العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > توعية المستهلك > أوقفوا تدخلات شركات التبغ >> خالد خلاوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-2012, 01:49 PM   #1
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي أوقفوا تدخلات شركات التبغ >> خالد خلاوي

أوقفوا تدخلات شركات التبغ


خالد خلاوي
٢٠١٢/٦/٤




كتبت قبل عدة أشهر مقالين عن التدخين، الأول بعنوان «المتبوِّلون في مسابحنا» تناولت فيه شناعة التدخين في الأماكن العامة من الناحية الأخلاقية والعقلانية، والثاني بعنوان «أخرجوهم من قريتكم» تناولت فيه التنظيمات والتشريعات التي يجب أن تتخذ لمعاقبة المدخنين في الأماكن العامة.

ولكن بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين الموافق 31 مايو من كل عام، الذي تم الاحتفال به عالمياً يوم الخميس الماضي تحت شعار «فلنوقف تدخلات شركات التبغ» وقامت بمناسبته إمارة دبي بمنع بيع الدخان لمدة 24 ساعة، فإنني أتساءل: أين مظاهر الاحتفال به عندنا؟ وما فائدة تخصيص يوم عالمي لمكافحة آفة معينة دون أن يكون لهذا التخصيص مظهر ينشر ثقافة هذه المكافحة؟ فرغم أن نسبة المدخنين في المملكة العربية السعودية من الرجال والنساء نسبة عالية جداً، حتى لا يكاد يخلو بيت من مدخن فأكثر، فإننا لا نجد أي اهتمام قانوني بمسألة الحد من تفاقم هذه الآفة بين أفراد المجتمع.

من المعلوم أن سياسة شركات التبغ تلعب على جناحين: الجناح الأول هو التسويق عن طريق إقناع الجمهور بالشراء ذاتياً، فتحرص هذه المافيات العالمية على مبدأ «تجديد الجمهور» وهو مبدأ وحشي مفاده: أن الجمهور المدخن إما أنه سيكبر في السن فيمرض أو يتعقل وفي الحالتين قد يقلع عن التدخين، وإما أنه سيموت بسبب التدخين، وبهذا ستخسر الشركات مواردها بشكل فادح لأن ضحايا التدخين سنوياً بالملايين -أشار تقرير لمنظمة الصحة العالمية إلى أن هناك ثلاثة آلاف شخص يموتون يومياً بسبب التدخين في منطقة غرب المحيط الهادي وحدها.

لجأت هذه الشركات في تجديدها لجمهورها إلى استهداف فئات المراهقين بالدعايات الضمنية كالأفلام والمسلسلات وصناعة القدوات، وقد كشف تقرير أعدته صحيفة الاقتصادية قبل أشهر في المملكة العربية السعودية عن بعض خطوات شركات التبغ لإغواء المراهقين في المناطق النائية فقد لوحظ في المحلات والبقالات البعيدة عن الرقابة بجازان توزيع البروشورات التي تصور التدخين مرتبطاً بالماء والطبيعة، وبيع «تي شيرتات» عليها صور فتيات بارعات الجمال يمسكن بالسجائر في محاولة خداع المراهقات بالربط بين السجائر والموضة، وخلافاً لذلك يتم إغراء المراهقين ومحدودي الدخل بالتدخين وتيسيره لهم عن طريق انخفاض السعر حيث كشف التقرير عن بيع عبوات الدخان الصغيرة المحتوية على عشر سجائر بسعر منخفض يقارب الثلاثة ريالات، وعلى كل حالٍ فبلادنا تعد من الأرخص عالمياً في أسعار الدخان، إذ في الوقت الذي تبلغ فيه تكلفة علبة السجائر في المملكة العربية السعودية دولاراً ونصف الدولار إلى دولارين (حوالي ثمانية ريالات)، نجدها تكلف في فرنسا -في المتوسط- ستة دولارات ونصف الدولار (حوالي 25 ريالاً).

أما الجناح الثاني الذي تلعب عليه شركات التبغ فهو التدخل المالي الفاسد، فرغم ارتفاع أسعار الجمارك على السجائر المستوردة عندنا بنسبة 100% فإن هذه الشركات تدفع تعويضات للمستوردين كي لا يرفعوا أسعار الدخان فوق المعقول حتى لا يتناقص الطلب عليه، كما تتدخل هذه الشركات برشاوى هائلة في كثير من البلاد التي تستهدفها، حتى لا يمنع التدخين في الأماكن العامة أو يمنع بيعه للمراهقين أو يحاول أحد تشويه علاماتها التجارية، كما تجنّد جيوش المحامين الباهظين والمحترفين للتلاعب القانوني واستغلال الثغرات.

