مجزرة جديدة في مصر، هذه المرة ليست في ميدان التحرير، ولا أمام السفارة الإسرائيلية
الطرف الاخر ليس الشرطة، ولا الجيش
القصة يا طويلين العمر، ملخصها مباراة كرة قدم، وأبطالها مشجعي الأهلي والمصري، وضحاياها لغاية الان أكثر من 74 قتيل وعديد من الجرحى ....
شيء محزن ومستفز ، لا حول ولا قوة إلا بالله

http://arabic.cnn.com/2012/egypt.201...id.soccerriot/

هذا تاكيد على نجاح الثوره التى تغنوا بها الاخوان في مصر ويحصدون الان نتائجها ..
كان الله في عون اخواننا في مصر وفرج كربهم ..
شكري مع مروري اخوي ابوحميد .

لاحولا ولا قوة الابالله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوطلال

هذا تاكيد على نجاح الثوره التى تغنوا بها الاخوان في مصر ويحصدون الان نتائجها ..
كان الله في عون اخواننا في مصر وفرج كربهم ..
شكري مع مروري اخوي ابوحميد .

المشكلة ليست في الأخوان ولا في الثورة (فالمذابح والشغب حصلت في الملاعب في عز أيام مبارك ... ولا نسيتوا أحداث الجزائر.... التي أخذ فيها الشبيحة شهادة الخبرة )

ولكن الحكام السابقين وشبيحتهم وعملائهم الذين لايزالون يهددون الوضع ولم يتم السيطرة عليهم (لأسباب مجهولة.....)

فمن سحب القوات الأمنية من الملعب فجأة

ولماذا يغضب مشجعي الفريق الفائز؟

أما أنها تمثيلية لأعادة قانون الطواريء .. أو لألغاء الأنتخابات .. أو أحراج الحكومة الجديدة

(أما ألعب ..... ولا أخرب عليكم)

ما حصل كان بتدبير قيادات الامن من اجل تشويه سمعة الشباب وهذا في مصلحة المجلس العسكري لاطالة عمر الفترة الانتقالية وكالعادة يقولون ان السبب الشعب المصري وانه شعب همجي وان الرئيس المخلوع هو الذي كان ينشر الامن والامان في ربوع مصر بحكمته وخبرته
لماذا لم يفتش المشجعون وهم داخلون للاستاد ؟
لماذا فُتحت البوابات مباشرة بعد اطلاق صفارة نهاية المبارة؟
لماذا رأينا جنود الشرطة واقفين امام البوابات لا يحركون ساكنا؟
لماذا الرئيس المخلوع ينعم بالامن وحرس خاص وطائرة مجهزة لنقله لمقره في افضل منشئات القوات المسلحة (المركز الطبي العالمي)؟

مايحدث مدبر من المجلس العسكري للانتقام من الشعب المصري عن طريق الطرف الثالث
(المندسين - بلطجية - انفلات امني - جن ازرق) بينما هم ينعموا بفلل وقصور محمية بثكنات عسكرية لانهم من فلول النظام السابق وولائهم للرئيس المخلوع

تعقيب على كلام الأخ مصري
المدقق بالأحداث لا يستطيع استيعاب ما حدث، لأنه مريب وتفوح منه رائحة الفتنة والتدبير
معروف أن أمن الملاعب يجب أن يتحمل مسؤوليته بدءا من دخول المشجعين أرض الملعب، والتفتيش على كل ما برفقتهم ومنع الأدوات الحادة والمؤذية، مرورا بحفظ الأمن اثناء المباراة ، وانتهاءا بضمان خروج الجماهير بسلام بعد المباراة
وهذا يفرض على أي متابع ان يتساءل :
- كيف دخلت الأدوات الحادة أرض الملعب؟
- لماذا لم تحرك قوات الأمن قواتها لاحتواء المجموعة التي افتعلت الشغب مباشرة؟
- والسؤال الاهم، كيف تقوم مجموعة من مشجعي المصري البورسعيدي ببدء الشجار علما بان فريقهم كان الفائز؟ هل مثلا افترض مدبروا العملية أن الأهلي سيفوز فدسوا البلطجية بين مشجعي المصري؟

على كل حال، مصر لن تترك لتنال حريتها بسهولة، وكذا سوريا .. والله يستر من القادم