العودة   منتدى مقاطعة > ملتقى الأعضاء العام > المناقشات العامة > مفكر إيراني: نكره العرب ولن ننسى هزيمتهم لنا في "القادسية"

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-2011, 11:07 PM   #1
نايف الأحمدي
مقاطع نشيط

 
رقـم العضويــة: 18418
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشـــاركـات: 217

Question مفكر إيراني: نكره العرب ولن ننسى هزيمتهم لنا في "القادسية"

آجل وش تبون وترتزون رايحين لمكة المكرمة والمدينة المنورة؟؟؟
هذه مدن عربية الله يطهرها منكم ويحرمها عليكم يانجوس!!!!
وتدعون تقية وكذب حبكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه والزهراء فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟
طيب كلهم عرب الله ياخذكم ويخسف فيكم يامجوس!!!!

عاجل - ( العربية . نت )


كشف المفكّر الإيراني البارز الأستاذ بجامعة طهران صادق زيبا كلام خلال مقابلتين أجراهما أخيراً مع أسبوعية "صبح آزادي" الإيرانية، عن نظرة الإيرانيين الفرس تجاه العرب بشكل خاص والشعوب الأخرى بشكل عام وإزاء القوميات غير الفارسية في بلاده، مبيناً جوانب النظرة الدونية من الفرس لغيرهم وخاصة العرب، مرجعاً ذلك إلى أسباب تاريخية بعيدة.

وفي الوقت الذي ندّد فيه زيبا كلام بأي نزعة سلبية تجاه الشعوب الأخرى رفض النظرة العنصرية تجاه الفرس من قبل الآخرين وقال باستياء: "أعتقد أن الكثير منا سواء أكان متديناً أو علمانياً يكره العرب".

وعن نظرة الفرس تجاه القوميات الإيرانية الأخرى أكد د. زيبا كلام - المعروف بصراحته - أن نظرة أبناء جلدته تجاه الترك والجيلانيين واللور عادية جدا، مستشهداً بالنكت التي تبث حول هذه القوميات في إيران.


لا فرق بين الإيرانيين والشعوب الأخرى

وفي سياق حديثه رفض د. زيبا كلام إضفاء صفات إيجابية أو سلبية عامة على الإيرانيين، مؤكداً أنه "لا فرق بين الإيراني والأفغاني والعراقي والإماراتي والباكستاني والهندي والياباني والأمريكي والنرويجي مع سائر أبناء البشرية.. فلو اعتقدنا بأي فرق فإن ذلك يعد نمطاً من أنماط العنصرية".

وفي هذه المقابلة تعمّد زيبا كلام مناقشة نظرة الإيرانيين تجاه الآخرين فقط قائلاً: " أنا واثق من أن الكثير منا - نحن الإيرانيين - عنصريون".



كُره متبادل بين الفرس والعرب


واعتبر صادق زيبا كلام نظرة الإيرانيين تجاه العرب شاهداً آخر على عنصرية الإيرانيين، مضيفاً: "أعتقد أن الكثير من الإيرانيين يكرهون العرب، ولا فرق بين المتدين وغير المتدين في هذا المجال"، .

ورداً على سؤال حول أسباب ودوافع النزعة العنصرية قال زيبا كلام: "في اعتقادي أن هذا الأمر يختلف في إيران تماماً لأنكم ترون الكثير من المثقفين يبغضون العرب، وتجدون الكثير من المتدينين ينفرون منهم، إلا أن هذه الظاهرة أكثر انتشاراً بين المثقفين الإيرانيين، فهذه الظاهرة تنتشر بين المتدينين على شاكلة لعن أهل السنة. إن الحقد والضغينة تجاه السنة ورموزهم لدى الكثير من الإيرانيين هو في واقع الأمر الوجه الآخر للحقد على العرب".



لم ننس هزيمتنا في "القادسية"

وفي إشارة إلى الأسباب التاريخية لكره العرب يقول زيبا كلام: "أننا كإيرانيين لم ننس بعد هزيمتنا التاريخية أمام العرب ولم ننس القادسية بعد مرور 1400 عام عليها، فنخفي في أعماقنا ضغينة وحقداً دفينين تجاه العرب وكأنها نار تحت الرماد قد تتحول إلى لهيب كلما سنحت لها الفرصة".

ورداً على ما إذا كانت لديه إثباتات بهذا الخصوص قال المفكر الإيراني البارز: "لديّ الكثير بهذا الشأن، فهذه الأمور ليست من صنع الوهم.. فكلما اتخذ جيراننا في الإمارات والبحرين وقطر والكويت موقفاً ما ضد إيران ستجدون رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية عنصرياً أكثر منه موقفاً سياسياً".

وتساءل: ماذا يعني هذا؟ أي عندما يتحدث الناطق باسم خارجيتنا أو وزير خارجيتنا أو إمام جمعتنا أو رئيس برلماننا.. فإن ردود أفعالهم تأتي من منطلق استعلائي، فعلى سبيل المثال يقولون لهم (الدول العربية) هل أنتم بشر؟ ما أهمية الإمارات؟ لو نفخ الإيرانيون من هذه الضفة للخليج الفارسي على الضفة الأخرى سيمحونكم من الوجود..".


