أحياناً... «خوش صناعة»

عبدالعزيز السويد الحياة - 20/01/08//


نشرت صحيفة «الحياة» نقلاً عن «رويترز» خبراً يقول إن هيئة رقابية عالمية مقرها الولايات المتحدة سحبت شهادة الجودة الممنوحة للشركة السعودية لصناعات الأنابيب، لأن نسبة الرصاص في منتجاتها تتجاوز الحد المسموح به، وخلصت الهيئة الرقابية إلى انه لا يحق لهذه الشركة استعمال علامة الجودة الخاصة بالهيئة.
رصاص في مياه الشرب خطر على الصحة، لكن أنظر إلى تعليق مدير المبيعات الدولية والتسويق في شركة الصناعات السعودية للأنابيب لوكالة رويترز... قال: «إنه ليس على علم بإعلان المؤسسة وأن المنتج الذي انتقدته المؤسسة يباع في السوق المحلية فقط»!
من هنا تأتي «وطنية» الصناعة لدى هذه الشركة، فما دخل «رويترز» او مؤسسة «ان.اس.اف انترناشيونال». المنتج لا يباع سوى في سوقنا. كأنها هجمة مرتدة على صناعتنا الوطنية الوليدة «المعطاءة» من جانب الصناعيين الغربيين، بعد أن دحرتهم في عقر دارهم، فلم يكن أمام مدير المبيعات الدولية (»لاحظ الدولية») إلا أن «يزبن» داخل السوق المحلية، فهي سوق رحبة تتجول فيها المنتجات الرديئة من كل حدب وصوب، وسمننا - ولو كان فيه رصاص - في دقيقنا... «ايش دخلكم انتم».
وزارة المياه ومصالح المياه في السعودية مدعوة للنظر في هذه المنتجات ومواجهة الشركة، هناك اعتراف صريح من مسؤول فيها بحصر مبيعات الأنابيب التي تحتوي على نسبة رصاص غير مسموح بها في الدول المتقدمة في سوقنا المحلية فقط، «بعضمة» لسانه، والشاهد «رويترز» ولسانها طويل وربما هناك تسجيل، لو كانت صحيفة محلية هي التي نشرت مثل هذا الخبر اعتماداً على جهودها الذاتية لربما تم تكذيبها وشن حملة عليها.
ننتظر تحقيقاً رسمياً نرى فيه من وزارة المياه ومصالحها ووزارة التجارة و «الصناعة» مقدار حرصها على صحتنا أولاً ثم على صحة الصناعة الوطنية الحقيقية التي يتعامل العاملون فيها مع سوقهم «الوطنية» بما يرضي الله تعالى لا الأميركان.
***
من تأجيل إلى تأجيل ينتظر من تبقى من موظفي شركة «سدافكو» المفصولين أن تُنهي الهيئة العليا لتسوية الخلافات قضيتهم. تناقص عددهم بفعل ظروف الحاجة من 25 موظفاً إلى 15، وتتحول إجراءات وزارة العمل الطويلة إلى سوط على رقابهم، يستخدم من جانب الشركة. في ظل هذا الوضع هم لا يستطيعون العمل في موقع آخر، لأن هذا مخالف للنظام، في حين يسمح هذا النظام للعمالة المقيمة بالعمل عند الغير في حال وجود قضايا عمالية تتطلب وقتاً طويلاً! وهو أمر عجيب، فأين المساواة؟ «سدافكو» استفادت من نظام تشجيع الصناعة الوطنية والإدراج في سوق الأسهم ورفعت الأسعار وتحقق أرباحاً، ومع ذلك تبخل على الموظفين السعوديين بحقوقهم، وتستمر في استثمار بطء الإجراءات. لعنة الله عليكم ياخونه اجل منتجكم المسموم لايباع الا في سوقكم المحليه فينكم ياوزراء التجاره والصناعه والمياه هذا اعتراف صريح وعلني من مسؤول في مصنع عندكم ماهو في اقصى الارض http://www.daralhayat.com/opinion/ed...e2b/story.html

لابارك الله فيهم الغرب الغير مسلم اكثر منهم امانة

اصبح اكثر همه الربح فقط والباقي يفتح الله....

وين دور الرقابة والمواصفات والمقاييس واللي بس فالحين(بالإستكر) والدنيا مصالح

وش فيكم زعلانين .. هذا مستوى سوقنا .. صرنا مرتع للتجارب ..

نفسي اقووول
صورة لهيئة المواصفات والمقاييس

بس تذكرت أن حدهم على المواطن الضعيف
((ليش قزاز سيارتك مظلل. تكسر القزاز وتشيل التظليلة))
أو ((ليش النور ازرق لازم تغيره ابيض))

اما طويل االعمر
بدووون ما يمر عليهم
يلصق الاستكر على بضاعته وما عندك احد

عادي
نسيتوا اللبن واعترافهم بالغش
والحين الانابيب
والبقية في الطريق

بعد ما قريت الخبر
احس اني فار تجارب

دعها تنظم لابو ريالين ههههههههههههه

بس تكفون ابحثوا عن اسم الشركة
عليها وعلى اصحابها من الله ما يستحقون
وهذي احد فوائد العمالة المستقدمة والتي يتم تدريبها هنا لتسوق لنا السموم

هي وقفت على هذي بس

قمنا نشك حتى في أنفسنا لا نصير مغشوشين لأن كل حاجة تحصل لنا تمر سهالات..........

الله المستعان

الله لا يسامح المسؤليين .....

لا تستغربوا من ارتفاع نسبة الكانسر في المملكة..........

عافانا الله واياكم........