"معلبات فاسدة" بين أفواه المستهلكين في حراج الصواريخ بجدة


بعدسة أحمد حجازي

هذا بلدنا ؟؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pass2love

هذا بلدنا ؟؟؟؟

هذه ليست بلادنا ... بل بلاد الفاسدين و المفسدين في الأرض

آآآااااااااي.

بلدنا.

هذه بلاد الحرمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سؤال اتحدي احد ان يجيب علية كما ينبغي

أنا من زوار حراج الصواريخ .... لا يبعد مستودعات المواد الغذائية عن الحراج سوى 3 كيلو متر

أصحاب المستودعات ( التجار ) عندما يرون بضائعهم قارب على الإنتهاء ... يتم بيع الكرتون الجملة

بنصف رأس المال .... للتعويض جزء من خسارتهم ... وأكثر المشترين من تلك البضائع .

الفقراء والمساكين ( الدخل المنخفض ) , لأنهم لا يستطيعون شراء مثلما نشتري نحن ذات الدخل

المتوسط وما فوق والحمدالله .

نعم سمعت بمثل هذه المبيعات وأتذكر سيدة فقيرة تقول نروح لاحد مستودعات الحليب المجفف وتشتري بنص السعر لان العلبة معوجة او بها عيب ،وتاريخ صلاحيتها لم يقارب ع الانتهاء...لكن المشكلة في البائعين الأجانب الذين يحتفظون بالمنتجات وخاصة الغذائية منها ويبعونها رغم علمهم بعدم صلاحيتها!!!!!هؤلاء من جد نفسي الداخلية تهجم عليهم لأنهم سبب فساد وخراب عظيم بأمن الوطن.

“منتهية الصلاحية” تتحدى الأمانة وتصل لـ“المستهلكين” عبر “صواريخ” جدة

الأمانة مداهمات “مباغتة” وحملات مجدولة


تركي القحطاني- جدة تصوير- أحمد الحجازي
الأحد 25/11/2012





انتشرت ظاهرة بيع «الفاسدة ومنتهية الصلاحية» داخل سوق الصواريخ بجدة في تحدٍ سافر من العمالة المخالفة لحملات الأمانة والجوازات الأمر الذي دفع عددًا كبيرًا من المواطنين مطالبين بإيقاف بيع هذه السموم التي تهدد مشتريها بالموت.

أحمد عفان الزكي قال: إنه يتوجه إلى سوق الصواريخ لشراء بعض المواد الغذائية وأنا على يقين أعلم أن تلك المواد الغذائية منتهية الصلاحية ولكن «الله هو الحافظ» مشيرًا إلى أنه رب أسرة ودخله الشهري بسيط ولدي ابنتان وابني خالد ولابد من تأمين ما يسد رمقهم من خلال شراء هذه المواد الغذائية التى تجمع أسرتي على مائدة واحدة مشيرًا إلى أنه كثيرًا ما يلاحظ فرق البلدية تداهم تلك الأسواق في أوقات شتى ولكن سرعان ما يعود السوق إلى وضعه السابق.

أما محمد الرشيد أوضح أنه يعمل معلمًا ويعلم جيدًا ما تحتويه هذه المواد الفاسدة من ضرر على الإنسان وإنه لا يمكن أن يقدم على شرائها من هنا نهائيًا لافتًا أن سبب مجيئه إلى السوق هو الفرجة، وناشد الرشيد مشتريي هذه المواد بتركها وعدم تناولها لأن تلك المواد الغذائية منتهية لعدة سنوات طويلة وقد تسبب الموت لمشتريها مطالبًا البلديات بتكثيف عمليات النظافة ومصادرة تلك المواد الغذائية وأن يكون هناك فرق من الجوازات لمطاردة العمالة الوافدة التي تقف وراء ترويج هذه المواد.

أما السيدة إسماعيلية صامن قالت: أنا امرأة وطاعنة بالسن لدي خمسة أولاد لا أملك دخلًا معينًا وثابتًا وأعلم أن تلك المواد منتهية ولكن رخصها هو مادفعني الى شرائها مشيرة إلى أن قليل من المبالغ تجعلها تخرج من السوق محملة بالعديد من الوجبات التي تعدها لأولادها لوجبات الغداء مشيرة إلى أنها تتسوق فى هذا السوق منذ مدة تفوق الخمس سنوات ولم يتغير أي من وضعه.

لا خطورة
هامورة البسطات تفخي محمد صاحبة إحدى أكبر البسطات وأقدمهم أوضحت: أنا هنا أبيع منذ ما يقارب 20 سنة وأكاد أكون المسيطرة على سوق الصواريخ المختص ببيع المواد الغذائية وبضائعي رخيصة وأيضا منتهية الصلاحية ولكن ليس بها أي خطر فأنا شخصيًا آكل منها في حال تعرضي للجوع

وعن دور البلديات أوضحت تفخي أنها لا تشعر بالخطر من الفرق التفتيشية ولن انزح الى مكان آخر فأنا مستقرة هنا الى أن يزال سوق الصواريخ بالكامل مشيرة إلى أنها فى حالة مصادرة البلدية لبضائعها فإنها تقوم بإحضار غيرها فى نفس اليوم من مصادرها الخاصة وبطرق شرعية.

العمالة الأجنبية
وعن مصدر تلك البضائع قالت هناك عمالة أجنبية متخلفة تأتي بها من مستودعات معروفة ببيع المواد الغذائية منتهية الصلاحية وبأسعار رخيصة جدًا ولذا فإن القاعدة معروفة في البيع والشراء (السعر الرخيص يجذب المشترين مهما ساءت البضاعة).

من جانبه أوضح المتحدث الإعلامي لأمانة جدة عبدالعزيز النهاري أن البلدية التي يتبع لها سوق الصواريخ تقوم بجولات رقابية بصفة مستمرة حسب عمل مجدول يوميًا وبطريقة مباغتة وتقوم بإزالة ومصادرة كل المخالفات.

وأضاف النهاري: إن هناك أماكن مخصصة لمصادرة تلك البضائع فإن كانت تحت جودة ولم تنته مدة صلاحيتها وقابلة للأكل تجمع في صناديق مخصصة وتعطى الى الجمعيات الخيرية بعد أن تفحص جيدا، وان كانت تلك المواد الغذائية منتهية الصلاحية تصادر فورًا ويذهب بها الى أماكن مخصصة لإحراقها واتلافها ولا يمكن استرجاعها نهائيًّا.

فيما أكد المتحدث الإعلامي بالجوازات المقدم محمد الحسيني أن هناك حملات للقبض على المتخلفين غير النظاميين بخلاف الحملات مع عدة قطاعات حكومية للقبض على البائعين المتخلفين والمتسببين في الكثير من الفوضى وعدم النظامية.


http://www.al-madina.com/node/416070