فالصين هذا العام استولت على تصميم الإحرامات وتصدير مستلزماتها بشكل مغرٍ ومريح دون العلم هل هو ذا رقي في نوعية القماش أم لا؟ ، وهناك ارتفاع ملحوظ في بيع الإحرامات وأصحاب المحلات المجاورة يقومون بتوحيد السعر فيما بينهم ويتعذرون بأن ارتفاع الأسعار بسبب نوعية وجودة القماش وهذا غير صحيح لأن البضائع تتكرر أقمشتها ويختلف تصميمها فقط.


شغلوا النساء العاطلات في مصانع الاقمشه والمستلزمات الخفيفه والمدرسيه وادوات الحج والعمرة والتغليف وصناعة الكرتون وغيرها............هناك مجالات واسعه......لكن العقل واقف.

لي قريب يقوم في موسم الحج بتجهيز شنط صغيرة تحتوي على بعض ما قد يحتاجه الحاج من أدوات شخصية (سجادة صغيرة ,مسواك او فرشاة ومعجون اسنان , صابونة صغيرة , مناديل معقمة وغيرها من الأمور.

هذه الشنط يقوم بتسويقها على حملات الحج التي تطلب عادة طباعة اسم الحملة على الكل شنطة لإهدائها لحجاجها.

المهم .. قال لي قريبي في أحد الأيام أن أكثر ما يحز في نفسه أن الحاج لايجد ضمن هذه الشنطة أي شيء كتب عليه "صنع في مكة" .. كلها منتجات صينية.

المشكلة الأكبر أن التجار لايرغبون في الاستثمار في هذا المجال لأنه سيكون مكلفا جدا عليهم لذلك لا يعيرون هذا الأمر أي اهتمام.