أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-03-2009, 12:44 PM   #1
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي عند باب مطعم الشامي بجدة

هذا الذي شاهدتة بنفسي صباح الاربعاء 6/10/1428هـ
عند باب مطعم الشامي بجدة
قذارة ما بعدها قذارة الفول معبينة في اكياس مثلجة وكذلك الحمص والدجاج وكراتين كثيرة ما عرفتها
والذباب فوقها بشكل مقزز
حبيت انقل لكم الصورة




كتب العسيري عن حال المطاعم فقال
لك الله يا مواطن
فمن تتح له فرصة لزيارة أحد المطاعم المعنية بتقديم الوجبات الشعبية مثل الكبدة والكلاوي والفول والمطبق والمعصوب وغيرها من المأكولات؛ سيلاحظ تدني مستوى النظافة ابتداء بالمطعم، وانتقالا إلى أدوات الطهي والصحون وأدوات تقديم الطعام، ومرورًا بالعاملين في المطعم، وانتهاء بالطعام نفسه وطريقة حفظه وتخزينه.

فتجد على سبيل المثال الكبدة موضوعة في صحن مكشوف فترة طويلة تنتظر الزبون؛ ومعلوم أن اللحم يمكن أن يفسد حينما يكون غير محفوظ تحت درجة حرارة معينة في الثلاجة وقد يتعرض للتلف بسبب تركه مكشوفًا في الهواء أو في بيئة غير صحية. علاوة على أن المطعم نفسه يفتقر إلى النظافة، فالذباب وغيره من الحشرات موجودة بوفرة في المكان، وتجدها تحوم حول الكبد والكلاوي وبقية الطعام وقد تقع عليها. أما السيد العامل في المطعم فهو لايرتدي القفازات أثناء عمله، بل ولا يجد غضاضة في أن يحك رأسه أو أنفه ثم يكمل عمله في تقطيع السلطة غير النظيفة أصلا أو في إعداد المطبق أو المعصوب أو الشكشوكة. ولو قدّر أن قطعة من الطعام سقطت على الأرض أو صحنًا أو ملعقة تلوثت فإنه يعيدها إلى المكان دون حرج ويقدّمها إلى الزبون.

وحينما تدقق في طريقة التنظيف تجد أنهم يغسلون الصحون والملاعق بشكل جماعي في صحن كبير؛ مما يتسبب في انتقال القاذورات من صحن إلى آخر. ولو كان أحد الزبائن مريضًا وانتقل لعابه أو رذاذ ريقه إلى الملعقة أو الصحن مثلا فمن المتوقع أن ينتقل مرضه إلى بقية الأدوات التي يُكتفى بتعريضها للماء.

ويمكن أن نشاهد مثل هذه المناظر كذلك في المطاعم التي تقدّم الشاورما والمشويات والعصيرات. ويبدو لي أن السبب في إهمال النظافة يعود إلى عدم وجود أنظمة من البلديات تلزم المطاعم بآليات محددة للنظافة منها على الأقل ضرورة ارتداء القفازات عند إعداد الطعام وتبديلها مع كل عملية. ومنها أن أي قطعة أو أداة تقع على الأرض يجب ألا تستخدم من جديد قبل غسلها وتعقيمها. كما أن هناك حاجة إلى إلزام المطاعم بحفظ المأكولات في الثلاجة بطريقة صحية وعدم تعريضها للهواء الطلق. إضافة إلى منع إعادة استخدام أطعمة مطبوخة من أمس أو معدة من فترة طويلة مهما كانت كميتها.

جدير بالذكر أن تفعيل تلك الأنظمة يتطلب ربطها بنوع من العقوبات على المطاعم والمقاهي والمطابخ كالغرامات أو إغلاق المحل فيما لو أخل بهذا الشرط.

ولعله من المناسب الإشارة إلى أن العمال يغلب عليهم أنهم يتصرفون في العمل بأنفسهم دون ضابط؛ فتجد هذا الطاهي مثلا بالأمس كان عامل بناء أو عامل حفريات ثم انتقل إلى المطعم أو المخبز وبدأ يتعلم بنفسه. وليس مستغربًا أن يستخدم قديمه في رصف الشاورما الكبيرة أو في عجن الطحين أو في عصر البرتقال لو تعطلت آلة العصر أو كان مستعجلا!

ويبدو أن هؤلاء العمال يتعلمون تعليمًا سيئًا من خلال تكرار التجربة والخطأ على حساب صحة الزبائن. ويزيد الأمر سوءاً احتفاظ بعض عمال المطاعم بعادات غذائية وسلوكية سلبية؛ فلو نصحت أحدهم بارتداء القفاز لغضب منك ورأى في ذلك اتّهامًا له بالوساخة وهددك بضرورة الاقلاع عن الوسوسة؛ وكأنه يريد منك أن تملأ بطنك فقط عملا بالمقولة الشعبية "كُلء من هالمجمّد، وصلّ على محمد"
المصدر
http://www.mohayil.net/vb/showthread.php?t=17542

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 AM.