إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-08-2018, 04:16 PM   #1
عاشق المعرفة
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 22790
تاريخ التسجيل: Apr 2018
المشـــاركـات: 12

افتراضي أهميّة ممارسة الرياضة

أهميّة ممارسة الرياضة
تنبع أهميّة الرياضة في حياتنا من أمور عدّة نذكر منها:

إنّ الرّياضة هي التّعبير عن الحياة والنّشاط والحيويّة، فالإنسان الذي يمارس الريّاضة في حياته هو الإنسان الأقدر على التّعبير عن روح الحياة تلك التى تتّسم بالحركة والدّيناميكيّة، بل إنّ الإنسان بممارسته للرّياضة يحقّق مقاصد الحياة وأهدافها تلك التى تتطلّب بذل الجهد والنّشاط.
إنّ الرّياضة هي كيفية الحصول على جسدٍ سليمٍ معافي، كما أنّها وسيلة للتّخلص من الأمراض، فالإنسان ذلك الذي يمارس الرّياضة يقدر على الوصول إلى جسمٍ متناسق قويّ، كما أنّه بممارسة الرّياضة يقدر على وقاية جسده من الأمراض وعلى رأسها مرض السّمنة ذلك الذي يكون سبباً في أمراض أخرى مثل السّكري والانزلاق الغضروفي، وبالتّالي على الإنسان أن يحرص على الرّياضة لما فيها من فوائد جمّة لصحّة الجسم.
تعزّز الرّياضة الجوانب الإيجابيّة في نفس من يمارسها كما تبعد عنه الجوانب السّلبيّة، فقد أثبتت كثيرٌ من الدّراسات دور ممارسة الرّياضة في تحسين الصّحة النّفسيّة للإنسان وتعزيز الرّوح الإيجابيّة لديه، حيثما إنّ الإنسان خلال ممارسته للرّياضة يفرز هرمونات معيّنة تبعث على الرّاحة والسّعادة.
تعدّ الرّياضة أسلوباً لبناء العلاقات الاجتماعيّة البنّاءة مع النّاس وتعزيز معاني المودّة والألفة بينهم، فكثيرٌ من الرّياضات تمارس بشكلٍ جماعي مثل رياضة كرة القدم وكرة السّلة وغيرها، وهذه الرّياضات تتطلّب من الإنسان الاجتماع مع غيره في الطاقم وبالتّالي يبني الإنسان علاقات اجتماعيّة معهم وهذا يعزّز الجانب الإيجابيّ في الإنسان كما يقوّي من شخصيّته ويمنحه الثّقة.
تُشعل الرّياضة روح المنافسة بين المتبارين، فكثيرٌ من الرّياضات يلتقي فيها الإنسان مع طاقمٍ خصم له ويحرص كلّ فريقٍ منهم على الظّفر باللّقب والفوز بالمنافسة وهذا يزرع روح التّحدي بين اللاعبين ويرفع معنوياتهم ويشحذ هممهم باستمرار نحو تحقيق الهدف وإدارك الفوز المنشود.

فوائد الرياضة على الصعيد النفسي
ممارسة الرياضة تحسن من مظهر أجسامنا وتضفي جمالاً عليها، وتزيد الثقة بالنفس عند الإنسان.
الرياضة خير سلاح نقتل به وقت الفراغ السلبي، ونقهر به الروتين الممل ونشعر بواسطته بالمتعة والإثارة والسعادة. وهذا بدوره يقلص الفرصة للإصابة بالأمراض النفسية المتعارضة وخاصة الاكتئاب وغيره من الأمراض وبالتالي ستقوى مناعتنا ضد الأمراض الجسدية والاجتماعية المتعارضة.
الرياضة تمنحنا قدرة أكبر على الانضباط والتحكم بالضغوط والتوتر في حياتنا.
وهي تساعدنا على النوم وتعالج الأرق والتفكير السلبي والسرحان.
وهي باختصار طبيبنا النفسي الذي يعيد لنا الاتزان الداخلي ويمنحنا الراحة النفسية مما ينعكس بالإيجاب على كل جوانب حياتنا المختلفة.
فوائد الرياضة على الصعيد البدني والجسماني
الرياضة تقوي عضلات الجسم، وتحسن من مظهر الجسم وجماله، ليصبح جذاباً ورائعاً دون الحاجة إلى عمليات التفاتن المكلفة.
الرياضة تزيد من نشاط الدورة الدموية، والتمثيل الغذائي في الجسم.
الرياضة تفتح الشهية، وفي ذات الوقت تخلصنا من عيوب وجباتنا الغذائية عبر التخلص من أضرارها وما زاد عن حاجة أجسامنا، فهي تخلص الجسم من الدهون الزائدة، وتستهلك السعرات الحرارية الزائدة عن حاجتنا.
الرياضة تقينا من الأمراض المزمنة كأمراض القلب، والشرايين، والسكري، والسرطان، والسكتة الدماغية، وتمنحنا وزناً مثالياً على طبقٍ من ذهب، وتحارب البدانة والسمنة التي هي مفتاح كل شر على الصعيد الصحي.
الرياضة تقينا من معضلات المفاصل كالخشونة، ومشكلات العظام، وتزيد من قوتها ومرونتها.
الرياضة تقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان من أجل ذلك فهي خط الدفاع الأول ضد الأمراض بمختلف أشكالها وأنواعها.
الرياضة تساعد الجسم على إخراج الفضلات الضارة بشكل أحسن.
وهي أيضاً تؤخر سن الشيخوخة، وتقي من أمراضها كالخرف، والزهايمر، ومما يلفت انتباهنا في هذا الجانب ذلك النشاط ذلك الذي نشاهد فيه الكثير من الزعماء الكبار في السن في الدول الغربية والذين يلعبون الرياضة ويبدون أصغر بكثير من أعمارهم الحقيقية.
فوائد الرياضة على الصعيد الذهني
الرياضة تنشط العقل، وتزيد من المكر بكافة أنواعه وخاصة المكر الاجتماعي، والمكر النفس حركي.
وهي تزيد من نشاط الذاكرة وقوتها؛ لأنها تزيد من نشاطات الدماغ بشكل إيجابي.
الرياضة تحسن من قوة الملاحظة وسرعة البديهة، وتمنح الإنسان المقدرة على التركيز، وتقلل من نسبة التشتت الذهني بشكل كبير.
الاهتمام بالرياضة يزيد من التحصيل الدراسي عند الطلاب، ويبعد عنهم الملل من المناهج الدراسية الجافة، ويزيد من النمو الاجتماعي والذهني عند الطلبة، لذلك تجرب المدارس الاهتمام بالأنشطة الرياضية خلال الدوام المدرسي..
ليس ذلك فقط وإنما هناكَ الكثير من الشركات الكبرى في الدول المتقدمة كاليابان تطلب من موظفيها القيام بنشاطٍ رياضي مشترك قبل وأثناء الدوام؛ حتى تزيد من إمكانيات موظفيها وإنتاجيتهم وتكسر الروتين الذي قد يصيبهم بالملل.
وباختصار لا يمكن الحصول على عقلٍ سليم من غير جسمٍ سليم، ولا يمكن الحصول على جسمٍ سليم إلا بالرياضة!

