السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معالي وزير التجارة.................................................. ....سلّمكم الله
نحن الآن نعاني جداً سوء التصرف في مأكل البديل الآخر عن الأكل السعودي الشعبي .
فكثيراً منا او نقول نسبة 99% من 22.4 مليون سعودي اعتادوا منذ الصغر على الأكلة الشعبية "الكبسة" في بلدنا المعطاء .
نحن سعوديون . فبأي حال تردون بإفادتكم ، ونحن ظننا من معاليكم رضاء الشعب أولاً أو نقول مصلحة الوطن .
الوطن الذي نعيشه فيه ، نأكل ونشرب من مانعمل لأجل مصلحة وطننا .
فمأكل "الكبسة" هي من العادات والتقاليد للقبائل وللخضائر المكرمين ..!
فترى الدول الأخرى لهم تناولهم بغذائهم وعشائهم يختلفون عنا .

الملك "ابا متعب" أمركم انتم وغيركم من الوزراء بفتح الابواب لكل مواطن وعدم تضييق إحتياجاتهم .

فأين فتح أبوابكم وتوسيع إحتياجاتنا وتلبية رغبات المواطن؟ . إن كانت حاجتنا الرئيسية تخفيض الأسعار من التجار .

لقد قرأت خبراً عن وزيرة كويتية . أن هناك في إحدى المرافق التابعة لوزارتها أدى من خلال هذا الحدث حريق . مما أصبحت في وضعٍ منحرج ويأس تالت عليها بالإستقالة عن وزارتها بناءً على رغبتها .
هذه الوزيرة حقاً شجاعة . لم تستطع مواجهة الأمر ، ومواجهة المسؤولين ، رغم توعدها السابق بحسن التمسك الوزاري للصحة بشكل حريص وملحوظ .

معالي الوزير .

الآن إرتفع الغلاء ، وزاد عدد المتجمهرين السعوديين ، وننتظر صواب الملك " ابا متعب " يحفظه الله .. بقراره السامي الكريم أو رسالة تأمر من خلال خادم الحرمين الشريفين ، بتخفيض أسعار المواد الغذائية إلى أسعار معقولة . عندها ينتهي دوركم ، وينتهي الثقة في معاليكم من الشعب السعودي الذي يتقبل بأي شيءٍ من خادم الحرمين الشريفين .

فكما ترون يامعالي الوزير .
الشعب إتحدوا بعدم إقرار الملك "أبامتعب" يحفظه الله عن قيادة المرأة السعودية للسيارة أو أي إمرأة على أي جنسية بداخل حدود المملكة العربية السعودية أمام أنظار المجتمع .
والملك المحب يرعاه الله . إتخذ على رأي الشعب السعودي ان المرأة بشكل العام تمنع قيادتها للسيارة داخل حدود المملكة العربية السعودية أمام أنظار المجتمع .

معالي الوزير .
لتعلمون أنكم مسؤولون الآن ، وعن 22 مليون سعودي .
فإن كانت الدنيا رضت بقرارك . فتذكر أن الآخرة تنتظر كل مسؤول تسبب في ظلم ورفع الغلاء .

ودمتم .!


---------------------------------------------------

رسالة إلى التجار الكرماء في مملكتنا الحبيبة بنشاط المواد الغذائية .

أيها التجار .
المال في هذه الدنيا ، زينة .
وليست غاية كل مسلم يخاف على أخيه المسلم .
فالمال يرعاكم الله ليس إلا وسيلة في هذه الدنيا لإبتغاء مايريده المحتاج .
فالمال لا يحيي الميت
ولا يصير المال بهداية الكافر للإسلام .

حتى أن المال لا يجلب إليكم السعادة ، ولا الطمأنينة ، ولا راحة البال .

المال أيها التجار ليس إلا عنصر قبيح كأخ أبليس ، المال هو للذي يملكه في يوم زمنه الأبيض ويحتفظ به .
بينما ان تغلب عليه هذا المال من يمسك به حتى يدخل الذهن وبالتالي يتذكر مايريد شراؤه دون التحفظ فيه إلى يوم زمنه الأسود .

ولكن لو فكرنا قليلاً بالذي لا يفكر باليوم الأسود .
ماذا يرى الله سبحانه وتعالى عليه . وماذا يقدّر ويكتب في حياته اليومية ؟

إن التاجر الذي يرضي نفسه قبل أن يرضي الآخرين من أجل المال فقط . فهو في النهاية سوف يُسئل في الآخرة .
فهذا لا يريد الرزق الا من عند ذكائه ، وليس من عند الله سبحانه وتعالى .

فاعلموا ايها التجار
اننا ابناء بلدٍ واحد ، ولا يجب نقل المواد الغذائية من السعر المعقول إلى السعر الغير معقول ومبالغ وظالم .
فاعلموا ان مثلما يدين بظلمه وجبروته سـ يدان من قدرة الله عز وجل .

فالإنسان لا يعلم ماذا يحصل بعد ساعة أو بعد يومه . ولا يعلم حتى متى يقدّر الله عليه أن يأتيه هادم اللذات والسؤال عن الطاعات لله ثم لرسوله صلى الله عليه وسلم

اعلموا ان الله يرى الظالم والمظلوم . ويرى الفعل ولو بداخل الظلام ، إنه يرى كل شيء ، كل شيء يراه وليس فقط الإبتزاز والتغالي في مواد الغذائية
فهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى ، وأعطى العدل في كتابة الحكيم والأوزان الشرعية مابين الخبز والماء .

اتقوا الله فيما تفعلون .
ولا تتمتعوا في دنياكم بغلاء الأمور .
فأعيدها إليكم أن الله يقدّر مايشاء في اللحظات والساعات القادمة ولا نعلم ولا أي مخلوق يعلم غير الخالق سبحانه وتعالى عما يكتبه الجبار ويقدّره .

فنحن مجتمع في دولة متكاملين .. فأحداً منهم إن كان مرضياً من عند الله ، فقد يستجاب الله لدعاه حينما قال "أدعوني أستجب لكم" ويرى مايشاء الله ثم يقدّر مايكتبه في هذه الدنيا على الظالم بإصابة هذا الظالم على أي حال يراه المعبود الذي لا إله سواه .

فإن كنتم تصلّون لعبادة الله ، فاعدلوا قبل صلواتكم لله .
والله تعالى قال في كتابة الحكيم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ *10*وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ}
صدق الله العظيم

وأخيراً
أتمنى لكم دوام الرزق على طريق مايراه الله من خير . وان يعطي لكل مسلمٍ غيّور على دينه ووطنه واخوانه المسلم الخير والرزق والصحة والعافية في دنياه . إن الله سميع مجيب دعوة الداعي المؤمن لله وحده لا شريك له .

.................................................. .................................................. .................................................. ........ ...اخوكم
.................................................. .................................................. .................................................. ..... ....وزير الغلاء

وزير الغلاء

اتمنى يوصل صوتك لبعض الكبار الصالحين

والله مقال رائع

بس وش نسوي
دام حاميها حراميها

0

رائع جدا موضوعك يعطيك العافية