شهدت أسعار الحديد في السوق المحلية ارتفاعاً مفاجئاً في الأسعار بلغ 150 ريالا للطن ولجميع المقاسات، في حين كانت أعلنت شركة سابك الشهر الماضي تثبيتها للأسعار حتى نهاية الشهر الجاري وهو ما أوقع الجميع في حيرة من الارتفاع المفاجئ, خصوصا ان غالبية المستهلكين كانوا يتوقعون انخفاضا في الأسعار الا انهم صدموا بالعكس. وأبدى متعاملون في السوق تخوفهم من عودة الأزمة التي مر بها السوق خلال العام الماضي، والتي أدت إلى تكبد القطاع الخاص والعام لخسائر مالية كبيرة. وابلغ تجار محليون "سبق" أن الارتفاع يعود لأسباب عالمية، مما يؤثر بشكل كبير على تذبذب الأسعار في السعودية.
وأوضح احد الموزعين للحديد "انهم تبلغوا بالاسعار الجديدة من قبل المصانع المحلية وجرى تطبيقها فوراً". ومن المعلوم أن شركة "سابك" تزود السوق المحلي بما نسبته 70% من احتياجاته من حديد التسليح وأن الصين اتجهت في الخمس سنوات الأخيرة للتصنيع بشكل كبير وتضاعفت مشترياتها من الحديد مما خلق أزمة حقيقية في أسواق الحديد العالمية وأفرز شُحّاً في المعروض العالمي.
ويعتمد السوق السعودي في وارداته من خام الحديد على السوق البرازيلي في مجال كريات الحديد، التي تعتبر المدخل الرئيسي في منتجات شركة (حديد)، وعلى كتل الحديد الجاهزة التي يتم استيرادها من السوق التركي.
المصدر
من هنا