العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > عاااااجل : إحباط محاولة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-10-2011, 03:00 PM   #11
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي

صورة المخطط الإيراني لاغتيال سفير السعودية بواشنطن وتفجير سفارتها في الأرجنتين
منصور أربابسيار
عاجل - ( وكالات )
أحبطت السلطات الأميركية خطة إيرانية، كشفت عنها أمس فقط، لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، عادل الجبير، داخل مطعم في العاصمة الأميركية، وكذلك استهداف السفارتين السعودية والإسرائيلية في بونس آيرس، عاصمة الأرجنتين، وكشفت عن خيوط دولية للعملية متصلة رسميا بطهران، مما وضعها في مناخ اتخاذ قرار بالتوجه إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتقديم شكوى رسمية ضد طهران.
وفي التفاصيل التي كشف معظمها وزير العدل الأميركي، أريك هولدر، فإن مسؤولين إيرانيين ذوي مناصب عليا وعناصر في الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس متورطون في خطة لاغتيال الجبير، و"تنفيذ عمل إرهابي داخل الولايات المتحدة" جرى التخطيط له على مستوى دولي وبتنسيق بين مجموعات تهريب في أميركا اللاتينية وأشخاص في الولايات المتحدة ومن إيران.
وكانت الخطة، بحسب مكتب التحقيقات الفدرالي (أف.بي.آي) ومسؤولين في وزارة العدل الأميركية، تستهدف السفير الجبير بالاغتيال والقيام بتفجيرات في مقري السفارتين السعودية والإسرائيلية في الأرجنتين، وفق ملف التحقيقات الأولية الذي اشتمل على تفاصيل مبدئية مما سمته السلطات الأميركية عملية "الحلف الأحمر" لتعقب المتورطين.
وبدأت "الحلف الأحمر" في أيار/مايو الماضي عندما اتصل الإيراني الحاصل على الجنسية الأميركية، منصور أربابسيار، البالغ من العمر 56 سنة، بمخبر أميركي في جهاز مكافحة المخدرات الأميركي، وطلب مساعدته للحصول على دعم من مجموعة تهريب مخدرات مكسيكية بهدف اغتيال السفير السعودي، من دون أن يكون عالما بأن المخبر ما هو إلا منتحل لشخصية متعامل مع شبكة "زيتاس" المكسيكية للتهريب المخدراتي.
لذلك أسرع المخبر وأبلغ "الأف.بي.آي" الذي بدأ بملاحقة أربابسيار، فاعترف بعد اعتقاله أن مسؤولين ذوي مناصب رسمية عليا في إيران، وبينهم أحد أبناء عمومته وهو ضابط بالجيش، هم على رأس خطة الاغتيال في واشنطن والتفجير في بونس آيرس، عبر قوة عمليات خاصة في الحرس الثوري الإيراني، قد يكون أحد عناصرها نسيب أربابسيار الضابط في الجيش، وفق ما يعتقده مسؤولون أميركيون أدرجوا أربابسيار وإيراني آخر مازال فارا، وكان شريكا معه في المخطط، وهو علي غلام شكوري، في شكوى قضائية ضدهما في نيويورك بتهمة التآمر لقتل مسؤول أجنبي واستخدام أسلحة دمار شامل
وشملت الدعوى، إلى جانب أربابسيار وشريكه الفار، إيرانيين آخرين يعتقد بأنهم من "فيلق القدس" ومتورطين معهما في مخطط الاغتيال، وهم: قاسم سليماني وحامد عبد اللاهي وعبد الرضا شهلاي ممن تم تجميد أرصدتهم في الولايات المتحدة مع أربابسيار، وشكوري الذي يعتقد بأنه في إيران الآن.
وكان أربابسيار اجتمع مرتين مع المخبر الأميركي قبل 3 أشهر في المكسيك، حيث أغراه بمليون و500 ألف دولار لاغتيال الجبير، وسلمه 100 ألف دولار في 1 و2 أغسطس/آب الماضي كدفعة أولى للبدء بالمهمة، ثم غادر أربابسيار إلى إيران وعاد منها إلى المكسيك عبر فرانكفورت بألمانيا في 28 سبتمبر/أيلول الماضي لجلسة تحضير نهائية للاغتيال الذي كان سيتم في مطعم يرتاده الجبير في واشنطن، عبر تفجيره عن بكرة أبيه.
لكن السلطات المكسيكية اعتقلته يوم دخوله البلاد ووضعته على متن طائرة نقلته إلى نيويورك حيث تسلمته السلطات الأميركية الى أن كشفت قضيته أمس.