يجب أن ننتبه أيضاً إلى أن شركات الأدوية تشكل بدورها مافيا عالمية تهدف للربح المجرد وتستعمل أجساد البشر كتجارب أحياناً خصوصاً في الدول الفقيرة أو ذات الأنظمة الصحية المهترئة، لذلك نرى أن بعض شركات الأدوية تتبنى حملات محاربة التدخين ليس لوجه الله طبعاً وإنما للترويج لمنتجها «البطل» الذي يخلصك من إدمان السجائر خلال أسابيع، قد يكون استعمال هذه الأدوية مفيداً بشهادة المجربين ممن أقلع بسببه عن التدخين، ويكون متوفراً في الصيدليات بسعر زهيد مقارنة بأثره المهم، ولكن تأكد دائماً من موافقة طبيبك ومن حالتك الصحية ومن الآثار الجانبية للدواء قبل الاندفاع في استعماله فليس كل ما أجدى نفعاً في حالة فلان يجدي نفعاً في حالتك.

خذ زمام المبادرة الإنسانية لإنقاذ من يمكنك إنقاذه وتذكر أنك مسمار في ترس كبير يواجه شركات التبغ، كن أنت «مجلس الشورى» لبيتك وأصدقائك وسارع بتحديد وتقليص أماكن التدخين وكيفيته حمايةً لنفسك ومجتمعك ووطنك، حتى نرى ماذا سيفعل مجلس الشورى السعودي الذي مازال منذ سنين طويلة يناقش مسودة نظام مكافحة التدخين، ولا يبدو أنه سيتم إقرارها قريباً، ولنقف إذن بأنفسنا صفاً واحداً ونصرخ بصوت عالٍ:

«أوقفوا تدخلات شركات التبغ».



http://www.alsharq.net.sa/2012/06/04/323442
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 08-06-2012, 09:51 AM   #2
هيا محمد
مقاطع جديد
 
الصورة الرمزية هيا محمد
 
رقـم العضويــة: 18631
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشـــاركـات: 15

افتراضي

هذي معلومه مغلوطه
اقتباس:
فرغم أن نسبة المدخنين في المملكة العربية السعودية من الرجال والنساء نسبة عالية جداً، حتى لا يكاد يخلو بيت من مدخن فأكثر، فإننا لا نجد أي اهتمام قانوني بمسألة الحد من تفاقم هذه الآفة بين أفراد المجتمع.
من ناحيه الأستهلاك الدخين في السعوديه هي تحتل رقم 70 عالميا حسب موقع ويكيبيديا

+
لاتنسى ان السعوديه فيها اجانب كثرين واكثر من يدخن هم الأجانب والأحصائيات شملت المواطنين السعودين والمقيمين في السعوديه من الاجانب

المصدر :

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...81%D8%B1%D8%AF
هيا محمد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 10-06-2012, 08:49 AM   #3
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي

السعودية: 12 مليار ريال تكلفة علاج الأمراض الناتجة عن التدخين خلال 4 سنوات

الانسداد الرئوي المزمن إحدى نتائج التدخين


تشير التقديرات في المملكة إلى وفاة 30 ألف مدخن في العام 2008، كنتيجة مباشرة للتدخين

جدة: علي شراية


قالت مصادر طبية سعودية لـ «الشرق الأوسط» إن تكلفة علاج الأمراض الناتجة عن التدخين خلال أربع سنوات في السعودية بلغت نحو 12 مليار ريال، مشيرة إلى أن هذه الامراض تستنزف الكثير من ميزانيات الرعاية الصحية مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على الجهات الطبية وعلى الدولة بشكل عام.وأوضح الدكتور خالد مطبقاني نائب رئيس مجلس إدارة مستشفى جدة الوطني الجديد لـ «الشرق الأوسط» أن الأبحاث العلمية الحديثة أكدت أن التدخين أحد الأسباب الرئيسية المرتبطة بحدوث الوفاة في مختلف أنحاء العالم ومن ضمنها السعودية، حيث تشير التقديرات في المملكة إلى وفاة 30 ألف مدخن في العام 2008، كنتيجة مباشرة للتدخين.

