22-07-2012, 11:47 AM
|
#1
|
الإدارة
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
|
شعبية وزير التجارة.. هل يوضع لها حد؟
شعبية وزير التجارة.. هل يوضع لها حد؟
طارق إبراهيم
2012-07-22
"حلو الشي اللي جالس يسويه وزير التجارة".. "حلو" تواصله مع المواطنين عبر تويتر, وحلو تفاعله مع ملاحظاتهم ومطالبهم، والأحلى أن هذا التفاعل وهذا الاهتمام بهموم المستهلكين قابله امتنان وشكر كبيرين من المواطنين والمستهلكين بشكل عام واتضح بشكل دقيق في تأييدهم لمنهج الوزير القائم على الوقوف معهم، بل تجاوز الأمر مرحلة الشكر والتقدير للوزير إلى المطالبة بالوقوف معه والدفاع عنه أمام هجوم واعتراض بعض التجار المتضررين من وقوفه ضد جشعهم وغشهم وعدم التزامهم بالأنظمة والقوانين.
ولعل هذا الموقف الإيجابي من المواطنين حيال وزير التجارة والاستعداد للدفاع عنه والوقوف بجانبه فيه الكثير من المعاني التي ينبغي أن يلتفت إليها بقية المسؤولين باختلاف مناصبهم ومواقعهم فالمواطنون يقفون مع من يقف معهم ويتلمس مطالبهم ويدافع عن حقوقهم.
المواطنون فيما قالوا وفيما كتبوا، وفيما تناقلوا فيما بينهم من كلام، كأنهم للمرة الأولى يشاهدون وزيرا للتجارة يقف بجانبهم، بل هم أكدوا ذلك حيث اعتادوا على أن وزير التجارة إما أن يكون من نفس الوسط التجاري وبالتالي لا يمكنه أن يعمل ضد مصالحه ومصالح من يتعامل معهم في الكثير من أعماله الشخصية أو أنه يقع تحت ضغط (لوبي) التجار والصناعيين، ومن ثم يسقط بسرعة، ولكن وزير التجارة الحالي وحتى اللحظة لم يكن كذلك ولهذا باتت له شعبية كبيرة في الشارع السعودي ومن المتوقع أن تزيد وتتفاعل ما لم ينجح الطرف المتضرر في إزاحته عن طريقهم بشكل أو بآخر وفي ظني أنه حتى لو وضعت العراقيل أمام الوزير أو تم الضغط عليه والحد من قراراته التي تصب في صالح المواطنين سيظل بطلا وذا سمعة طيبة وممن يذكر بالخير، كونه بادر وأدى ما يفترض أن يقوم به من عمل خدمة للمواطنين، لا أن يستفيد هو من المنصب وجاهة ويقدم خدمات ليس لها أثر عند الرأي العام، أو أن يكون مثل الكثيرين من المسؤولين التنفيذيين الذين يأتون ويذهبون دون أن يضيفوا شيئا جديدا ومفيدا للوطن والمواطنين كون معظم وقتهم ضائعا في العمل البيروقراطي والإجراءات التقليدية من اجتماعات ولقاءات وبروتوكولات، بينما الناس تشكو والمشاكل تكثر وهم مشغولون بغير ما يشغل المواطنين!.
http://alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleID=11799
|
|
|
|
|
|
|