صحيفة المرصد : في الوقت الذي تواترت فيه أنباء مختلفة حول توقف بعض أجهزة الصرف الآلي في عدد من مدن المملكة بسبب الضغوط الكبيرة نتيجة تصادف صرف الإعانة الوطنية للباحثين عن العمل "حافز"، مع موعد صرف عدد كبير من شركات ومؤسسات القطاع الخاص لرواتب موظفيها أمس، أكد أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ أن أجهزة الصرف الآلي عملت بشكل طبيعي دون أن تكون هنالك ملاحظات.
ووفقا لصحيفة الوطن قال حافظ في تصريحه أمس: "لم تردنا أي أنباء عن أعطال في أجهزة الصرف الآلي يوم أمس، بسبب الضغوط الكبيرة نتيجة صرف إعانة حافز لنحو 554 ألف شاب وفتاة، والبنوك نجحت في تقديم خدماتها بصورة إيجابية في ظل الضغط المتوقع نتيجة ارتفاع عدد المستفيدين من الإعانة".
وأشار إلى أنه لا يمكن النظر إلى حالات أعطال فردية في أجهزة الصرف الآلي وتعميمها على جميع أجهزة صرف البنوك، موضحا أن البنوك السعودية تسعى إلى الوصول إلى أعلى درجات الكفاءة، وقال "لا ندعي المثالية.. ولكننا نطمح إلى الأفضل دائما".
وحول تماطل بعض البنوك في صرف بطاقات الصرف الآلي للمستفيدين من إعانة "حافز"، قال "البنك الذي يماطل في صرف بطاقات الصرف الآلي يعتبر مخالفا، ويجب أن تعطى بطاقة الصرف دون فرض أية رسوم، كما أن فتح الحساب من المفترض أن يكون بلا رسوم".
ودعا حافظ المتضررين من تماطل بعض البنوك في صرف بطاقات الصرف الآلي إلى التوجه إلى وحدات الشكاوى داخل البنوك، مبينا أن هذه الوحدات مراقبة من قبل مؤسسة النقد "ساما".
وأضاف: "في حال عدم تفاعل وحدة الشكاوى البنكية مع الشكوى المقدمة من قبل العميل، فإنه على العميل الاتجاه إلى مؤسسة النقد لتقديم شكواه، إلا إنني أعتقد أن تفاعل وحدات شكاوى البنوك مع عملائها موجود، وإن حدث غير ذلك فإنها حالات فردية".
من جهة أخرى أفادت مصادر مصرفية في حديثها إلى الصحيفة أمس أن حجم المبالغ المسحوبة من قبل حسابات المشمولين بإعانة "حافز" حتى ظهر أمس، بلغت نحو 110 ملايين ريال، وقالت المصادر "المبلغ المودع في حسابات المشمولين بإعانة حافز يبلغ نحو 1.1 مليار ريال، وعملية سحبه في يوم واحد لا نتمنى حدوثه".
يذكر أن البنوك السعودية بدأت أمس صرف الدفعة الأولى من الإعانة لنحو 554 ألف مستفيد من برنامج الإعانة الوطنية للباحثين عن العمل "حافز"، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 1.1 مليار ريال، سيتم إيداعها مباشرة في الحسابات المصرفية للمستفيدين.
وبحسب طلعت حافظ، فإنه تم التنسيق مع إدارة برنامج "حافز" لتحديد بيانات وقوائم المستفيدين من الدفعة الأولى للبرنامج والتي سيتم صرف مستحقاتهم من خلال المصارف بعد إيداعها مباشرة في حساباتهم المصرفية، مشيرا إلى أن البنوك بذلت خلال الفترة الماضية جهودا حثيثة في سبيل التأكد من جاهزية أنظمتها المصرفية المختلفة بما في ذلك الإلكترونية لإتمام عملية الصرف بمرونة وسهولة تامة.
وأكد حافظ في بيان نشر أمس أن البنوك أتمّت كافة الإجراءات اللازمة لرفع كفاءة أنظمتها المصرفية المختلفة، والتأكد من استجابتها لعمليات صرف الإعانة المالية للمستفيدين من البرنامج، حيث قد تم إجراء ما يعرف باختبارات الجهد لأجهزة الصرف الآلي للتأكد من جاهزيتها.

