مازال صمود المواطنين السعوديين واضحا فيما يخص الحملة الشعبية ضد وكلاء السيارات بالسعودية والتي جاءت تحت شعار( خلّوها تصدي) وزاد عليها الكثيرون ( وموديلها يعدي) وشهدت معارض السيارات بمختلف مناطق المملكة انخفاضا حادا في عدد العملاء وهو الأمر الذي لازال يؤرق الكثير من وكلاء السيارات المطالبين بتدخل الحكومة السعودية لكسر إرادة ورغبة الشعب وعدم فتح ملفات الغش والخداع التي ينتهجونها للهيمنة على الإقتصاد السعودي وجيب المواطن المسكين ..
مصادر (عاجل) أكدت أن اجتماعات مغلقة وسرية بحضور مستشارين اعلاميين تكثفت خلال الأيام الماضية بغية الخروج من عنق المقاطعة الشعبية وتحسين الصورة لدى المواطنين ..
الحملة الشعبية السعودية جاءت دون انتظام أو ترتيب بل خرجت من رحم الضمير الذي يعاني من سياط الظلم وهو ما يهدد بكبتها ويرى خبراء بمثل تلك الحملات أن تتوحد صفوف المواطنين تحت راية قانونية تطلب من الجهات المعنية كشف أوراق اللعبة التجارية من وكلاء السيارات ومعرفة الأسعار الحقيقية للسيارات المستوردة من قبل الوكلاء لاسيما وأن المواطن السعودي ظل ولسنوات عديدة مكتويا بنار الأسعار الهائلة للسيارات وحان الوقت لكي يعلم حقيقة الأمر ويطالب بحقوقه وتعويضات مالية من الجهة الحكومية الساكتة عن مثل تلك التجاوزات..
للأمانه منقول من صحيفة عاجل
http://burnews.com/news-action-show-id-3753.htm