وبحسب التحقيقات فإن أربابسيار أبلغ المخبر الأميركي أنه لا يأبه لموت الأبرياء ولا لإحداث الضرر الذي سينتج عن تفجير المطعم حين يكون السفير في داخله، مغريا المخبر أن بإمكان الأشخاص الذين يتواصل معهم في الحكومة الإيرانية "تأمين أطنان من الأفيون لعصابات المخدرات" بحسب الوارد في ملف التحقيقات الأميركي الأولي.
وفتحت القضية جبهة دبلوماسية أميركية لملاحقة إيران رسميا هذه المرة، فبدأت الخارجية الأميركية اتصالاتها الدولية منذ أمس الثلاثاء لشرح الذيول والملابسات التي سبق وتم اطلاع الرئيس باراك أوباما عليها في يونيو/حزيران الماضي.
ونقلت "سي.أن.أن" وكذلك محطة "إي.بي.سي" وصحيفة "وول ستريت جورنال" وغيرها من وسائل الإعلام الأميركية أن الخارجية تدرس التوجه إلى مجلس الأمن لتقديم شكوى ضد إيران، وأن وزارة الخزانة تدرس المزيد من العقوبات على طهران، فيما تعمل وزارة العدل ووكالات الاستخبارات في كشف جميع الذيول ومعرفة مستوى ورتب المتورطين من الحكومة الإيرانية التي نفت الخبر كله، وسمته "مزاعم أميركية مفبركة" وفق تعبيرها.
ولإيران خبرة بعمليات التفجير، فالأرجنتين ما زالت تتهمها إلى الآن بإقدام عناصر لها في 1994 بتفجير مقر الجمعية اليهودية ـ الأرجنتينية (أميا) في بونس آيرس، والذي قضى بتدميره 85 شخصا وألمت الجروحات بأكثر من 300 آخرين في عملية كانت وما تزال أكبر عملية "إرهابية" تشهدها الأرجنتين في تاريخها، وجاءت بعد عامين من تفجير استهدف السفارة الإسرائيلية في بونس آيرس وقضى على 29 وسبب الجروحات والتشوهات لأكثر من 200 شخصا.
وسعت "العربية.نت" إلى معلومات حول أربابسيار وشريكه غلام شكوري، ولم تعثر سوى على وثيقة زواج أربابسيار من أميركية يبدو أنها من أصل لاتيني، واسمها مارثا غريرو، حيث تم زواجهما في 1991 بتكساس، وبعد 6 سنوات طلقها أربابسيار.
وفي مقدمة من يشير إليهم الاتهام الأميركي في التخطيط لاغتيال السفير السعودي، هو قاسم سليماني، البالغ من العمر 54 سنة، وهو فريق في الجيش الإيراني وقائد فيلق القدس، المعروف باسم "نیروی قدس" بالفارسية، وهو فيلق تابع للحرس الثوري.
وسبق للولايات المتحدة أن اتهمت سليماني بالتدخل في العراق وزعزعة الأمن فيه. كما وصفوه بواحد من أهم صناع القرار في السياسة الخارجية الإيرانية، ويعتبرون نفوذه في العراق كبيرا، ومن المعتقد أن سليماني هو الذي أعطى الأوامر لأربابسيار بإعداد مخطط لاغتيال السفير، وفق ما تلمح إليه التحقيقات الأميركية.
والثاني هو عبد الرضا شاهلاي، وهو ضابط كبير في قيادة فيلق القدس والحرس الثوري، وأمضى فترة العام الماضي وبعض هذا العام بالولايات المتحدة حيث كان ينسق في عملية اغتيال السفير مع نسيبه منصور أربابسيار.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن شهلاي هو من قام بتأمين 5 ملايين دولار لأربابسيار ليقوم الأخير بتجنيد العناصر التي تتطلبها العملية بكاملها، من اغتيال السفير إلى تفجير مقري السفارتين السعودية والإسرائيلية في واشنطن وبونس آيرس.
أما الثالث بين المتورطين، فهو حامد عبد اللهي، المعروف بأنه شارك من إيران في عمليات التنسيق بين الآمرين بالعملية في طهران ومخططيها ومنفذيها في الولايات المتحدة، وفق ما يقوله المحققون الأميركيون.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية جمّدت في 2008 أموال شاهلاي وسليماني بتهمة تقديمهما الدعم المادي لحزب الله اللبناني وحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، وهي أحزاب وحركات تصفها الولايات المتحدة بأنها منظمات إرهابية، رغم أنه لم يكن لأي من الثلاثة أي رصيد مالي في الولايات المتحدة.


