ارتفاع أسعار الخياطة والأقمشة قبل العيد لأكثر من 30 %في غياب الرقابة والجهات المعنية
الرياض-الوئام:
اشتكى عدد من المواطنين من ارتفاع أسعار الخياطة والأقمشة في ظل غياب الرقابة من الجهات المعنية، حيث ارتفعت أسعار تفصيل ثياب العيد في محلات الخياطة الرجالية بالطائف إلى أكثر من 30 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ووصل سعر تفصيل الثوب العادي في بعض محلات الخياطة إلى 260 ريالا، بينما كان سعر تفصيله العام الماضي وفي نفس المحلات لا يتجاوز 200 ريال.
كما شهدت أسواق جازان ازدحاما غير عادي بالرغم من ارتفاع أسعار الملابس الداخلية والأشمغة التي زادت بنسبة 50 في المائة خلال الأيام الأخيرة، المواطن حمد نايف قابلناه وهو يشتري أشمغة البسام فقال إنه اشتراه بـ130، وكان سعره قبل رمضان لا يتعدى الـ80 ريالا، وينطبق الحال على ملابس الأطفال الصغار، وعندما سألنا أحد باعة الملابس والأشمغة أبو عبدالله ألقى بمسؤولية هذا الارتفاع على الشركات.
وشهدت أسعار الملابس الجاهزة ارتفاعا بنسبة 20 في المائة، أما الثياب الجاهزة المحببة للأطفال والتي توجد بها إضافات من رسومات وخياطة بلون مختلف فقد شهدت هي الأخرى ارتفاعا كما يقول السيد يحيى جابر وحسن طيب وحمد علي الذين أجمعوا أن الارتفاع تعدى الـ50 في المائة.
هذا وقد اتجه عدد من المحلات إلى إيقاف استقبال طلبات تفصيل ثياب العيد، نتيجة لشدة الإقبال، حيث تجاوزت الطلبات الطاقة الاستيعابية لإنجازها في قبيل عيد الفطر.وبرر هارون علي (عامل في أحد المحلات) ارتفاع أسعار التفصيل هذا العام بزيادة أسعار الأقمشة وأدوات الخياطة من بكرات وغيرها، فيما اتهم محمد العتيبي محلات الخياطة بالطائف باستغلال الزبائن خاصة في الفترة الأخيرة من رمضان حيث ما أن يجد الزبون محلا يقبل تفصيل الثياب حتى يفاجأ بمضاعفة الأسعار وسط تبريرات أصحاب المحلات برفع الأسعار بضغط العمل وارتفاع أسعار الأقمشة.يذكر أن عدد محلات الخياطة الرجالية في الطائف والمناطق التابعة لها أكثر من 380 محلا، تصل نسبة أرباحها خلال موسم رمضان والعيد إلى أكثر من 200 في المائة مقارنة بأرباح الأشهر العادية خلال العام.