عرعر: خلف جويبر

لقيت فتاة تبلغ من العمر خمس عشرة سنة وتدرس بالصف الثالث متوسط مصرعها مساء أمس في هجرة الديدب 30 كلم شرق عرعر في منزل ذويها (صندقة) وهي منازل مصنوعة من الصفيح الأبيض.
وأعادت مصادر خاصة بـ"الوطن" سبب الوفاة إلى شدة البرد والثلوج التي شهدتها المنطقة منذ عدة أيام، خاصة أن كثيرا من الأسر ذات الدخل المحدود لا تستخدم وسائل تدفئة حديثة وتعتمد على وسائل تقليدية باتت لا تجدي مع هذه الأجواء.
وذكر مدير العلاقات العامة بمستشفى عرعر المركزي فيصل زيد العنزي لـ "الوطن" أنه لا يوجد تعليق على هذه الحادثة ويتحفظ المستشفى حتى اكتمال المعلومات.
وأكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الحدود الشمالية العقيد بندر الأيداء خبر الوفاة، مشيرا إلى أن مركز شرطة الفيصلية تلقى بلاغا يفيد بحالة وفاة بهجرة الديدب، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الوفاة طبيعية، فيما تمت إحالة القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لمتابعة الموضوع وإكمال اللازم.

اللهم ارحمها بواسع رحمتك والهم ذويها الصبر

أن كثيرا من الأسر ذات الدخل المحدود لا تستخدم وسائل تدفئة حديثة وتعتمد على وسائل تقليدية باتت لا تجدي مع هذه الأجواء

اللي كتب هذا يفهم انهم الاسر فقيرة
ليه هم لقوا وسائل حديثة
ورفضوا عايشين في صنادق باغنى دولة في العالم
وبعدين هي ما ماتت من البرد
هي ماتت من نتيجة الفقر والحاجة وياما راح نسمع وفيات بنفس السبب

لاحول ولاقوة إلا بالله.


أين المسؤولين عن صندوق محاربة الفقر و مساعد الفقراء من كلام الفاروق عمر رضي الله عنه:
"لو عثرت بغلة في العراق لخشيت أن يسألني الله لماذا لم أسوي لها الطريق"

و الناس هنا بتموت ومحد داري عنهم.