف العام للندوة السنوية السادسة للتوعية الصحية، أن الهيئة لن تسمح بدخول أي غذاء أو منتج معدل وراثيا يخلو من الكتابة عليه بأنه كذلك، ليكون المستهلك على بينة، قائلا:" نحن نرى أن من حق المواطن أن يعرف ما نوع الغذاء الذي يستهلكه، وما نؤكد عليه في الهيئة هو الكتابة على المنتجات المعدلة وراثيا بأنها معدلة".
وأضاف عقب حضوره حفل افتتاح الندوة السنوية السادسة للتوعية الصحية تحت عنوان "الوعي الصحي في حماية المستهلك...أين الطريق" في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون أمس في الرياض، أن العالم كله لم يستقر على شيء فهناك من هم متساهلون ومندفعون لهذا النوع من الغذاء كاليابان وأمريكا، وهناك من هم متشددين كالدول الأوروبية، ونحن في المملكة وتوجهنا في الهيئة نميل إلى الحيطة والحذر في هذا الموضوع، إلى أن تستقر الأمور وتتضح الرؤية ويستقر العالم بشأن هذا النوع من الأغذية، حيث لا يوجد هناك معيار دولي يفصل في هذه القضية. وأفاد الكنهل أن الهيئة ستتولى مسؤولية تسعير الأدوية وتسجيلها وفسحها وتحليلها ومتابعتها بعد التسويق في الفترة القريبة المقبلة، عبر مركز التيقظ الدوائي الذي أطلقته أخيرا، مضيفا أن الترتيبات الأخيرة مع وزارة الصحة بهذا الشأن جارية وهي في مراحلها النهائية، لتتولى الهيئة المسؤولية الكاملة عن الأدوية الطبية عن طريق المركز الذي سيتابع أي دواء يتم الترخيص له، من خلال أخذ العينات الدورية من فترة إلى أخرى لتحليلها والكشف عن تأثيراتها الجانبية له إن وجد. وقال الكنهل:" إن الهيئة مشتركة مع منظمة عالمية لمراقبة الآثار الجانبية للأدوية على مستوى العالم بحيث تصلنا كل البلاغات وبشكل مباشر عن نوعية الأدوية التي قد يكون له أعراض جانبية"، مضيفا أن هناك أكثر من 45 دواء مغشوشا وخطيرا قد أعلنت عنه الهيئة في موقعها الإلكتروني ولا يمكن لأي طبيب أن يصفها للمريض إلا بكل حذر ومتابعة مستمرة. من جهتها أوضحت رغدة رباح رئيسة اللجنة العلمية ومديرة التوعية الصحية, أن على جميع المؤسسات الحكومية منها والخاصة والمجتمعات المدنية المعنية الحفاظ على حماية المستهلكين من خلال توعيتهم, وسن القوانين التي تعزز سلامتهم, والعمل على الاهتمام بمشاكلهم ووقايتهم من التضليل الإعلامي والغش التجاري والضرر الصحي. وأضافت أن تطور المجتمعات ينصب دوما على استثمار المواد البشرية وخاصة في جانبي الصحة والتعليم, لذا أصبح لزاما على كل المعنيين والمهتمين في مجال التوعية وتعزيز الصحة بمختلف القطاعات, الوقوف على أهمية حماية المستهلك في القضايا الصحية.