كنا ثلاثة وأردنا الفطور فذهبنا لمطعم فيتامين تقاطع ش الروضة مع ش الأمير سلطان بجدة
وطلبنا بالضبط :الساندويش : واحد تونة وواحد كبدة وواحد بيض واثنين مشكل
والعصير : اثنين كبير وواحد صغير
فطلب المحاسب ( الشامي ) والظاهر إنه صاحب المطعم لأنه ينفخ
طلب منا مبلغ 45 خمسة وأربعين ريالاً
فناقشناه في السعر فأخبرنا أن الساندويش الواحد بستة ريالات
وبعد جدال قال : ادفعوا الي بدكن إياه
فدفعنا 35 ريالا
هنا لابد من الوقوف قليلا عند عدة نقاط وملاحظات وشاركوني في مناقشتها :
أولا : نحن شعب طيب ولدينا اعتقاد خاطئ أنه لا يمكن لرجل أن يكذب وبالتالي كل ما يطلبه الغير منا نوافق عليه
ثانيا : أحيانا نستحي من مناقشة السعر أمام المحاسبين - كي لا نتهم بالبخل - فندفع بدون مناقشة وخاصة إذا كل واحد يحلف أن الحساب عندي .
ثالثا : أن الشوام بالذات يطلقون علينا تسمية أستحي من ذكرها بسبب طمعهم في أموالنا .
رابعا : نحن نعاني من تعاملهم بتكبر ونفس شينة معنا ( هذا وهم عندنا ومحتاجين لنا كيف لو كنا ببلادهم ) .
خامسا : نحن لا نقف إلى جانب بعضنا البعض ( ولا أحد يقول غير كذا ) لأننا نكتفي بالسكوت عندما يكون هناك نقاش بين سعودي وأجنبي وينظر البعض إلى أسفل كي لا يعلق إما خجلا أو عدم اقتناع والأدهى إذا وقف بعضنا مع الأجنبي بحجة الحق وهم يسبون بعضنا أمامنا ولا ندافع لأن سياستهم أنهم يحيدونك بوصفهم إياك أنك متحضر وغيرك ما يفهم فتضطر للسكوت .
سادسا : يعتقدون أنهم الأذكى وبالتالي هم الأحق بالثروة .
سابعا : من أمن العقاب أساء الأدب .

ولا ندافع لأن سياستهم أنهم يحيدونك بوصفهم إياك أنك متحضر وغيرك ما يفهم فتضطر للسكوت .
صحيح ...
او ان يدفع بدون كلام بقصد انه فاهم الاسعار ومتحضر ولا أناقش .

ياخي ارمها عليه وارفع صوتك وسمع الموجودين بالمطعم والله ان يتووب ويترك عنه الجشع