فوائد الرياضة على الصعيد الاجتماعي
الرياضة تزيد من المكر الاجتماعي، لأنها تساعدك على تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية متينة مع الكثير من الناس، كالمنافسين والزملاء في نفس الفريق والمدربين…إلخ.
الرياضة تكسب الإنسان خصالاً رائعة، كالصبر، والتحمل، والثقة في النفس، وقوة الإرادة، والمثابرة، والنشاط، والقيادة، وقيم التنافس الشريف، والتعاون، والتخطيط، والإيثار.
الرياضة تعلم الإنسان احترام القوانين والقواعد والأنظمة؛ لأن أغلب الرياضات لها قوانين وقواعد ثابتة ينبغي الالتزام بها.
وهي كذلك تنقذ المجتمع من آفات خطيرة جداً مثل تدخين السجائر، وإدمان الكحول والمخدرات، وارتكاب الجرائم اللاأخلاقية تلك التى تنتج من الأمراض النفسية، وكثرة الفراغ السلبي، وخاصةً عند فئة الشباب العاطلين عن العمل.
الرياضة تؤثر بالإيجاب على العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة لأن معظم المشاكل الأسرية تنتج من هموم الحياة وضغوطها، وزيادة على ذلك تنتج من أوقات الفراغ خصوصاً في أوقات العطل، وبالتالي فإن النشاط الرياضي يعزز العلاقات داخل الأسرة الواحدة، وما أجمل أن يشجع ربُّ الأسرة أفرادها على القيام بالرياضة مجتمعين مع بعضهم البعض حتى تزيد أواصر المحبة بينهم جميعاً، وحتى يقيهم من مشاكل الخمول والتسمر والجلوس الطويل أمام وسائل التكنولوجيا الحديثة والذي يجلب العديد من المآسي الصحية على المدى القريب والبعيد.
أضرار الرياضة
هناك أضرار للرياضة، وهناك أفراد يعلمون أين تكمن أضرار الرياضة، وأين تكمن فوائد الرياضة، ويميزوا بين ما هو مضر وما هو مفيد في حياتهم اليومية وحياتهم العملية. فمثلاً أغلب أفراد المجتمع من البالغين والعاقلين يدركون ويعلمون جيداً أنّ الرياضة تكون مضرة جداً حينما تؤدّي إلى إنهاك الجسم، والذي يؤدي إلى الأرق وإلى قلة النوم، وهناك أشخاص مع شدّة حبّهم للرياضة، وكثرة تعلقهم بها وانشغالهم فيها، فقد ينشغلون عن كل ما هو مهم في حياتهم، مثل عدم الاهتمام بتناول وجباتهم، فهذا يؤدي إلى إجهاد جسمهم وشعورهم بالتعب عند القيام بأي عمل حتى لو كان فى قمة البساطة؛ لأنّهم قد أعطوا كل ما عندهم من طاقة لممارسة الرياضة، وأيضا ربما ينشغلوا عن أهلهم وبيتهم والقيام بمهامهم الأساسية، وبالإضافة إلى ذلك ربما تكون ممارسة الرياضة بالنسبة للطفل مضرة إذا كانت بشكل عنيف ومستمر، فتسبب تأثير على نمو الطفل، وتعيق تطوّره، وتسبب علاوة على ذلك تشوهاً في عظام الطفل في القليل من الحالات، فيجب ألّا تزيد تلك الممارسة للطفل عن أكثر من 5 ساعات في اليوم، وهناك أنواع من الرياضة لا يجوز ممارستها في أوقات معينة، فمثلاً رياضة حمل الأثقال والجمباز والملاكمة والكاراتيه لا يجوز أن يمارسها كلاً من الطفل والمرأة الحامل.

___________________________

عقارات الفيوم - تحميل كتب

عاشق المعرفة غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:23 PM.