وأشار الدكتور خالد أنه وفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية فقد تم تصنيف التدخين كإدمان يستوجب العلاج والمساعدة، مشيراً إلى أن تكلفة علاج الأمراض الناتجة عن التدخين في الفترة ما بين عامي 2000 - 2004، باهظة جداً، إذ تصل إلى 12 مليار ريال سعودي، وتستنزف الكثير من ميزانيات الرعاية الصحية مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على الجهات الطبية وعلى الدولة بشكل عام. وفي السياق نفسه، أعطى الدكتور شريف رفعت استشاري الأمراض الصدرية وزميل الجمعية الأمريكية لأطباء الصدر، مثالاً لما يتكبده الاقتصاد من خسائر نتيجة علاج مرض واحد له ارتباط مباشر بالتدخين، وهو مرض الانسداد الرئوي المزمن، والذي يعد ثاني أهم أسباب أمراض الجهاز التنفسي المؤدية للتنويم بالمستشفيات بالمملكة بنسبة تصل إلى 18 في المائة.

وأضاف الدكتور رفعت «بالإضافة لكونه رابع أهم الأمراض المؤدية للوفاة بالمملكة، وتصل تكلفتها السنوية العلاجية للمريض المدخن أكثر من عشرة أضعاف تكلفة علاج الإقلاع عن التدخين لنفس المريض». من جانبه، دعا عبد الله السروجي مدير الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات إلى ضرورة تكاتف كافة الجهود من أجل مساعدة المدخن على الإقلاع عن التدخين، سواء من خلال تشديد إجراءات منع التدخين في الأماكن العامة، ومواصلة حملات التوعية بين المدخنين وغير المدخنين.

كما دعا السروجي إلى توفير أي وسائل علاجية أو دوائية لمساعدة المدخن على التخلص من هذه «الآفة» بحسب تعبيره، مع الوضع في الاعتبار أن التدخين هو نوع من أنواع الإدمان العضوي المرتبط بعادة وليس كما يعتقد البعض بأنه مجرد عادة يستطيع المدخن التخلص منها وقتما شاء. بينما أوضح الدكتور مجدي محسن مدير الشؤون العامة بشركة فايزر السعودية أن الدراسات الإحصائية تؤكد أن السعوديين يحرقون أكثر من 5 مليارات ريال ثمناً لـ 40 ألف طن من التبغ يستهلك بالمملكة سنوياً.

وقال «وهو رقم مخيف إذا ما وضعنا في الحسبان أنه يعادل قيمة واردات المملكة من سلعة غذائية أساسية مثل الأرز، وإيقاف التدخين سيساهم في منع الإصابة بأكثر من 90 بالمائة من أنواع السرطان المختلفة، وبالتالي تحسين مستوى الصحة العامة بصورة ملحوظة».

وبالعودة للدكتور مطبقاني الذي طالب بضرورة العمل على تفعيل «شباب بلا تبغ» والذي رفعته منظمة الصحة العالمية في اليوم العالمي لمكافحة التدخين، وذلك من خلال افتتاح عيادة مكافحة التدخين وتوفير الحلول الناجحة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين.

يشار إلى أنه تجاوباً مع صيحات التحذير التي أطلقها مسؤولون حكوميون ومواطنون وخبراء الصحة بالمملكة بضرورة التعامل بجدية للحد من انتشار التدخين من أجل خفض معدلات الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة المؤدية للوفاة مثل مختلف أنواع السرطان وأمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والشرايين، دشن الدكتور سامي باداوود مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة خلال الأسبوع الماضي، أول عيادة خاصة لمكافحة التدخين على مستوى البلاد في مستشفى جدة الوطني الجديد بالتعاون مع شركة فايزر للأدوية.


http://www.aawsat.com/details.asp?section=43&article=496070&issueno=1095 3



المقال قديم صحيح لكن المعلومات والأرقام اللي فيه مخيفة.

تعتقدوا الوضع الآن تحسن وإلا ازداد سوء؟

شخصيا .. ملاحظ زيادة في عدد المدخنين خاصة من الشباب وصغار السن.
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:30 AM.