مقر السفارة السعودية بواشنطن كان مستهدفا أيضا


___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 12-10-2011, 03:06 PM   #12
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي

الأمير تركي الفيصل : أدلة قوية على مخطط ايراني لقتل سفير السعودية في واشنطن
عاجل - ( رويترز - وكالات )
قال الأمير تركي الفيصل سفير السعودية سابقاً فى واشنطن: هناك أدلة قوية على أن ايران وراء مخطط لاغتيال سفير السعودية في واشنطن. وقال : أن كم الأدلة هائل .. ويظهر بوضوح مسؤولية إيرانية رسمية عن هذا .. لابد وأن يدفع أحد في إيران الثمن.


إلى ذلك قال مسؤول ايراني كبير بحسب رويترز ان الزعم بأن ايران خططت لاغتيال سفير السعودية في واشنطن محاولة "مؤذية وحمقاء" لاذكاء التوتر بين طهران والرياض.

وأعلنت السلطات الامريكية يوم الثلاثاء أنها أحبطت مخططا لرجلين يرتبطان بأجهزة أمنية ايرانية لاغتيال السفير السعودي عادل الجبير. وألقي القبض على واحد منهما الشهر الماضي بينما يعتقد أن الاخر في ايران.

ونفى رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني الاتهامات في جلسة علنية للبرلمان مؤكدا الموقف الايراني الرسمي.

وأضاف قائلا للبرلمان في كلمة بثتها الاذاعة الحكومية على الهواء "هذه المزاعم مبتذلة... انها لعبة هواة طفولية... نعتقد أن جيراننا في المنطقة يعلمون تماما أن الامريكيين يستخدمون هذه القصة لافساد علاقتنا بالسعودية."

ووصف الرئيس الامريكي باراك أوباما مخطط الاغتيال المزعوم بأنه انتهاك صارخ للقانون الامريكي والقانون الدولي. وقالت السعودية انه "انتهاك دنيء."

واستبعد حسن قشقوي نائب وزير الخارجية الايراني تأثر العلاقات بين ايران والسعودية ونقلت عنه وكالة فارس شبه الرسمية للانباء قوله "هذه المزاعم التي لا أساس لها لا يمكن أن يكون لها أدنى أثر على علاقاتنا."

لكن بعض المحللين الايرانيين لا يتفقون مع هذا الرأي.

وقال المحلل سعيد ليلاز "هذا سيضر العلاقات (مع السعودية)... وفي 2012 ربما تحدث مواجهة عسكرية بين طهران وواشنطن."

ولم تستبعد الولايات المتحدة واسرائيل القيام بعمل عسكري لمنع ايران من امتلاك أسلحة نووية. وتقول طهران ان برنامجها النووي سلمي بحت.