إرباك مروري في عسير.. وأعطال في بنوك تهامة

أبها، محايل عسير- الحسن آل سيد، سليمان الشريف

تسبب الإقبال الكبير الذي شهدته البنوك من قبل الراغبين من الاستفادة من إعانة حافز، في تعطل الحركة المرورية أمس في محافظة خميس مشيط بمنطقة عسير بعد ساعات من نزول مبلغ الإعانة في حساباتهم البنكية، في الوقت الذي تواصل فيه الإقبال من آخرين على فتح حسابات بنكية جديدة لاستكمال إجراءات الصرف.
وكانت أعداد كبيرة من المراجعات تجمعت أمام أحد الفروع النسائية بالمحافظة الأمر الذي تسبب في اصطفاف عشرات السيارات بصورة عشوائية أمام الشارع مما سبب إرباكا مروريا كبيرا.
مشكلة بطاقات الصرف

وقال عدد من المواطنين لـ “الشرق”: إن الازدحام كان كبيرا دون أن يواكبه سرعة من قبل موظفي وموظفات الفروع لإنجاز معاملاتهم. مشيرين إلى أن مشكلة بطاقة الصرف الآلي كانت حاضرة بقوة.
وذكر علي محمد عسيري أن زوجته أرادت الحصول على بطاقة صرف آلي لسحب مبلغ الإعانة الذي نزل في حسابها لكن دون جدوى رغم وصولهما مبكرا.
وأضاف سعيد حزام الشهراني: إن بطاقة الصرف الآلي عطلت سحب زوجته لمبلع الإعانة حيث لم تقبلها جميع الصرافات الآلية على الرغم من أن تاريخ صلاحيتها ينتهي بنهاية 2012.
أما عيسي محمد عيسي فذكر أن زوجته واجهت هي الأخرى مشكلة في سحب مبلغ الإعانة لعدم حصولها على البطاقة.
تعطل الأجهزة

وفي محافظات تهامة عسير لم يكن الأمر يختلف كثيرا عن خميس مشيط، ففي محافظتي محايل والمجاردة ومركز بارق كان الازدحام هو السائد أمام فروع البنوك التي لم تكن في كامل جاهزيتها لاستقبال أعداد المراجعين الكبيرة، وهو عطل مصالح المراجعين الاعتياديين .
وقال عدد من المراجعين: إن الحصول على بطاقة الصرف الآلي لم يكن بالسهولة التي توقعوها. وأشار هيازع أحمد الشهري إلى أن تعطل أجهزة طبع البطاقات كان سببا رئيسا في هذا الأمر .
وأضاف محمد علي عسيري أن الحصول على البطاقة يتطلب عدة أيام على ما يبدو.
أما سليمان الربعي فقال إنه فوجئ لدى حضوره أحد الفروع للحصول على كشف حساب بأعداد كبيرة من مراجعي حافز وهو ما اضطره للخروج دون أن يحصل على طلبه.
الموارد البشرية.. لا رد

كما قال عيسى محمد عيسى: إن زوجته واجهت هي الأخرى مشكلة في سحب مبلغ الإعانة لعدم حصولها على بطاقة صرف آلي.
من جهته اعتذر مدير صندوق الموارد البشرية بمنطقة عسير علي الشهري على التعليق على الموضوع، موضحا لـ “الشرق” أن إدارة العلاقات العامة بالصندوق في الرياض هي المخولة بالرد.

أجهزة الصرف الآلي شهدت هي الأخرى ازدحاما كبيرا
http://www.alsharq.net.sa/2012/01/01/69694
فعلا الناس داجه الله يكون في عونهم
هالفوضى وحنا في استقرار ولله الحمد اجل لو عندنا ازمه لاسمح الله وش بيصير

حافز هذا صار نقمة والله إنه أسوأ قرار في حياة الدولة

لا هو نعمة لكن بأيدي البيروقراطيين صار ام النقم