الشعب أكثر تطرفاً من الحكومة

وفي مقارنة بين الموقفين الحكومي والشعبي يقول صادق زيبا كلام: "نعم الشعب كالحكومة أيضاً بل أكثر تطرفاً منها، فقبل عامين عندما عبرّت الإمارات عن موقفها من الجزر الثلاث ومن تسمية الخليج الفارسي احتشد على إثر ذلك عدد من الناس أمام سفارة الإمارات العربية المتحدة، وكافة الشعارات التي كانوا يطلقونها لم تكن سياسية بل كانت استعلائية. فجاءوا بكعكة واضعين عليها 35 شمعة (ترمز إلى مرور 35 عاماً على وحدة الإمارات)، مقارنين ذلك بـ2500 عام من تاريخ إيران. كما أنكم تسمعون الكثير من الإيرانيين ينصحون بعضهم بعضاً بأقوال تنم عن الحقد تجاه العرب فيقولون: لماذا تسافرون إلى البلدان العربية وتصرفون أموالكم هناك، ولكن لا أحد يسأل لماذا يسافر الإيرانيون بهذه الأعداد الكبيرة إلى تركيا".

ورداً على تعليق الصحافي الذي أجرى معه المقابلة بخصوص نوع السفر إلى تركيا وقوله إن السفر إلى تركيا يدخل في إطار السياحة ويأتي السياح من مختلف الشعوب، قال صادق زيبا كلام: "أنا أعرف أن الناس يسافرون إلى تركيا بغرض السياحة، ولكن ما الفرق في أن يسافر أحدهم إلى مكة بهدف العمرة أو إلى المدينة أو إلى كربلاء، ربما لو كانت كل من مكة والمدينة وكربلاء في تركيا أو ماليزيا لم يكن ليشكل ذلك أي مشكلة.. لأن العرب لا يعيشون هناك".

وحول متى بدأت هذه النظرة الاستعلائية تجاه العرب قال زيبا كلام: "منذ الحقبة الملكية كان الأمر على هذا المنوال، حيث كانت تسود إيران نظرة تحطّ من شأن العرب، وهي مستمرة إلى يومنا هذا، فأنا أريد أن أؤكد أكثر من ذلك، فأقول إن الدوافع من وراء تأسيس مجمع اللغة الفارسية كانت طرد الكلمات والمصطلحات العربية من الفارسية، وهذا يدل على حقدنا تجاه العرب".

ثم تساءل: "لماذا يتم حذف كلمة عربية دخلت اللغة الفارسية منذ ما يزيد على 1000 عام ووجدت مكانتها في هذه اللغة وأصبحت جزءاً منها ونجدها في كتب من قبيل "جولستان" و"بوستان" و"الشاهنامة" وديوان حافظ وأشعار جلال الدين الرومي؟ فهذه الكلمات (العربية) نجدها في كل مكان فهي جزء من ذاكرتنا التاريخية".

واعتبر زيبا كلام كافة المحاولات التي بذلت في المرحلتين الملكية والجمهورية لتصفية اللغة الفارسية من الكلمات والمصطلحات العربية، تنم عن الكره والضغينة تجاه العرب.


من هو صادق زيبا كلام

ولد صادق زيبا كلام عام 1948 في أسرة شيعية متدينة في طهران، وكان والده من رجال الدين، ويحمل زيبا كلام شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بردفورد البريطانية، وهو عضو الهيئة العلمية بجامعة طهران.

وكان معارضاً لنظام الشاه ومن مؤيدي الدكتور محمد مصدق، وكان يدير صحيفة "شاهد" الناطقة باسم حزب الكادحين، وسجن في زمن الشاه لمدة عامين.

وبعد الثورة احتل زيبا كلام مناصب حكومية متعددة ولعب دوراً بارزاً في الثورة الثقافية التي تم بموجبها طرد الكثير من الأساتذة الجامعيين والطلاب من أصحاب المذهب السني.

والمعروف عن زيبا كلام أنه قريب من هاشمي رفسنجاني.
نايف الأحمدي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-10-2011, 11:33 PM   #2
ستار نت
مقاطع فعال

 
رقـم العضويــة: 14187
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشـــاركـات: 563

افتراضي

عبر عقود من الزمن سعت إيران إلى تشييع الكثير من أبناء المناطق المجاورة
وتعزيز التواجد الشيعي فيها ، أمثال العراق والبحرين والمنطقة الشرقية عندنا
في المقابل ماذا فعلنا نحن؟! لم نقاوم هذا الفعل بل كان السكوت شعارنا .
ربما يكون وضع العراق مختلف قليلاً فاستغل الفرس فقر الناس واشترواولائهم
لكن عندنا الوضع يختلف ، حيث تسعى إيران لإظهار الخلاف بيننا وبينهم لتعزيز
هذا الانطباع في أتباعهم الموجودون عندنا ، ولعل الخلاف على الجزر الإماراتية
جزء من هذا المخطط.. رغم أن جزءاً آخر من سبب الخلاف استراتيجي ، وهو الظاهر لنا فقط .

___________________________

ستار نت غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-10-2011, 08:01 PM   #3
Abu Hmaid
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية Abu Hmaid
 
رقـم العضويــة: 13629
تاريخ التسجيل: Nov 2009
مــكان الإقامـة: Jeddah
المشـــاركـات: 1,066

افتراضي

على كل حال من هزم الفرس في القادسية هم أهل الجماعة والله أعلم وليس العرب وحدهم
لكن هذه محاولة لتشتيت الجماعة الى جماعات، لكن ان شاء الله خاب الفرس والمجوس واذنابهم وخسروا

___________________________

لله در الحسد، ما أعدله، بدأ بصاحبه فقتله !
يقول صلى الله عليه وسلم : "لا تدابروا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله اخوانا، ولا يحل لمسلم أن يهجر اخاه فوق ثلاث"
Abu Hmaid غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:42 PM.