العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > انتشار تجارة الدم لدينا.. حقيقه ام خيال.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-06-2012, 01:02 PM   #1
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي انتشار تجارة الدم لدينا.. حقيقه ام خيال.

وانا اتصفح احد الصحف الالكترونيه قبل قليل لفت نظري خبرين في نفس الصحيفه الاول زوج يطعن زوجته حتى الموت في جازان ليلة زفاف ابنتهم
والثاني زوج يطلق النار على زوجته في الطائف ويتركها تحتضر امام اطفالها!!
خبرين نزلا علي كالصاعقة
جلست افكر من عشرين سنه لم نكن نسمع بمثل هذه الجرائم اطلاقا مالذي تغير
هل هي الظروف الاقتصاديه
ام الاجتماعيه اما ماذا
هل هي المخدرات
وجة نظري ان المتهمان الاولان في انتشار مثل هذه الجرائم
ترهل بعض العقوبات عندنا حتى اصبحنا لانسمع بحد الحرابه الا قليل
ثانيا انتشار تجارة الدم واصحاب البشوت والجاهات المزيفة الذين يبحثون عن اي جريمة قتل فقط ليجيشوا الجيوش ويحاصرون اهل الدم لطلب العفو والتنازل ليس طمعا في الاجر وانما بحثا عن الشهرة والمدح والمكانة الاجتماعية.
فالقاتل حينما يعلم ان مصيره القتل لا محالة ولن يكون هناك تنازل من اصحاب الدم سيفكر الف مرة قبل الاقدام على جريمته

الجريمة الاولى:
يبدو أن قطار حوادث القتل الشنيع لم يجد المحطة التي توقف عجلاته بعد أن زادت وتيرة سرعتها واصبحت محل قلق لمراقبي الشأن الإجرامي بالسعودية فبعد قضايا السلاح وتنامي اطلاق النار من خلاله صحت منطقة جازان على بركة من الدماء وهي التي لم تزل تتناقل خبر اطلاق زوج من الطائف النار على زوجته امام اطفاله فقد قام مواطن من جازان في الخمسينيات من العمر بقتل زوجته بعد ان طعنها عدة طعنات في رقبتها في منزلهم بحي العشيماء بجازان , وبين جيران المواطن انه لا توجد هناك أي خلافات شديدة تستدعي القتل سوى خلافات عائلية بسيطة الا انهم اشاروا ان الزوج ذو مزاج متقلب وكان يستعد لتزويج ابنته مساء اليوم ..!!,
وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان، الرائد عبد الله القرني، أن الشرطة تلقت بلاغاً عصر اليوم عن قيام مواطن يبلغ من العمر٥٥ عاماً بطعن زوجته البالغة من العمر٦١ عاماً عدة طعنات في ارقبتها ، أدت إلى وفاتها بسبب خلاف عائلي، مشيرا الى انه تم القبض على الجاني وتحويل القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال التحقيقات ومعرفة ملابسات الحادث.
يشار الى ان الجاني لديه ولدين وست بنات


الجريمة الثانية
واصلت جرائم اطلاق النار بشاعتها القاتلة وهذه المرة تخطت حدود الشوارع والمكاتب الحكومية لتصل إلى غرفة أم لطفلين تعرضت لطلقات من زوجها الذي تركها تنزف دما بينما كان ولديها يبكيان وهي تحتضنهما قبل أن تفارق الحياة وولديها يشقان عنان السماء ببكائهما في منظر مرعب يقطع القلب ويكشف جانب الخطورة القاتلة التي تتطلب تحركا من قبل وزارة الداخلية لتنظيم رخص حمل السلاح وتشديد الرقابة على مرتكبي المخالفات إذ أصبح السلاح بيد الكثيرين دون دواع تفرض ذلك وهو ما يقرب حوادث القتل وسيهم في انتشارها لأسباب تافهة..!!

ووفقا لصحيفة (عكاظ) فقد عاد الزوج إلى المنزل في حي سلطانه بالحوية -الطائف - بعد قضاء ساعات طويلة خارجه، وهو في وضع غير طبيعي، وبحوزته مسدسا في مخزنه سبع طلقات، وفور فتح الزوجة الباب وجه إليها فوهة السلاح فحاولت الهرب لتتفادى طلقتين، كانت موجهة إلى منطقة الرأس، فيما استقرت الثالثة والقاتلة في وركها الأيمن لتزحف على بطنها وهي غارقة في بركة من الدماء إلى أبنائها الذين كانوا يغطون في نوم عميق وهي تصارع الموت، بينما جلس الزوج بتبلد واضح قرابة الساعتين يشاهد أم أبنائه تئن وتستغيث.
وعلمت «عكاظ»، أن الزوجة بقيت تستغيث لمدة أربع ساعات، وعند أذان الفجر حاول الزوج إنقاذها بعد مشاهدته أبنائه الصغار يحاولون إيقاف النزيف وبكائهم يشق عنان السماء، فبادر بالاتصال بالهلال الأحمر الذي باشر الموقع فور تلقيه البلاغ، إلا أن الزوجة لفظت أنفاسها قبل وصول المسعفين، وهي تحتضن أطفالها ليتم نقلها إلى المستشفى لإنهاء إجراءات دفنها، بينما اقتيد الجاني إلى مركز شرطة الحوية وهو في حالة هذيان وبدت هيئته غير متزنة.
وبين الناطق الرسمي لشرطة الطائف المقدم تركي الشهري، أن شرطة الحوية تلقت بلاغا عن وفاة مواطنة بعد تعرضها لإطلاق النار، وعلى الفور انتقلت الجهات الأمنية إلى الموقع، وتم ضبط الزوج المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة، ولازال التحقيق جاريا في القضية

___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:04 AM.