___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 15-10-2011, 11:02 AM   #13
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي

امرأة "مجهولة الهوية" تقود المحققين إلى القبض على المتهم بـ"المؤامرة الإيرانية"

10-14-2011 02:25 PM
عاجل - ( وكالات )
قال مسؤولان أميركيان إن منصور أرباب سيار، المشتبه به في مؤامرة إيرانية مزعومة لاغتيال سفير السعودية في الولايات المتحدة، تعرف على مخبر إتحادي سرّي عن طريق امرأة، التقى بها سيار قبل سنوات عندما كان يتاجر في السيارات المستعملة بولاية تكساس الأميركية.
وأضاف المسؤولان المطلعان على التحقيق في المؤامرة المزعومة، أن أرباب سيار اتصل بالمرأة في وقت سابق من العام الحالي، بعدما عاد من رحلة لإيران في الربيع الفائت.
وذكر أحد المسؤولين أن المشتبه به سأل المرأة، التي لم يكشف عن هويتها، ما إذا كان بامكانها تعريفه بأي شخص "على دراية بالمتفجرات".
ورتبت المرأة لتعريف أرباب سيار على قريب لها. لكن ما لم يعرفه الإثنان أن هذا القريب الذي لم يكشف عن هويته أيضاً، كانت له علاقة قديمة مع وكالات إنفاذ القانون، لأنه مخبر في مكافحة المخدرات.

والدور الصغير، لكن المهم الذي لعبته هذه المرأة في المؤامرة، هو أحدث معلومات يكشف عنها في المزاعم الأميركية، التي تقول إن عميلين إيرانيين حاولا اغتيال السفير السعودي في واشنطن، عادل الجبير.

وهزّ الإعلان عن هذه المؤامرة الشرق الأوسط، لكنها قوبلت بادانات غاضبة من إيران، وبتشكك من محللين، حتى داخل إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، نفسها.

ودافع أوباما عن تعامله مع القضية، أمس، وقال "لن نقدم قضية ما لم نكن نعرف بالضبط كيف ندعم كل المزاعم، التي تتضمنها لائحة الاتهام".

لكن أصبح واضحاً بشكل متزايد، أنه إذا كانت قوة القدس الإيرانية، وهي الذراع السرية للحرس الثوري الإيراني، قد سعت بالفعل لضرب أهداف في الولايات المتحدة، فإن عميلها المزعوم سيء الطالع.
وقال ديفيد تومسكا، وهو صديق وشريك سابق لأرباب سيار أثناء اتجارهما في السيارات المستعملة في تكساس قبل عشر سنوات، مشيراً إلى الإيرانيين، "إذا كانوا يبحثون عن العميل 007، فقد حصلوا على السيد بين"، في إشارة إلى شخصية العميل الشهير جيمس بوند، وشخصية كوميدية خرقاء.
وقال تومسكا إن المشتبه به ليست لديه القدرة على أن يكون عميلاً سرياً حصيفاً يمكنه تدبير مثل هذه المؤامرة، لأنه كثير النسيان وغير منتبه، كما أنه أدار عدداً من المشروعات الفاشلة، وفقد منزله لعجزه عن تسديد أقساط، بل أنه عاش في بعض الأحيان بدون كهرباء لأنه نسي أن يدفع الفاتورة.
وأضاف تومسكا أنه لا يعرف من هي المرأة التي ربما يكون أرباب سيار اتصل بها، وأن الوحيدة التي يعرف أنه كان مقرباً منها، هي زوجته الأولى، التي لم يلتق بها تومسكا، فضلاً عن زوجته الثانية، التي تعيش شمالي كوربوس كريستي في تكساس.
وتقول أوراق القضية، التي قدمها محققون اتحاديون في آواخر مايو الماضي، إن أرباب سيار سافر إلى المكسيك للقاء مخبر المخدرات.
وأضاف مسؤولون أن المخبر كان قد أبلغ في هذا الوقت أشخاصاً في الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات، عن سعي أرباب سيار، وهو إيراني-أميركي، للحصول على متفجرات.
وتوضح الأوراق أيضاً، أن المخبر، وهو "مصدر سري بأجر"، اتهم في الماضي في جريمة مخدرات في ولاية أميركية، لكن السلطات أسقطت الاتهامات عنه، بعدما وافق على التعاون معها في قضايا المخدرات.
وتتهم السلطات الإتحادية الأميركية أرباب سيار وغلام شكوري بتدبير المؤامرة لاغتيال السفير السعودي.

___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:49 AM.