السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هل الشعب السعودي متصالح مع نفسه ؟؟ بمعنى .. هل يقول بشيء ويفعله .. أم يقول

شيء ويفعل الآخر .. من علم هذا الجيل هذا التناقض النكد الفاسد ؟؟

المجتمع .. فالطفل في مجتمعنا يتعلم العادات والتقاليد في الأسرة .. ويدرس تعاليم

الإسلام في المدرسة .. ولكن هناك فروق شاسعة بين هذا وذاك .. فأيهما يتبع ؟؟!!

فيتكون لدى الطفل شخصية مهزوزة .. لا تعلم الخطأ من الصح .. فهي تسمع كلاما

وتحفظه في المدرسة للأختبار .. وتسمع كلاما آخر من الأسرة .. فتطبقه ..

وهذا المنهج خرج لنا أناس يردودن كالبلبل .. لا يعرفون ما يريدون .. عقول لا تنتقد ..

عقول غير قادرة على السير بنفسها فضلا عن قيادة مجتمع ..

فأصبح المجتمع مسير .. وكأنه نائم مستنيم .. لا يعلم ماذا يريد وكيف يصلح ..

كل ما يريده هو أسرة وأطفال .. أما غدا .. فربك يحلها وليس شغلي .. والشيوخ أبخص ..

ولم يبدأ أستيقاظ هذا النائم من نومة الكهف إلا قبل سنين .. فبدأ غلاء الأسعار ..

وسعار التجار .. والنهب والسرقة ليل نهار ..

فما كان إلا أن أصبحنا ننفس عن مشاعرنا في الإنترنت والجرائد ..

لنرجع لسبب الموضوع ..

هل الشعب السعودي قادر على إصلاح نفسه ..

وهو يعيش في الكثير من المتناقضات ؟؟

فمرة هو عادة .. ومرة هو دين .. ومرة هو سلوم القبيلة ؟؟

هل الشعب السعودي سيكون على قدر كبير من الوعي .. ويدرك التحديات التي

نواجهها ؟؟ .. إلى الآن كل المؤشرات تقول أن الشعب السعودي غير قادر على تغيير

نفسه .. وغير قادر على التكييف مع ظروف متنوعة من المناخات الأقتصادية ..

ما رأيكم ؟؟

بقايا إنسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

إن التحكم في عقلية الشعوب .. وتخويفهم .. وجعلهم فقراء مريضين خوافين ..

هو أحد أهم أساليب التحكم السياسي المعروفة ..

كيف لا .. والشخص البائس الفقير المريض .. يحاول أن يجد ما يسد رمقه ..

وليس له حاجة بأنواع السلطة وكيف تدار .. فلديه العديد من المشاكل في حياته ..

وهو لا يرغب بزيادتها ..

ولكن .. إذا كان للشعب متعلم مثقف صحيح .. سيفعل المطلوب منه في حال أن أي

حالة طرأت في المجتمع ..

عضو البرلمان البريطاني يتكلم ..



لكم*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

العرب ظاهرة صوتية ..

فهم لا يترجمون إلا الكتب الخيالية ..

وهم لا يقرأون المجلات العلمية ..

وهم لا يستمعون إلا للأغاني الغربية ..

وهم لا يشاهدون إلا الأفلام الرومانسية ..

وهم لا ينتبهون إلا عند السرقات الفلكية ..

وهم لا يعشقون إلا الحرامية ..

وهم لا يتفقون مع باقي الأمم البشرية ..

وهم يخالفون كل صاحب عادة ونية ..

وهم يتذاكرون الماضي والعصور الإسلامية ..

وهم لا يعرفون ماهي أوضاعهم المستقبلية ..

ولا يصحون من غفوتهم إلا عند النهاية الحتمية ..

فالعرب يا صديقي ظاهرة صوتية ..

تموت بين المنتديات والأنترنت والأودية ..

لكم*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الإصلاح الأقتصادي .. لمشكلة الأراضي ..

سأتطرق اليوم لموضوع يهم الجميع .. ويقلق أغلب الأسر السعودية .. ألا وهو البيت

الملك .. إن مشكلة أرتفاع أسعار العقار .. مشكلة مضاربة في السوق .. وليس

مشكلة عرض وطلب .. فقد يظن أحدهم أن الطلب أكثر من العرض .. لذلك السعر

مرتفع .. ولكن هذا صحيح لأن أمتلاك الأرض أصبح وسيلة لتنمية المال .. أي تجارة ..

والأرض ليست تجارة في حد ذاتها .. فالأرض البور بدون أي مبنى عليها لا تسوي شيئا ..

والعلاقة بين المبنى والأرض مختلة .. ففي حين أن الأرض يصرف عليها خمس السعر ..

وما تبقى للبناء .. نجد أن لدينا العلاقة معكوسة ومشوهة تماما .. فالخمس للبناء ..

وما تبقى من المبلغ للأرض .. وهذا لا يتواجد إلا في السعودية ..

وقد يخيل لنا أن المشكلة هي ضيق ذات اليد للأفراد .. أو مشكلة تمويل ..

أو مشكلة رهن عقاري أو رهن حماري .. ولكن بتطبيق كل كتب علوم الرهن ..

لن تحل المشكلة في المجتمع السعودي ..

فالمشكلة تنظيمية تشريعية .. فهناك الكثير من الأغنياء ممن يملك المال يشتري

الأرض للمضاربة في سعرها .. فيكون السوق في حال يرثى لها من الأحتكار ..

وتزداد الفجوة بين الأغنياء والفقراء .. ولا يوجد تنظيم ولا تشريع يمنع هذا ..

الحل هو في ضريبة Tax .. ولمن لا يحلو له مسمى ضريبة .. نسميها زكاة ..

ولكن المشكلة أن هذه الضريبة ستتغير نسبتها مع نسبة تواجد الأراضي البيضاء ..

أما الزكاة فنسبتها محددة شرعا ..

فالضرائب هي السبيل الوحيد الناجع في حل مشكلة الأحتكار لتتحكم في سلوك

التاجر وتضبطه .. فلا يمتلك السوق قلة قليلة دون الكل ..

وقد شرح المحلل الأقتصادي الفواز القضية .. وأجاد في التعبير ..

http://www.aleqt.com/2010/10/26/article_461073.html

لكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

إن المشاهد للقرارات الأرتجالية والعشوائية السابقة والحالية ..

يجد أنها في الحقيقة ماهي إلا لشراء الوقت ..

لماذا ؟؟

يا ترى ما هو القاسم المشترك بين ابتعاث الكثير من الشباب والشابات للخارج ..

ولن يعودوا للوطن إلا بعد خمس أو عشر سنين من الآن ..

مع أعطاء كل مواطن 300 ألف ريال لبناء منزل .. ولكن حين يأتي دوره ..

وربما سيكون خمس أو عشر سنين من الآن ..

مع المدن الأقتصادية التي لم ولن تعمل إلا بعد عشرين سنة من الآن ..

مع السوق السلع أو السوق المالي التي ستكون حرة بعد ألف سنة من الآن ؟؟

كلها تعمل على تخفيف الضغط المتواجد على المواطن السعودي ..

كلها أبر مخدرة ومنومة .. تلهي وتسلي الشعب .. ريثما يتم شيء ما ..

ماهو الشيء الذي سيتم بعد خمس سنين أو عشر سنين من الآن ؟؟

كل خطط الدولة ترمي لخمس أو عشر سنين من الآن ..

سأترك لكم الإجابة ..

بقايا إنسان