القصيم – علي اليامي
نظم شبان من محافظة عنيزة حملة إلكترونية لمقاطعة بيع وشراء العقار بعنوان (خلوه ينهار) آملين أن تسهم دعوتهم في خفض الأسعار، معلقين على الحملة أحلام وأماني الشباب في تحقيق رغباتهم للحصول على عقار يناسب قدراتهم المالية. وقال الشاب عبد الرحمن سالم لـ «الشرق»: راتبي لا يتجاوز خمسة آلاف ريال، فكيف أستطيع شراء قطعة أرض؟ وأضاف: يستحيل عليّ أن أشتري قطعة أرض قبل مرور عشرين عاما في حال وفرت أربعة آلاف شهريا. بينما يرى الشاب سعود عبد الله أن مشكلة ارتفاع العقارات لن تحل إلا بالمقاطعة النهائية، حيث يقول « المجتمع متهور بتعاملاته بهذه الأسعار، فقيمة الأرض لمساحة أربعمائة متر مربع تصل إلى ثلاثمائة ألف ريال، وهو حلم بعيد المنال». من جانبه طمأن رجل الأعمال وسمسار العقارات في منطقة القصيم جاسر عمر الجاسر الشباب، وقال لـ «الشرق»: بعد تنفيذ مشروعات خادم الحرمين الشريفين السكنية وتطبيق نظام الرسوم على الأراضي البيضاء سوف تنخفض الأسعار إذا طبق هذا النظام فورا». بينما يرى المواطن عادل الخلف أن المتسبب في ارتفاع الأسعار هم قلة من أصحاب الأموال الذين يملكون السيولة وأصحاب المخططات، إذ يلجأون عند بيع العقار بالتعاون مع شركائهم إلى رفع الأسعار فيما بينهم، والتزاود لأجل الوصول إلى المبالغ المالية التي تخدم مصالحهم بالرغم من أنهم ليسوا بحاجة إلى هذه الزيادة، فهم حينما يربحون البيع مباشرة يضعون لوحة مكتوب عليها (العقار للبيع). من جهته، اعتبر رئيس الغرفة التجارية في محافظة عنيزة صالح الصويان أن أسعار العقار «لو انخفضت في جميع مدن المملكة فإنها لن تنخفض في عنيزة، لأننا مقيدون باتجاه واحد فقط نحو التمدد، فاللجنة العقارية في الغرفة درست هذه المعضلة وخرجت بالأسباب التي أبقت العقار في ارتفاع، ففي الشمال يوجد وادي الرمة، وأملاك قديمة، وفي الغرب توجد غابات الغضاء والمحميات، بينما الجهة الشرقية محدودة ولا تحتمل التوسع، لذلك ننتظر حلول الوزارة بعد أن وعدنا وزير الشؤون البلدية والقروية بإيجاد حلول عام 1435هـ».
http://www.alsharq.net.sa/2012/01/09/78731
ما ينلامون شباب عنيزة ناس ودها تبني بيوت وتعيش زي الخلق وهالتجار ملبنيين على اراضهم وعقاراتهم غصب يبون يبيعون أعلى سعر
الاخ اللي في الغرفة التجارية اكيد انه واحد من التجار
لمن يكون العرض اكثر من الطلب والسعر يرتفع لسقف عالي مايقدر المواطن يدفع ذيك الساعه كساد تلك العقارات رح يضمن نزولها
ولمن الدوله تفرض رسوم على الاراضي ويصير التاجر يصرف على اراضيه رح يضطر ينزل السعر ويبيع غصب عنه اما الاسباب الجغرافيه اللي ذكرتها فالانسان طوع الجبال والحديد والبحار مهب قادر يطوع كم طعس
انت وشلون حطوك التجار مسؤول عنهم في الغرفة التجاريه اخبر اهل عنيزة ذهان

طمع+جشع+أنانية+احتكار+عدم وجود نظام+غياب الحلول = ضيااااااااااااااااع

الله يكون بعونا جميعا