بداية أتشرف بأن أطرح أول موضوعي لي معكم ,,,
وأشكر جميع القائمين على هذه الحملة المباركة التي تدل وحدة هذى الشعب في ظل المتغيرات الحاصلة في وطننا العزيز من جشع التجار ونهبهم لثرواتنا دون حسيب او رقيب .
لكن عندما تكون الكلمة بإيدينا فإننا نستطيع إيقافهم انشاء الله .
لا اريد ان اطيل عليكم ولكن حبيت اذكر لكم قصة حصلت لي عندما كنت موظفاَ مؤقتا في عبداللطيف جميل .
بدأت قصتي مع عبداللطيف جميل عندما كنت أدرس في الجامعة وتقدمت للوظائف الصيفية لدى الشركة .
وقد وجهت للعمل بمواقع تسليم السيارات الجديدة وقد تفاجأت بأستهتار الشركة بسيارات المواطنين الجديدة.
فتجد العامل والموظف يتحكم بالسيارة ويجربها دون مراعاة لحقوق المشتري (مع العلم ان جميع السيارات الموجودة مباعة ) .
واحياناَ عندما تكون جميع حاملات السيارات مشغولة ومطلوب احضار بعض السيارات عاجلاَ يتم ارسالنا لإحظارها من المخزن الرئيسي للشركة في الحرازات في مدينة جدة وتخيلوا الطرق الوعرة والمطبات والحفر والله اني رايت بعض الموظفين يسرع بالسيارة وسط الحفر والمطبات دون حسيب ولا رقيب من الشركة وتسلم للشخص ثم يقولون للشخص انها تاخرت في الميناء بسبب الإجراءات .
وفي يوم من الايام جاء احد المواطنين واشترى جيب vxr فل كامل وكاش وكان موعد تسليم السيارة بعد اسبوع.
ثم احضرو السيارة وجربوها في الشركة وظهر صوت في المكينة عند تشغيل السيارة الجديدة وتم ارجاعها لقسم الصيانة في الشركة . وقال لي رئيسي في العمل ( من جنسيه عربيه ) اذا جاء المشترى لاتقول له ان السيارة في الصيانه فقلت له اذا سألني سأقول له السيارة في الصيانة
لن اكذب . فقال إذا مهامك تقتصر على تركيب اللوحات وإحظار الأستمارات وتعبئة السيارة بصندوق السلامة وطلب مني الذهاب للغرفة المخصصة لذلك.
وحضر المواطن المسكين يسأل عن السيارة ؟ فقالو له ان السيارة في الميناء !
واستمر الحال مع المواطن كل فترة يسأل ويجد نفس الإجابه ! حتى تم إصلاح الخلل في السيارة.
وتم تسليم السيارة للمشتري بعد إصلاحها .
هذا بعض مارأيت في المدة القصيرة التي قضيتها في الشركة .


منقول ,,,,

وصدقوني هذا الواقع